قال إنها ستعقد السبت القادم جمال بن عبد السلام

ندوة حوار جديدة تجمع نخب علمية ورموز وطنية وشباب
كشف جمال بن عبد السلام، رئيس جبهة الجزائر الجديدة، أمس أن حزبه يحضر لمبادرة جديدة في شكل ندوة حوار تجمع نخب علمية من مختلف التخصصات وشباب وبعض المجاهدين والرموز، تناقش كيفية الوصول إلى إجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة في أقرب وقت ممكن في إطار الحل المؤسساتي المتاح.
وقال جمال بن عبد السلام في تصريح "للنصر" أمس إن حزبه قرر إطلاق مبادرة جديدة للحوار في إطار الدفع نحو إيجاد حل لائق للأزمة التي تمر بها البلاد، وأوضح في هذا الصدد أن المبادرة الجديدة للحوار هذه التي من المحتمل أن تعقد يوم السبت القادم بالجزائر العاصمة تتمثل في ندوة تركز على الكفاءات والدكاترة و النخب من مختلف المشارب وأيضا الشباب، ولا تركز على الأحزاب السياسية والمنظمات الوطنية والنقابات والجمعيات.
وبحسب المتحدث فإن ندوة الحوار هذه ترمي إلى تقديم أرضية أو مبادرة بآلياتها لإجراء حوار وطني بين مختلف المكونات والأطراف للوصول إلى انتخابات حرة ونزيهة وشفافة ضمن الإطار الدستوري أو ما يسمى الحل المؤسساتي.
و عن الأسماء التي أعطت موافقتها لحضور هذه الندوة قال جمال بن عبد السلام إنه لا يريد استباق الأحداث وسيعلن عن الكثير من التفاصيل المتعلقة بالندوة في الأيام القليلة المقبلة، غير أنه أكد أن الندوة من المفترض أن تعقد يوم السبت القادم بالجزائر العاصمة.
وتقوم جبهة الجزائر الجديدة، باعتبارها الجهة المبادرة بالندوة، في الوقت الحالي بالتحضير لهذه الأخيرة على كافة المستويات والقيام بإجراءات الحصول على رخصة عقد اللقاء الذي سيكون حسب محدثنا بقاعة ببلدية حسين داي.
وتضاف  ندوة الحوار التي تعتزم جبهة الجزائر الجديدة تنظيمها بعد أيام لتلك المبادرات التي عقدت في الأيام الأخيرة خاصة منها منتدى الحوار الوطني المنعقد السبت الماضي بالمدرسة العليا للفندقة والإطعام بعين البنيان بالعاصمة والتي ضمت حوالي 18 حزبا سياسيا و أكثر من  50 جمعية ومنظمة ونقابة وطنية وشخصيات وطنية، للحديث عن المخارج الممكنة للأزمة الحالية التي تمر بها البلاد، وقد خرج منتدى الحوار الوطني بأرضية قدمت للرأي العام وجميع الشركاء في الساحة من أجل الإثراء  والمناقشة تركز على الحوار وضرورة إجراء انتخابات رئاسية في أقرب فرصة ممكنة، وإنشاء لجنة مستقلة لتنظيمها والإشراف عليها.
وقد لقيت للتذكير مبادرة منتدى الحوار الوطني ترحيبا كبيرا من طرف فعاليات سياسية ومدنية عدة واعتبرت بادرة خير من أجل تشجيع الحوار بين الجزائريين كمرحلة أولى في طريق التوافق حول حلول ممكنة ومخارج لائقة للأزمة الحالية التي تعرفها البلاد منذ شهور.
ويبدو أن منتدى الحوار قد فتح الباب أما مختلف المبادرات السياسية الجادة من أجل خلق جو ملائم  للتحاور والنقاش بين مختلف فعاليات وشرائح المجتمع قبل الوصول إلى حوار وطني شامل وجدي يفضي إلى التوافق على موعد معين لإجراء الانتخابات الرئاسية التي ستفتح الباب لتجسيد كل مطالب الحراك الشعبي المتواصل.
وبالموازاة مع هذا أشرف النائب عن حزب جبهة التحرير الوطني عن ولاية النعامة سليمان سعداوي قبل أيام قليلة على لقاء مماثل للحوار جمع فعاليات مدنية بولاية النعامة و بولاية الأغواط في إطار السعي إلى خلق جو من الحوار والثقة بين مختلف شرائح المواطنين والانفتاح على مختلف المبادرات والاقتراحات والأفكار التي يمكن أن تساهم في الدفع نحو إيجاد حل أمثل للأزمة الحالية.
إلياس -ب