الخميس 16 ماي 2024 الموافق لـ 8 ذو القعدة 1445
Accueil Top Pub

عرقاب ينتقد لجوء الجزائر لاستيراد بعض المعادن ويؤكد: نستورد 12 مليون طن من الحديد رغم امتلاكنا 9 ملايير طن كاحتياط


انتقد وزير المناجم محمد عرقاب، أمس، لجوء الجزائر لاستيراد بعض الموارد الأولية، كاشفا عن حاجة السوق الوطنية، لـ 12 مليون طن من مادة الحديد سنويا، تستورد من الخارج، في المقابل تتوفر البلاد على مخزون من الحديد الخام يقدر بستة ملايير طن بمنجم غار جبيلات وثلاثة ملايير طن أخرى قابلة للتوسيع بكل من منجم الونزة و بوخضرة، دون ذكر مؤهلات وقدرات أخرى كثيرة.  
عرقاب و في جلسة العمل التي جمعته نهار أمس الأربعاء بإطارات قطاعه بولاية ميلة، شدد على أن الوضع الحالي يتطلب من الدولة الجزائرية التوجه أكثر نحو الاستثمار الوطني في مجال المناجم، داعيا المستثمرين لاستغلال الوضع المقبل، عقب المصادقة على الدستور الجديد لرفع تحدي الإنتاج وتنويعه في قطاع المحروقات، بمساهمة الخبراء الجزائريين المشهود لهم بالكفاءة في المجال، فيما انتقد الوضع الحالي، الذي جعل الجزائر تستورد سنويا 500 ألف طن من الحجارة والرخام من الخارج، في الوقت الذي تزخر فيه بلادنا بـ 20 منجما قادرا على إنتاج أكثر من ثلاثة ملايين طن سنويا من هذه المواد، ناهيك عن العملة الصعبة و مناصب الشغل التي بالإمكان توفيرها بسبب ذلك، يضيف الوزير.
وقصد النهوض بالقطاع بادر الرئيس  - يضيف السيد عرقاب - لإنشاء وزارة خاصة بقطاع المناجم، الذي سيكون مكملا لقطاع المحروقات وليس بديلا له، علما وأن بلادنا تزخر بخيرات باطنية وأخرى سطحية متنوعة، يقول الوزير، منها المحروقات التي من الواجب الحفاظ عليها وتقويتها لتلعب الدور الاقتصادي المطلوب منها، وكذلك الحال بالنسبة للقطاعات الأخرى ومنها المناجم، التي ستعرف، حسبه، إصدار قانون جديد خاص بها، عقب المصادقة على الدستور الجديد، كون القانون السابق، أصبح غير ملائم لتفعيل وإنعاش النشاط بالقطاع المنجمي والاقتصادي، حسب ما أوضحه عرقاب.
ولأن قطاعه بولاية ميلة يرتكز نشاطه في الوقت الحاضر على استغلال المحاجر فقط، أكد السيد محمد عرقاب على ضرورة تغيير هذا الوضع، مشيرا أن السلطات العمومية والقائمين على شؤون القطاع بالولاية مطالبون بالتوجه لاستغلال كل المواد الأولية المنجمية والطبيعية التي تزخر بها ميلة، خاصة الزنك والرصاص باستغلال منجمي جبل فلتان  بوادي سقان وجبل قروز بوادي العثمانية، مختتما بأن جائحة كورونا أعطتنا درسا كبيرا في هذا الشأن، ذلك أن الدول التي تنوع في انتاجها وتستثمر جيدا في امكانياتها الطبيعية والبشرية وأنشأت مصانع للمواد الأولية، كانت أقل تأثر من غيرها.
         إبراهيم شليغم    

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. أصبحت تحت وصاية وزارة الإعلام في 16 نوفمبر 1967م.
تعرضت لتعريب جزئي في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com