الخميس 16 ماي 2024 الموافق لـ 8 ذو القعدة 1445
Accueil Top Pub

تقارب بين أربع تشكيلات في نتائج المجلس الولائي بأم البواقي: الآفــــلان في المقدمـــة بالبلديــــات وجبهة المستقبل تنافس الأرندي


أفرزت، صناديق الاقتراع بأم البواقي، اكتساح حزب جبهة التحرير الوطني للمجالس البلدية، بمحافظته على الصدارة عبر جل المجالس البلدية، في الوقت الذي تقاربت نتائج حزبي الأرندي وجبهة المستقبل، وصنعت القوائم الحرة الاستثناء بفوزها بمقاعد منافسة بذلك أحزابا مهيكلة عبر عديد البلديات، وبالنسبة لنتائج انتخاب تجديد أعضاء المجلس الشعبي الولائي الذي يضم 39 مقعدا فتقاربت نتائج 4 تشكيلات سياسية، ولو أن الآفلان حل ثانيا في وقت تعادل فيه الأرندي وجبهة المستقبل في عدد المقاعد.

الأرقام التي تحصلنا عليها، تشير إلى أن الهيئة الناخبة بولاية أم البواقي قدرت بـ435016 ناخب، توجه منهم 157965 ناخب نحو صناديق الاقتراع لتجديد المجالس البلدية، بنسبة مشاركة قدرت بـ36.31 بالمائة في حين قدر عدد الناخبين في انتخابات المجلس الشعبي الولائي بـ153377 ناخب بنسبة مشاركة قدرت بـ35.36 بالمائة، وانتهت عملية الاقتراع التي تم تمديدها عبر 22 مركز تضم إجمالا 61 مكتب وتتواجد ببلديات عين الديس وعين الزيتون وسيقوس، إلى اكتساح جبهة التحرير الوطني لأغلبية المقاعد عبر جل المجالس البلدية التي شارك فيها الحزب باستثناء بلدية بحير الشرقي التي لم يشارك فيها الحزب، وظفر الآفلان بـ140 مقعدا في المجالس البلدية، محتلا المرتبة الأولى عبر عديد البلديات على غرار عين البيضاء التي حل بها أولا بظفره بـ14 مقعدا وبوغرارة السعودي التي نال فيها 7 مقاعد وهنشير تومغني التي فاز فيها بـ8 مقاعد وأم البواقي التي حل فيها أولا كذلك بظفره بـ10 مقاعد، في الوقت الذي حل التجمع الوطني الديمقراطي ثانيا في الترتيب العام بفوزه بـ116 مقعد.
واحتل الأرندي من جهته الصدارة عبر عديد البلديات على غرار مسكيانة التي فر فيها بـ 6 مقاعد وعين فكرون التي أزاح فيها حركة مجتمع السلم عن التتويج بأغلبية المقاعد وظفر فيها الأرندي بـ7 مقاعد، كما ظفر الأرندي بجل مقاعد بلدية عين الديس بتتويجه بـ6 مقاعد من أصل 13 مقعدا بالمجلس، وهي نفس المقاعد التي تحصل عليها بعين كرشة، وحل الحزب ثانيا في عين البيضاء بنيله لـ8 مقاعد وفي أم البواقي بظفره بـ7 مقاعد.
من جهتها حافظت جبهة المستقبل على تقاليدها بحصدها لـ108 مقعد عبر جل المجالس البلدية، وحلت الجبهة في الترتيب الأول ببلديات بئر الشهداء بنيلها 6 مقاعد وبالرحية التي نالت فيها 7 مقاعد مكنتها من الفوز بمنصب رئاسة المجلس البلدي، كما احتلت الجبهة كذلك الصدارة ببلدية بحير الشرقي التي نالت فيها 7 مقاعد من أصل 13 مقعد بالمجلس البلدي، كما نالت جبهة المستقبل 7 مقاعد منحتها الصدارة ببلدية عين الزيتون وحلت جبهة المستقبل ثانية عبر عديد البلديات على غرار قصر الصبيحي التي نالت فيها 6 مقاعد وفكيرينة التي ظفرت فيها بـ5 مقاعد وكذا عين فكرون التي توجت فيها بـ5 مقاعد وبعين البيضاء التي نالت فيها 11 مقعدا.
من جهة أخرى حصدت حركة مجتمع السلم 37 مقعدا فقط عبر المجالس البلدية، ولو أن الحركة تحصلت على جل أصواتها عبر بلديات هنشير تومغني بظفرها بـ5 مقاعد وبعين فكرون ومسكيانة وعين مليلة التي نالت في كل واحدة منها 3 مقاعد، في الوقت الذي صنعت فيه حركة البناء الوطني الاستثناء بفوزها بـ28 مقعد عبر جل البلديات التسعة التي شاركت فيها، والتي احتلت فيها الصدارة فقط ببلدية فكيرينة التي فازت فيها بـ6 مقاعد من أصل 15 مقعد بالمجلس البلدي، وظفرت الحركة بمقعدين في كل من عين مليلة وعين فكرون وبئر الشهداء و3 مقاعد بسيقوس والزرق وأولاد حملة و5 مقاعد بسوق نعمان، في الوقت الذي احتل حزب صوت الشعب والفجر الجديد المرتبة الأخيرة بظفرهما بمقعدين لكل منهما، أين شارك صوت الشعب ببلدية العامرية فقط في حين شارك حزب الفجر الجديد بأولاد زواي التي لم يفز فيها بلا مقعد وعين مليلة التي ظفر فيها بمقعدين، أما جبهة القوى الاشتراكية التي لم تشارك في جل البلديات باستثناء بلدية عين الديس التي نالت فها 3 مقاعد في المجلس المشكل من 13 مقعدا.
وأحدثت القوائم الحرة المفاجأة بتنافسها ومقارعتها لأحزاب مهيكلة، فبعين مليلة ظفرت قائمة التحدي على 4 مقاعد وهي نفس المقاعد التي تحصل عليها الأرندي غير بعيد على جبهة التحرير الوطني التي احتلت الصدارة بـ5 مقاعد، في حين فازت قائمة عهد التجديد بعين ببوش بـ3 مقاعد ضمن مجلس مكون من 15 مقعدا وهي المقاعد نفسها التي ظفر بها الأرندي، وبأولاد حملة حققت قائمة السعي للأفضل الحدث باحتلالها الصدارة وظفرها بـ6 مقاعد كاملة وهي المقاعد نفسها التي نالتها تشكيلة الآفلان، أما بواد نيني فقائمة الوفاق تفوقت على الأرندي وظفرت بـ5 مقاعد وحلت ثانية بعد الآفلان الذي نالت تشكيلته 6 مقاعد وبالحرملية نالت قائمة الفلاَح 3 مقاعد واحتلت الترتيب الثالث ضمن 4 تشكيلات تنافست على 13 مقعدا بالمجلس البلدي.
وعلى مستوى المجلس الشعبي الولائي احتل الآفلان الريادة بظفره بـ10 مقاعد من أصل 39 مقعد مشكلة للمجلس، في الوقت الذي ظفر الأرندي وجبهة المستقبل بـ7 مقاعد لكليهما، وحلت حركة البناء الوطني رابعة بنيلها 6 مقاعد أما حركة مجتمع السلم فنالت 5 مقاعد في الوقت الذي آلت فيه المقاعد الأربعة المتبقية لكل من جبهة القوى الاشتراكية وحزب صوت الشعب بمقعدين لكل منهما.
أحمد ذيب  

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. أصبحت تحت وصاية وزارة الإعلام في 16 نوفمبر 1967م.
تعرضت لتعريب جزئي في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com