الخميس 16 ماي 2024 الموافق لـ 8 ذو القعدة 1445
Accueil Top Pub

عبد القادربن قرينة من بومرداس: الجـــزائريــــون استفـــاقوا مــن غفوتــهم وزمـــــن الوصـــاية الفــرنسية انــتهى


قال مساء أمس، المترشح للرئاسيات عبد القادر بن قرينة، أن زمن الوصاية الفرنسية على الجزائر قد انتهى، متهما أحد الأحزاب السياسية بتشويه بعض المترشحين و رفض ما يقوم به الجيش الوطني الشعبي في سبيل الوطن و حتى عرقلة الانتخابات و الدعوة إلى مقاطعتها.
بن قرينة و في كلمته خلال التجمع الشعبي الذي نشطه، مساء أمس على مستوى دار الثقافة سناني السعيد بقلب مدينة بومرداس، رد على هتافات رفض  أصحابها قدومه إلى الولاية كما عبروا عن رفض العملية الانتخابية برمتها، حيث اتهم أطرافا بتحريك فئة معينة لخلق الفوضى، و قال إن الوصاية التي تم فرضها على الشعب الجزائري برئيس وصفه بفاقد الأهلية ليواصل الحكم و تستمر هذه الأطراف في تحريك أدواتها بالشمال و الجنوب، الشرق و الغرب و في بلاد القبائل، في الإدارات و في كل مكان و حتى في الإعلام و الكثير من مفاصل الدولة، قد انتهت.
و رد بن قرينة على من حاولوا التشويش على تجمعه ببومرداس، قائلا بأنه ليس خائفا من أي شيء، و لو كان كذلك لاختار الانطلاق في حملته من «ضريح» أو من الصحراء، أو من فندق، مؤكدا بأنه بدأ حملته من المناطق التي يسمونها بـ»الساخنة» و هي في الحقيقة كما قال ليست سوى مناطق دافئة و حاضنة لكل من يزورها، مشيرا في ذلك إلى أعداد الحاضرين في تجمعه و أعمارهم، و كذلك خرجته من البريد المركزي الذي اعتبره رمز حرية و تحرر الشعب الجزائري، متهما حزبا قال أنه لن يذكر اسمه بمحاولة تشويه سمعته و التشويش على حملته، و هو الحزب الذي قال إنه جزء من العصابة و إن نهايته باتت وشيكة.
بن قرينة الذي قال «هيهات هيهات أن يتمكن هؤلاء مجددا من استغباء الشعب الجزائري بعد تاريخ 22 فيفري 2019»، أضاف أن زمن الوصاية الفرنسية على الجزائر قد انتهى، و من كان يخدم فرنسا على حساب الجزائر بتضخيم فاتورة الاستيراد على حساب الاقتصاد الوطني، ضاربا المثل بميزانية استيراد الأعلاف التي تقدر بـ مليار و 700 مليون دولار من فرنسا، بينما تمكن فلاحو صحراء الجزائر من تجاوز ما تنتجه فرنسا في القنطار الواحد بـ120 قنطارا في الهكتار من الذرة.
و عما يحمله لجزائر الغد، قال المترشح إنه سيعمل على إلزام المسؤولين بالتصريح بممتلكات زوجاتهم وأبنائهم وكل أفراد عائلاتهم عند توليهم المناصب، ليعرف ما استولى عليه كل مسؤول بعد خروجه منه، مشيرا إلى ما استولى عليه كثير من الإطارات و المسؤولين في الدولة الجزائرية، و الذين أكد حيازته لبعض الوثائق التي تؤكد ذلك، أما فيما يتعلق بولاية بومرداس، فقد تساءل عما قدمه من يحاولون استعمالها كآداة لفرض الفوضى و رفض الانتخابات، متحدثا عن مشروع المستشفى الجامعي المتوقف منذ أزيد من 10 سنوات، و غياب الاستثمار الحقيقي بالرغم من امتلاكها لمقومات طبيعية وفلاحية هائلة. وأضاف بن قرينة في خطابه أن العصابة عملت على تصحير الجزائر دون التفريق بين الشمال والجنوب، قائلا إن الصحراء لا تمثل تيندوف أو أدرار أو بشار فقط، فحتى بومرداس بسياسة التهميش التي طالتها رغم التصاقها بالعاصمة و ولايات أخرى تعتبر صحراء بحسب تعبيره.
المترشح الذي كان قد أعطى تعهدات كثيرة لتقديم تسهيلات في مجال السكن، ورفع الأجور والحد الأدنى للأجور، وإعادة المستثمرين الجزائريين، كما تعهد بفتح النافدة الإسلامية عبر كافة البنوك الجزائرية، و دعا القائمين على هذه المؤسسات للشروع في الاستعانة بخبراء قصد فتح هذه النوافذ قبل وصوله للسلطة ، و أكد أنها ستشتغل في شتى المجالات خاصة في مجال الاستثمار.
و في ختام كلمته، طالب بن قرينة مصالح الأمن بعدم توقيف أي ممن حاولوا التشويش على حملته أو بعرقلة سير العملية الانتخابية مهما قاموا به، داعيا إلى ترك هؤلاء يواصلون حملتهم المضادة لأن ذلك سيكون دون جدوى، لأن الجزائريين استفاقوا من غفوتهم ، كما قال.
إ.زياري

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. أصبحت تحت وصاية وزارة الإعلام في 16 نوفمبر 1967م.
تعرضت لتعريب جزئي في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com