الخميس 16 ماي 2024 الموافق لـ 8 ذو القعدة 1445
Accueil Top Pub

التنظيمان يعلنان رفضهما لأي درس أو تدخل ذي طابع استعماري

المركزية النقابية و الباترونا تنددان بالحملة المضللة ضد الجزائر
ندد أمس الإتحاد العام للعمال الجزائريين و منتدى رؤساء المؤسسات عن بالحملة «المغرضة و المضللة» الموجهة ضد الجزائر و مؤسساتها منذ عشية اجتماع الدورة الثالثة للجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى الجزائرية الفرنسية، وأكد التنظيمان رفضهما لأي درس استعماري.
و أوضحت المركزية النقابية و منتدى رؤساء المؤسسات في بيان مشترك نشر أمس  أنه «عشية احتضان الجزائر للدورة الثالثة للجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى الجزائرية الفرنسية، انطلقت حملة مغرضة و مضللة بلغت أوجها مع مناورات تضليلية موجهة عن قصد إلى مؤسسة الرئاسة غداة نهاية أشغال اللجنة».و أضاف البيان أن «الاتحاد العام للعمال الجزائريين و منتدى رؤساء المؤسسات يتأسفان لهذه الاعتداءات الماكرة المسيئة لبلادنا ومؤسساتها الجمهورية، و يؤكدان أنهما لن يبقيا غير مباليين و صامتين أمام مثل هذه الاعتداءات على السيادة الوطنية».كما ذكرت المركزية النقابية و منتدى رؤساء المؤسسات «أصحاب حملة تشويه مؤسساتنا أن الشر الذي خططوا له لا يمكن أن يضر أو يهدم ثقة العاملات و العمال الجزائريين تجاه مؤسساتهم و لا رئيسهم الذي اختاروه ديمقراطيا عبر صناديق الاقتراع». كما يذكران «دعاة الفتنة و «الربيع العربي» أن الجزائر و مؤسساتها الجمهورية مقدسة و أنهم سيعترضون و سينتفضون ضد أي رغبة أو مسعى أناني للإضرار بها».كما حذر كل من الاتحاد العام للعمال الجزائريين و منتدى رؤساء المؤسسات أن «العاملات و العمال و رؤساء المؤسسات العمومية و الخاصة لا يمكنهم تقبل أي درس أو تدخل ذي طابع استعماري» مذكرين بقوة بأن الشعب الجزائري «استرجع حريته و استقلاله و سيادته بدماء مليون ونصف مليون شهيد».في نفس الشأن  أكد الاتحاد و المنتدى أن « انضمام الأمة إلى بناء تنمية وطنية مستديمة لجعل بلادنا قوة اقتصادية و اجتماعية تقودها إرادة  رئيسها منذ سنة 1999 و بكل انعكاساتها على المجال الاجتماعي من خلال التطور الايجابي لنوعية معيشة العاملات و العمال و المتقاعدين و مواطناتنا و مواطنينا أمر ثابت». و أوضح الطرفان أن الشعب الجزائري «لا يقبل بأي اعتداء على المؤسسات الوطنية».و اختتم البيان المشترك أن  «ملايين العاملات و العمال المنخرطين و 900 ألف من الإطارات النقابية  و الاتحادات الولائية الـ48 و الفيدراليات الوطنية الـ30 المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين و مئات المؤسسات العمومية و الخاصة لمنتدى رؤساء المؤسسات يرفضون قطعا حملة القذف الشائنة هذه و هذه المحاولة الرامية إلى زعزعة استقرار جزائرنا الحبيبة».
ق و/وأج

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. أصبحت تحت وصاية وزارة الإعلام في 16 نوفمبر 1967م.
تعرضت لتعريب جزئي في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com