رئيس المنظمة الوطنية منتدى الجزائر للنصر: المجتمع المدني سيساهم في توعية الناخبين بضرورة الالتزام بالبروتوكول الصحي

• سنبلغ على الفور عن أي عمل مغرض وأي محاولة للإخلال بعملية الاستفتاء
كشف رئيس المنظمة الوطنية منتدى الجزائر، الناشط الحقوقي، محمد عيادي بأن مختلف منظمات المجتمع المدني، عبر الوطن قد جندت آلاف الشباب من منخرطيها عبر الوطن للمساهمة في توفير الظروف المناسبة التي تسمح للمواطنين الجزائريين بأداء واجبهم الانتخابي اليوم الأحد بمناسبة الاستفتاء على التعديل الدستوري.
وأوضح عيادي في تصريح للنصر بأن منظمته التي ساهمت في تنشيط الحملة الاستفتائية حول الدستور بـ ‘’ فعالية ‘’ إلى جانب حوالي 26 تنظيما في إطار ‘’ التكتل الشعبي من أجل الدستور ‘’، تعمل منذ الـ 72 ساعة الماضية على عدة جبهات من أجل توعية المواطنين بأهمية وضرورة الالتزام بتطبيق تدابير البروتوكول الصحي الذي وضعته السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات من أجل الحيلولة دون الإخلال بعملية تنظيم سير عملية الاستفتاء.
وقال المتحدث بأن أعضاء منظمته على غرار أعضاء الجمعيات الأخرى سيتموقعون اليوم الأحد قرب بوابات مراكز إجراء العملية الاستفتائية لإقناع الناخبين بأهمية وضرورة الالتزام بارتداء الأقنعة الوقائية واحترام مسافة التباعد وعدم التلامس الجسدي لمنع انتشار فيروس كورونا، مشيرا إلى أن «شباب منظمات المجتمع المدني’’ سيساعدون في توفير الكمامات لمن لم تسمح لهم ظروفهم بإحضار أقنعتهم الواقية، مضيفا بأن هذا العمل الذي سيكون مكملا لعمل السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، يتم بعلمها وموافقتها المسبقة.
كما ستساهم تنظيمات المجتمع المدني – يضيف الأستاذ عيادي – في إحضار حتى الكراسي لكبار السن لتجنيبهم عناء الانتظار في طابور وتوجيههم نحو المسارات التي خصصتها لهم السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.
كما أشار المتحدث إلى أن منظمات المجتمع المدني ستقوم أيضا بمهمة استقبال وتوجيه الناخبين نحو مكاتب التصويت المسجلين بها وتنبيه الأُميين منهم إلى أن الورقة البيضاء هي المخصصة للتصويت بـ ‘’ نعم ‘’ والورقة الزرقاء هي المخصصة للتصويت بـ ‘’ لا ‘’.
وتعتزم تنظيمات المجتمع – حسب المتحدث – ممارسة عملية المراقبة اللصيقة على محيط مكاتب التصويت للتصدي لكل من يحاول الإخلال بعملية الاستفتاء، وإبلاغ مصالح الأمن بأي تحرك مشبوه يتم رصده في هذا الاتجاه، وكذا التصدي لأي عمل معرقل يرمي لمنع الناخبين من أداء واجبهم الانتخابي أو تغليطهم.
من جهة أخرى أشار الناشط الحقوقي محمد عيادي للدور الذي لعبه المجتمع المدني في الحملة الاستفتائية وقال ‘’ لقد كانت جمعيات المجتمع المدني في الصفوف الأولى في الحملة لـ «المكانة الكبيرة» التي يحظى بها المجتمع المدني في مشروع تعديل الدستور ما يجعل من فعاليات المجتمع المدني بكل مكوناتها «في الصف الأول والمدافع الأول عن مشروع التعديل الدستوري».
وأشار بالمناسبة إلى أن تنظيمه كان قد نجح في تنظيم تجمع شعبي في إحدى القاعات في إطار الحملة الاستفتائية بمدينة تيزي وزو في الـ 28 أكتوبر المنصرم، مبرزا بأن الدور المنوط بالمجتمع المدنى في الجزائر الجديدة، هام للغاية ويستدعي تحديد الآليات لتمكين هذا الأخير من التحول إلى شريك في أخذ القرار، بما يسمح له أن يحدد الأولويات، المشاريع ورسم سياسات الدولة التي تخص المواطن.
ع.أسابع