الخميس 16 ماي 2024 الموافق لـ 8 ذو القعدة 1445
Accueil Top Pub

محمد عيسى قال أنه أصبح مستهدفا و يؤكد: صندوق الزكـــاة لم يقدم مساعدات لأي جمعيـــة "ماسونيـــة"

عدد الحجاج الجزائريين المتوفين في حادثة التدافع ارتفع إلى 49 حالة
نفى وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى، أول أمس، أن تكون وزارته قدمت أموالا من صندوق الزكاة لبعض النوادي المشبوهة كـ «الليونس» و «الروتاري»  مؤكدا بأن أموال صندوق الزكاة تمنح إلى مستحقيها فقط من الفقراء والمحتاجين.
وقال عيسى، في تصريح للصحافة على هامش زيارته لمعرض الكتاب الدولي بالجزائر " إن صندوق الزكاة بريء من أن يعطي زكاته لأي جمعية ماسونية، سواء جمعية " لاينس" ( الأُسُود) أو جمعية " الروتاري " أو غيرهما"، مضيفا " إن جمعية  "لاينس " التي تحسب على الماسونية سبق وأن طلبت من الوزارة أن تدعمها بإمداد الصم والبكم الذين نجحوا  في الامتحان التأهيلي للالتحاق بالتعليم الثانوي بأجهزة الديكتافون التي سمح لهم بسماع الأستاذ ومتابعة الدرس، فما كان من وزارة الشؤون الدينية سوى أن اقتطعت المبلغ اللازم من الحساب المركزي لصندوق الزكاة وقامت بشراء هذه الأجهزة بنفسها، وسلمتها للتلاميذ المعنيين’’ وقال الوزير أن الوثائق التي تثبت ذلك وتحمل توقيعات التلاميذ توجد لدى الوزارة ودعا الإعلاميين إلى الاطلاع عليها إن أرادوا.
وأعرب الوزير عن أسفه لكون صندوق الزكاة الذي بلغ سنه 14 سنة، قد أصبح كما قال
 " مستهدفا من طرف الذين لا يريدون للجزائر أن نقيم دين الله فيها بإقامة المساجد والدفاع عن العقيدة وعن حرمة رمضان ومنع التنصير ومنع النحل ومنع التهويد وبإقامة صندوق الزكاة"، مشيرا إلى الوزارة التي كانت تقدم سبعة أثمان أموال الزكاة للفقراء والمساكين، قررت هذه السنة تخصيص ثمانية أثمان كاملة للعملية’’.وفي ردّه عن سؤال متعلق بمفتي الجمهورية قال وزير الشؤون الدينية " إن الأمر يتعلق بإنشاء مؤسسة وطنية للإفتاء والتي لا يمكن أن نؤسسها قبل أن نعرف موقف الدولة من المجلس الإسلامي الأعلى ومن واجباته وصلاحياته في نص الدستور المقبل، لكي يكون مشروعنا إما مكملا للمجلس الإسلامي الأعلى أو أن يتكفل كلية بمشروع الإفتاء كلية في حال ما إذا تم ترك المسؤولية كاملة للوزارة’’.من جهة أخرى، عاد وزير الشؤون الدينية للحديث عن قرار الوزير الأول عبد المالك سلال بالترخيص لاستئناف جمع التبرعات بالمساجد بعد تجميد العملية لحوالي ستة أشهر وقال بأن القرار الذي اتخذه سلال جاء بعد أن تم التأكد بأن التبرعات التي يتم جمعها في المساجد لا تذهب سوى للمساجد، مبرزا بأن ما سيتم جمعه من تبرعات في المساجد بالتنسيق بين قطاعي الشؤون الدينية والداخلية سيتم إيداعه في حساب بنكي قبل أن يودع في حسابات الجمعيات الدينية.
وفي معرض ردّه عن سؤال للنصر حول العناوين التي تكون وزارة الشؤون الدينية قد تحفظت عليها في صالون الجزائر الدولي للكتاب الذي يختتم اليوم، أكد الوزير أن وزارته لها تحفظات فيما يخص الكتاب المستورد من الخارج باعتبارها عضوا فاعلا في اللجنة الوطنية التي تراقب الكتاب المستورد، وقال أن هذه التحفظات تخص “الكتب الطائفية والانحراف المذهبي التي يراد إدخالها إلى الجزائر بشتى الطرق والوسائل”، مبرزا بأن المرصد الوطني لمكافحة التطرف الديني والانحراف المذهبي الذي سيتم تنصيبه قريبا، هو من سيتكفل مستقبلا بمراقبة الكتاب الديني في الجزائر ليس على مستوى الصالونات بل على مستوى المكتبات أيضا.
وفي تطرقه لسبب زيارته لصالون الكتاب قال ‹› لقد زرت أجنحة بعض دور النشر للبحث عن فكرة جديدة أصبحت  انشغال الحكومة وهي الطريقة التي نستطيع أن نوفر من خلالها مصاحف جزائرية سليمة بعيدة عن احتمالات التزوير واحتمالات الأخطاء وأن يكون الكتاب الديني ناشئا من ثقافتنا التاريخية الأصيلة ومرجعيتنا الدينية الأصيلة وطلبت منها أن تندمج في مشروع الطبع المحلي لكتب مرجعية عالمية ووطنية وقد أبدت هذه الدور تجاوبا مع الفكرة››.
وحول الحصيلة النهائية لعدد الضحايا الجزائريين في تدافع منى، كشف محمد عيسى بأن العدد قد ارتفع إلى 49 وفاة بعد العثور على 3 جثث جديدة في مشرحة ‹› المعيصم ‹› في منى، يجري تحديد هوياتها بالتنسيق مع الشرطة العلمية الجزائرية، إلى جانب  4 جرحى.
وذكر الوزير بأن المجلس الإداري لديوان الوطني للحج والعمرة سيجتمع يوم10 لدراسة كل المعلومات كل الصور والفيديوهات والإخلالات التي وقعت في موسم الحج على أن يتم على ضوء ذلك تقديم تقرير شامل للوزير الأول الذي سيدعو بعد ذلك المجلس الوزاري المشترك للتقويم النهائي لموسم الحج بما في ذلك تدافع منى وحادثة الرافعة ويتخذ القرارات الصائبة، ملوحا إلى إمكانية معاقبة الوكالات السياحية التي شاركت في تنظيم موسم الحج في حال ما إذا تم التأكد من تقصيرها، على أن يتم منحها حق الطعن.                  

ع.أسابع

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. أصبحت تحت وصاية وزارة الإعلام في 16 نوفمبر 1967م.
تعرضت لتعريب جزئي في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com