مدير التجارة يؤكد: توفر المواد الغذائية وغلق العديد من الفضاءات بجيجل

شهدت مدن جيجل و خصوصا عاصمة الولاية، تهافتا كبيرا للمواطنين على اقتناء المواد الغذائية، ما أدى إلى ندرة مؤقتة في مادة السميد، عبر مختلف الفضاءات، فيما أشار مدير التجارة، إلى أن السلع و المواد الغذائية متوفرة و لأشهر عديدة.
و قد تسببت مواقع التواصل الاجتماعي، حسب تجار، في إحداث حالة من الهلع و الخوف وسط المواطنين، خصوصا بعد الزوال، حينما تم تداول صور لطوابير المواطنين بالمحلات التجارية، ما جعل العديد من المواطنين يلجؤون مباشرة إلى المحلات التجارية، بحيث كان الإقبال في الساعات الأولى على مختلف المواد الغذائية، لتتم بعدها إعادة تداول أخبار بخصوص نفاد مادة السميد، ما جعل مواطنين يدخلون في حالة هستيرية و يوسعون نطاق البحث عن مادة السميد و هو ما تسبب في نفادها عبر مختلف المحلات التجارية.
و قال تجار للنصر، بأن مادة السميد موجودة لدى تجار الجملة و بشكل عادي و أن سبب نفادها يكمن في الطلب الكبير عليها مقابل قلة العرض لدى أغلب التجار، ليتم بعدها تدارك النقص و تموين العديد من المحلات التجارية.
و أوضح مدير التجارة للنصر، بأن المنتوجات متوفرة بشكل عادي و بكميات جد كافية، خصوصا و أن ما يحدث جاء بالموازاة مع التحضيرات التي تمت لموسم رمضان و الصائفة، حيث تم تخزين كميات معتبرة من المواد، مشيرا إلى أن جل المنتوجات ذات الاستهلاك الواسع، تعتبر من المنتوجات الوطنية و ليست المستوردة و أضاف المتحدث، بأن جل تجار الجملة أكدوا على توفر المواد الغذائية و قد تمت إعادة تموين المحلات التجارية.
و أشار المسؤول، إلى التوقيع، مساء أمس، على قرارات غلق كل المحلات التجارية و الفضاءات التي تعرف إقبالا كبيرا للمواطنين، على غرار الأسواق الأسبوعية، قاعات الحفلات، قاعات الألعاب، مشيرا إلى أن الخطورة تكمن بشكل كبير في الفضاءات المغلقة و التي تعرف إقبالا للمواطنين، مؤكدا على أن الوقاية جد مهمة في الوقت الراهن و تجنب الانصياع وراء الأخبار الكاذبة المتعلقة بنفاد المواد الغذائية.
كـ.طويل