محادثات ثنائية بين وفدي البلدين في 7 قطاعات: بلجــــود ونظيـــره الفرنســـي يـــزوران المديريــــــة العامــــة للحمايــــة المدنيـــــــــة

*عرقاب يستقبل الرئيس التنفيذي للمجمع الفرنسي أنجي
جرت بمقر رئاسة الجمهورية محادثات ثنائية بين وفدي البلدين الجزائري والفرنسي شملت 7 قطاعات، وهذا في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس الفرنسي, إيمانويل ماكرون, إلى الجزائر. فيما استقبل وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، كمال بلجود رفقة المدير العام للحماية المدنية العقيد بوعلام بوغلاف، وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، أمس، بمقر المديرية العامة للحماية المدنية.
استقبل وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، كمال بلجود، أمس، نظيره الفرنسي بمقر المديرية العامة للحماية المدنية حيث اطلع على سير مختلف مصالحها. وحسب بيان للحماية المدنية فإن وزيرا الداخلية الجزائري والفرنسي تلقيا شرحا دقيقا للسير الإداري والعملياتي للحماية المدنية الجزائرية ومختلف مهامها، سواء المتعلق بالجانب الإداري أو العملي، لاسيما فيما يخص الشق الوقائي وكذا مختلف الفرق التدخلية، بالخصوص الفرق العملية المتخصصة بالحماية المدنية وكيفية إنشائها، لاسيما الفرق المختصة التي كانت في إطار الشراكة بين البلدين في مجال التكوين المتعلق بالحماية المدنية.
وتخلل أثناء هذه الزيارة -يضيف البيان- الوقوف على عمل ومهام مركز التنسيق  الوطني بالمديرية العامة في كيفية تسيير مختلف التدخلات اليومية، بالإضافة إلى تجهيزات هذا المركز في كيفية تحليل والتعامل مع المعطيات والمعلومات على مستوى المديريات الولائية وكذا مع مختلف الهيئات المتعامل معها يوميا، بالخصوص عبر الأرضيات الرقمية الخاصة بمختلف الحوادث سواء حوادث الحياة اليومية أو الأخطار الموسمية وكذا الأخطار الكبرى.
كما اطلعا أيضا على خلية المتابعة بذات المركز والخاصة بكيفية متابعة الحالات الاستثنائية المسجلة كل يوم أو في إطار تسيير الأزمات في حالة كوارث. لتختتم زيارة الوزيران إلى مقر المديرية العامة، بزيارة المتحف الوطني للحماية المدنية، حيث تمكن من أخذ نظرة شاملة عن تطور الحماية المدنية من ناحية العتاد وكذا الموارد البشرية.
قبل ذلك جرت الخميس بمقر رئاسة الجمهورية محادثات ثنائية بين وفدي البلدين الجزائري والفرنسي شملت 7 قطاعات، وهذا في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس الفرنسي, إيمانويل ماكرون, إلى الجزائر.
وجمعت هذه المحادثات الثنائية كلا من وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, رمطان لعمامرة, مع نظيرته كاثرين كولونا, ووزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, كمال بلجود, مع نظيره جيرالد دارمانان. 
وجمعت اللقاءات وزير المالية, إبراهيم جمال كسالي, ووزير الطاقة والمناجم,محمد عرقاب, ووزير الصناعة أحمد زغدار مع وزير المالية والاقتصاد برونو لومير, بحضور المدير العام لمجمع سوناطراك. وتحادث كل من وزير الشباب والرياضة, عبد الرزاق سبقاق, مع نظيرته إيميلي كاستيرا ووزيرة الثقافة, صوريا مولوجي, مع نظيرتها ريمة عبد الملك. كما استقبل وزير الطاقة والمناجم, محمد عرقاب, الرئيس التنفيذي للمجمع الفرنسي أنجي, السيدة كاثرين  ماكغريغور, بحضور الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك, توفيق حكار, حسبما أفاد به بيان للوزارة. حيث «استعرض الطرفان حالة علاقات التعاون والشراكة بين مجمعي سوناطراك وأنجي والآفاق المستقبلية للاستثمار في مشاريع هيكلية في مجال الطاقة بالجزائر لاسيما في مجال المحروقات, الكهرباء  والطاقات المتجددة. كما رحب الطرفان بالثقة والتفاهم الجيد اللذين تتميز بهما العلاقة بين  سوناطراك وإنجي».
ع س