في خطة أمنية وضعها درك تبسة:مروحيات و كاميرات حرارية لمطاردة عصابات المواشي

أكد قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني أن مصالحه عكفت على رسم استراتيجية أمنية لمكافحة عصابات المواشي وكبح جماح هذا النشاط الذي يرتفع نسقه قبل حلول عيد الأضحى.
 وأشار المقدم كمال ساكر أثناء تنشيطه لندوة صحفية خصصت لعرض حصيلة الثلاثي الثاني من السنة الجارية إلى تبني هذا الخيار قصد وضع حد لنشاط لصوص المواشي الذين يستهدفون الموالين والمربين في هذه الفترة، وقال بهذا الخصوص إن مصالحه ووحداته لن تدخر أي جهد في هذا السياق لحماية وستعمل على تأمين ممتلكات المواطن، متوقعا النجاح لإستراتيجيته المنتهجة التي ستعتمد على تنشيط العمل الإستعلاماتي قبل تنفيذ الخطط المضادة، وستشارك أغلب وحدات سلاح الدرك في عمليات المكافحة المدعومة كذلك بمروحيات الاستطلاع الجوي والمزودة بكاميرا حرارية لقمع نشاط هذه العصابات.
 وستساهم الوسائل البشرية والمادية الهامة في تأمين الحدود البرية الوطنية المشتركة مع تونس من مهربي القطعان وحماية هذه الثروة، ويتعين على رجال الدرك حسب الخطة المستحدثة التعرف على أساليب المهربين ومن ثم وضع خطط بديلة للمباغتة متماشية والقضايا المطروحة. وفي معرض حديثه  عن حصيلة نشاط المجموعة الولائية للدرك الوطني بتبسة للثلاثي الثاني من العام الجاري، أكد المقدم كمال ساكر المعين حديثا على رأس المجموعة الولائية عن تراجع الإجرام المنظم مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2014، مرجعا ذلك إلى الجهود المبذولة من طرف أفراد السلاح و نجاعة التشكيلات الأمنية وزيادة النشاط الأمني و الإستعلاماتي عبر الإقليم، كما تراجعت حوادث المرور مقارنة بالسنتين السابقتين لتقيد العاملين في مختلف الوحدات بالتعليمات ولرفع عدد المخالفات المرورية نتيجة للتواجد الميداني, بحيث تراجعت الحوادث المرورية بنبسة 17 بالمائة، غير أن العامل البشري يبقى حسب المصدر ذاته هو المتسبب في ما يفوق 89 بالمائة من الحوادث المرورية.      

  ج/س