الخميس 16 ماي 2024 الموافق لـ 8 ذو القعدة 1445
Accueil Top Pub

فيما صنعت القوائم الحرة الحدث: "الأحـــــزاب التقليديــــــة" تحافظ علــــى صدارتهــا ببلديـــات سطيــــــف

أظهرت نتائج الانتخابات المحلية للمجالس البلدية والمجلس الولائي بولاية سطيف، تنوعا في خيارات الناخبين بعدد من الدوائر الانتخابية، خاصة البلديات الكبيرة، مثل سطيف، العلمة، عين ولمان، عين أزال وبوقاعة، وذلك بالنظر إلى العدد الكبير من القوائم المترشحة، والتي بلغ عددها الإجمالي 225 قائمة في البلديات الستين.

وبلغت نسبة المشاركة في انتخابات المجالس البلدية 35.66 بالمئة، في حين بلغت النسبة في انتخابات المجلس الشعبي الولائي 32.78 بالمئة، أي بتسجيل تحسن طفيف مقارنة بالانتخابات التشريعية الماضية.
وستكون الكثير من الأحزاب السياسية وحتى القوائم الحرة، مطالبة بتشكيل التحالفات فيما بينها، من أجل اختيار الرؤساء الجدد للمجالس البلدية، في ظل فشل الكثير من القوائم في تحقيق الانتصارات بأغلبية المقاعد.
ومن أبرز الملاحظات المسجلة في نتائج انتخابات المجالس البلدية، «التفوق البارز» للقوائم الحرة في عدد من الدوائر الانتخابية، بعد نجاح ممثليها في كسب رضا الناخبين في الحملة الانتخابية الماضية، واعتمادها بالدرجة الأولى على «عنصر الشباب».
ومن النقاط المسجلة أيضا في النتائج المعلن عنها من قبل المندوبية الولائية، التراجع الرهيب للعنصر النسوي، حيث بلغ العدد الإجمالي للنساء الناجحات ستة فقط.
وتمكن حزب جبهة التحرير الوطني من الحفاظ على صدارته في البلديات الكبيرة، وعلى رأسها بلدية سطيف، أين نجح في الفوز بعشرة مقاعد، أما المرتبة الثانية فقد كانت من نصيب حركة مجتمع السلم بتسعة مقاعد، ثم التجمع الوطني الديمقراطي بثمانية مقاعد، ليليه في المرتبة الرابعة جبهة المستقبل بسبعة مقاعد، والمرتبة الخامسة والأخيرة كانت من نصيب حزب صوت الشعب بخمسة مقاعد.
ولم يختلف الأمر كثيرا في ثاني أكبر دائرة انتخابية بالولاية، ونقصد بذلك بلدية العلمة، والتي تمكن فيها حزب جبهة التحرير الوطني من الحفاظ على المرتبة الأولى، بعد فوزه بعشرة مقاعد، في حين مرتبة الوصافة كانت من نصيب «الأرندي» بستة مقاعد، والقائمة الحرة المسماة «تحديات» بخمس مقاعد، وهو نفس العدد الذي تحصلت عليه حركة مجتمع السلم، أما حزب الفجر الجديد فقد حصد ثلاثة مقاعد، في حين نال حزبي الانفتاح والبناء على مقعدين اثنين.
والملاحظ في نتائج بلدية العلمة هو فوز جميع القوائم المشاركة بالمقاعد، بعد نجاحها في بلوغ العتبة، و ببلدية عين أزال الجنوبية، نجح «الأفلان» في الفوز بغالبية المقاعد، ما يسمح له بتشكيل المجلس الشعبي البلدي الجديد، دون الحاجة إلى عقد تحالفات مع الأحزاب الأخرى، وهذا بعد حصوله على عشرة مقاعد كاملة من مجموع 19، في حين تحصل حزب التجمع الوطني الديمقراطي على خمسة مقاعد وجبهة المستقبل على أربعة مقاعد.
أما على مستوى بلدية عين ولمان فقد كانت المرتبة الأولى مناصفة بين حزبي التجمع الوطني الديمقراطي وحركة مجتمع السلم بسبعة مقاعد لكل منهما، أما المرتبة الثالثة فقد كانت من نصيب حزب جبهة التحرير الوطني برصيد ستة مقاعد، وأخيرا حركة البناء بثلاثة مقاعد.
وصنعت القوائم الحرة الحدث بعدد من البلديات، حيث وبعد فوزها بعدد هام من المقاعد في المجالس، ما يعني أنها ستكون طرفا هاما في معادلة تشكيل التحالفات، فإنها تمكنت أيضا من الفوز بصدارة الترتيب في عدد من الدوائر الانتخابية، ومثال ذلك ما فعلته قائمة «الأمل» ببلدية بئر العرش الجنوبية، حيث فازت بثمانية مقاعد كاملة، وبفارق أربعة مقاعد عن حزب جبهة التحرير الوطني، أما المرتبة الثالثة فقد كانت من نصيب حزب الحرية والعدالة بثلاثة مقاعد ثم التجمع الوطني الديمقراطي بمقعدين، وأخيرا حركتي مجتمع السلم والبناء بمقعد واحد لكل منهما.
واستطاعت أيضا القائمة الحرة المسماة «صوت بوقاعة» من الفوز بالمرتبة الأولى ببلدية بوقاعة الشمالية، بعد حصدها سبعة مقاعد ثم «الأفلان» بستة مقاعد وحمس بأربعة مقاعد وأخيرا «الأرندي» بمقعدين.
ونجح «الأحرار» أيضا في الفوز ببلدية سرج الغول الجنوبية، بعد حصولهم على ستة مقاعد، أما المرتبة الثانية فقد كانت من نصيب «الأفلان» بأربعة مقاعد ثم حمس في المرتبة الثالثة والأخيرة بثلاثة مقاعد.
وتمكنت قائمة جبهة المستقبل من حسم الأمور لصالحها في بلدية جميلة الأثرية، بعد نجاح ممثليها في الفوز بغالبية المقاعد وهي عشرة، متفوقين بذلك على أحزاب «الأرندي» بثلاثة مقاعد و«لأفالان» و«حمس» بمقعدين اثنين.
وأخذ حزب جبهة القوى الاشتراكية نصيبه من ولاية سطيف، بعد فوز قائمته ببلدية بني ورثيلان الشمالية بعد حصوله على أحد عشر مقعدا، وهو نفس الأمر ببلدية عين لقراج، والتي كانت حالة استثنائية بعد تقدم قائمة واحدة للمشاركة في هذه الانتخابات تخص حزب «الأفافاس» فقط.
كما تمكن حزب «الأفلان» من حصد جميع المقاعد البالغ عددها 15 بلدية بني شبانة، دون وجود أي منافسة أخرى من الأحزاب والتشكيلات السياسية الأخرى.
ونجحت أحزاب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي وحركة مجتمع السلم من الفوز بأغلبية المجالس البلدية المتبقية، مع وجود منافسة شرسة من تشكيلات سياسية أخرى، مثل جبهة المستقبل والحرية والعدالة.
وأعلنت مساء أمس، المندوبية الولائية للسلطة المستقلة للانتخابات، عن النتائج الأولية لانتخابات المجلس الشعبي الولائي، حيث نال حزب جبهة التحرير الوطني صدارة الترتيب بخمسة عشر مقعدا، ليليه في المرتبة الثانية حزب التجمع الوطني الديمقراطي بأحد عشر مقعدا، أما المرتبة الثالثة فقد كانت من نصيب حركة مجتمع السلم بعشرة مقاعد، والمرتبة الرابعة لجبهة المستقبل بسبعة  مقاعد، وحلت حركة البناء في الصف الخامس بخمسة مقاعد، ثم صوت الشعب بأربعة مقاعد وأخيرا حزب الفجر الجديد بثلاثة مقاعد.
أحمد خليل

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. أصبحت تحت وصاية وزارة الإعلام في 16 نوفمبر 1967م.
تعرضت لتعريب جزئي في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com