الباحث في التاريخ الدكتور عامر رخيلة للنصر

لا بد من التصدي للمؤامرات التي تحاك ضد البلاد  
اعتبر الباحث في التاريخ الدكتور عامر رخيلة ، أن ذكرى عيد الاستقلال، حلت هذا العام والبلاد تحقق إنجازات، مشيرا في هذا الإطار إلى الحراك الشعبي المؤثر و الإجراءات الجريئة المتخذة لحماية الاقتصاد الوطني  ومحاربة المفسدين  وإفشال مؤامرات العصابة ، كما أشاد  بقيادة الجيش الوطني الشعبي،  محذرا  من محاولات اختراق الحراك ، وأشار إلى مسؤولية جيل الاستقلال والتي تكمن في تنمية البلاد والحفاظ على  استقلالها والتصدي للمؤامرات التي تحاك ضد البلاد  والحرص على البناء الديمقراطي و الوقوف مع الإجراءات التي تهدف لمحاربة الفساد.
وقال الدكتور عامر رخيلة، في تصريح للنصر ، أمس، إن ذكرى استرجاع الاستقلال  تأتي  والجزائر تعيش وضعية خروج من مرحلة تيه إلى مرحلة نأمل أن تكون غنية بالإنجازات والمكتسبات والاستقرار والرخاء للشعب الجزائري ، مضيفا في نفس الإطار، أن ذكرى  عيد الاستقلال،  حلت على الجزائر هذا العام والبلاد تحقق إنجازات، كونها تأتي في ظرف يتسم بعودة وعي الشعب بوجود حراك مؤثر وأيضا بوجود إجراءات جريئة لحماية الاقتصاد الوطني، مضيفا في السياق ذاته، أن هذه الإجراءات العملية القضائية الغاية منها ، محاربة المفسدين  وإفشال مؤامرات العصابة والحيلولة دون استمرار وضع غير طبيعي والمتمثل في وجود قلة قليلة من الأشخاص والذين احتكروا المال والأعمال وأصبحوا خطرا على الدولة والمجتمع.
 وفي السياق ذاته، أكد الباحث، أن الجزائر تحتفل هذا العام بمناسبة استرجاع الاستقلال ، بوفاء لأرواح الشهداء وكذا القيم التي من أجلها ناضل الشعب الجزائري، بحيث تحل الذكرى  في وقت يتم استرجاع الثروات الوطنية والمال العام من الذين أباحوا لأنفسهم حق العبث بالمال العام والمؤسسات .
وقال إن الفضل كل الفضل يرجع لقيادة الجيش الوطني الشعبي لأنها تمكنت من أن تستدرك الأمر وتضع حدا  للسياسة التي ظلت معتمدة في  العبث بالمال العام و التجاوزات المستنكرة،   داعيا للالتفاف حول السياسة المعتمدة اليوم، كونها ترد الاعتبار للجزائريين ، معتبرا أن هكذا  سياسة وإجراءات وتدابير وقرارات، سوف تجد محاولات عديدة لإجهاضها وسوف تواجه بمختلف المناورات و يذهب البعض حتى لتحريض الرأي العام الدولي على الجزائر، ومحاولة الاستعانة بدوائر دولية ومحاولة نشر البلبلة في الجزائر،  محذرا من محاولات اختراق الحراك وتوجيهه لمسار آخر غير الوجهة الشعبية التي كان قد بدأ بها.
وأكد الباحث، أنه على أبناء وشباب  الجزائر أن  يدركوا أن استرجاع الاستقلال لم يكن هدية من فرنسا ولم يكن بسهولة  بحيث سقيت أرض الجزائر بدماء طاهرة،  وأضاف أن جيل الاستقلال يعد محظوظا، ولكن الآن لديه مسؤولية تتمثل في تنمية البلاد والحفاظ على  استقلالها والتصدي للمؤامرات التي تحاك ضد الجزائر  والحرص على البناء الديمقراطي و التبني والوقوف مع كل الإجراءات التي تستهدف محاربة المفسدين  والمافيا المالية .
كما أكد رخيلة بالمناسبة، أن الجيش الوطني الشعبي أثبت أصالته وأثبت أن الجزائر ستجد جيشها  في ساعة الشدة ، فمثلما وجدته سنة 1954 ، فهي تجده اليوم وذلك ليس بالغريب عن جيش شعبي بطبيعته وعمقه الشعبي، مضيفا في السياق ذاته أن الجيش يحتاج اليوم للدعم الشعبي.
مراد - ح