الخميس 16 ماي 2024 الموافق لـ 8 ذو القعدة 1445
Accueil Top Pub

غوتيريش يصف "إعلان الجزائر" بالخطوة الإيجابية نحو المصالحة: تواصل الثناء الدولي على جهود الجزائر للمّ شمل الفلسطينيين

تواصلت ردود الفعل الدولية المرحبة بتوقيع الفصائل الفلسطينية على «إعلان الجزائر» ، حيث رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بتوقيع الفصائل الفلسطينية على «إعلان الجزائر» ، واصفا ذلك بـ«الخطوة الإيجابية» نحو تحقيق المصالحة الفلسطينية وثمّن جهود رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لتحقيق هذه المصالحة.   

وجاء في بيان صادر عن ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام الأممي، أن هذا الأخير «شجع كافة الفصائل على تجاوز خلافاتها من خلال الحوار، وحثها على متابعة الالتزامات الواردة في الإعلان بما في ذلك إجراء الانتخابات».
كما شدد غوتيريش، على «أهمية المصالحة الفلسطينية من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقرة سياسيا، وقابلة للحياة اقتصاديا وذات سيادة ومستقلة».
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن «بالغ تقديره للجهود التي بذلتها الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية في سبيل تحقيق هذه الغاية ولا سيما جهود رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون».
منظمة التعاون الإسلامي: «إعلان الجزائر» خطوة مهمة وإيجابية
 كما رحبت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بتوقيع الفصائل الفلسطينية على إعلان الجزائر للمصالحة الوطنية، معتبرة أن هذه الخطوة «مهمة وإيجابية على طريق إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية للشعب الفلسطيني».
و أعربت المنظمة، في بيان لها السبت، عن «تقديرها لجمهورية الجزائر في رعاية واستضافة هذا الحوار»، مؤكدة «دعمها كل الجهود التي تساهم في تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني».
رئيس الاتحاد البرلماني الدولي يشيد بإعلان الجزائر
ومن جانبه أشاد رئيس الاتحاد البرلماني الدولي دوارتي باشيكو، السبت خلال اختتام أشغال الجمعية 145 للاتحاد بالعاصمة الرواندية كيغالي، بـ«إعلان الجزائر» المنبثق عن « مؤتمر لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية»، و توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية.
 ووصف السيد دوارتي باشيكو في كلمته الافتتاحية لجلسة اختتام الأشغال ، اجتماع الفصائل الفلسطينية  بالجزائر بـ «الحدث الهام جدا «، كما ثمن أعضاء الوفد الفلسطيني وأعضاء اللجنة المعنية بشؤون الشرق الأوسط، جهود الجزائر تحت إشراف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، واعتبروها «خطوة هامة في بناء السلم بالمنطقة».
كما شهدت جلسة الاختتام إشادة دولية بمبادرة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الرامية لرأب الصدع بين الفلسطينيين و التي توجت بتوقيع «إعلان الجزائر» بين الفصائل الفلسطينية.
و في السياق، أصدر ممثلو البرلمانات العربية المشاركين في أشغال الجمعية 145 للاتحاد البرلماني الدولي بيانا باركوا فيه توقيع اتفاق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، وأشادوا بدور الجزائر في لم شمل الفلسطيني.
و جاء في البيان « نثمن عاليا جهود الجزائر برعاية السيد عبد المجيد تبون وما توصلت إليه من توحيد للرؤى والأهداف بين الإخوة الفلسطينيين، خدمة للقضية المركزية».و وصفوا هذا الانجاز بـ «التاريخي»، في هذا الوقت بالذات قبيل إنهاء ترتيبات القمة العربية بالجزائر، معبرين عن أملهم في أن تعمل القمة العربية بالجزائر على تكريس مبادرة السلام العربية.
رئيس برلمان البحر المتوسط يشكر الجزائر
ومن جهته، أكد رئيس برلمان البحر المتوسط، الإيطالي جينارو ميليور، أن توقيع الفصائل الفلسطينية على «إعلان الجزائر» للمصالحة الوطنية، من شأنه أن «يرسي لقاعدة جديدة نحو تطور الوضع في فلسطين»، معربا عن شكره لمساهمة الجزائر في توصل الأطراف الفلسطينية إلى هذا الاتفاق.
وقال رئيس برلمان البحر المتوسط خلال أشغال الجمعية العامة 145 للاتحاد البرلماني الدولي التي اختتمت السبت بكيغالي (رواندا) : «نود أن نشكر الجزائر وكل الدول التي ساهمت في توصل الأطراف الفلسطينية إلى التوقيع على إعلان الجزائر للمصالحة الفلسطينية يوم 13 أكتوبر، والذي تم بإشراف من الجزائر وعلى وجه الخصوص بمبادرة من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون».
و أكد السيد ميليور في كلمته أن توقيع الاتفاقية للمصالحة بين الأطراف الفلسطينية من شأنه أن «يرسي لقاعدة جديدة نحو تطور الوضع في فلسطين».
و اختتم رئيس برلمان البحر الأبيض المتوسط كلمته بالقول: «ستساعد هذه الاتفاقية في بناء ديمقراطية حقيقية في فلسطين».
للإشارة، وقعت الفصائل الفلسطينية، الخميس الماضي بالجزائر العاصمة على «إعلان الجزائر» الذي توج أشغال مؤتمر لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية وقد تضمن «إعلان الجزائر» 9 مبادئ ، للم الشمل وإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، حيث تم «التأكيد على أهمية الوحدة الوطنية كأساس للصمود والتصدي ومقاومة الاحتلال لتحقيق الأهداف المشروعة للشعب الفلسطيني و اعتماد لغة الحوار والتشاور لحل الخلافات على الساحة الفلسطينية بهدف انضمام الكل الوطني إلى منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني».               ق-و

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. أصبحت تحت وصاية وزارة الإعلام في 16 نوفمبر 1967م.
تعرضت لتعريب جزئي في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com