الخميس 16 ماي 2024 الموافق لـ 8 ذو القعدة 1445
Accueil Top Pub

في إجراءات احترازية لمواجهة كورونا أقرّها الرئيس: غلق المدارس والجامعات وتعليق رحلات جوية

• وفاة شخصين من المصابين بالفيروس في الجزائر  • وضع عائلة وجيران المتوفي بالبليدة تحت الحجر الصحي • تسجيل أول إصابة بسكيكدة وغلق سوق أسبوعي     • نتائج سلبية للحالة المشتبه بها في قسنطينة و وضع سيّدة تحت الحجر

في قرار لرئيس الجمهورية للحد من انتشار فيروس كورونا
غلق المدارس والجامعات ومراكز التكوين
أمر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بإغلاق المدارس بأطوارها الثلاث و الجامعات و مؤسسات التكوين المهني ابتداء من الخميس الماضي و لغاية انتهاء العطلة الربيعية في الخامس أبريل القادم  كإجراء للوقاية من تفشي فيروس كورونا، حسب بيان لرئاسة الجمهورية.
وجاء في البيان :" أمر رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، بعد استشارة الوزراء المعنيين، بإغلاق مدارس التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي، ابتداء من ، الخميس 12 مارس 2020، ولغاية انتهاء العطلة الربيعية في الخامس من الشهر القادم".
كما أمر الرئيس تبون بإغلاق الجامعات ومعاهد التعليم العالي، ماعدا الكليات التي مازالت تجرى فيها الامتحانات الاستدراكية.
ويشمل هذا القرار أيضا حسب ذات المصدر، المؤسسات التكوينية التابعة لقطاع التكوين والتعليم المهنيين ومدارس التعليم القرآني والزوايا وأقسام محو الأمية وجميع المؤسسات التربوية الخاصة ورياض الأطفال.
وتمت الإشارة إلى أن هذا القرار يأتي، كإجراء احترازي للوقاية من تفشي وباء فيروس كورونا.
وسارعت قطاعات التربية والتعليم العالي والتكوين المهني والشؤون الدينية فور صدور قرار رئيس الجمهورية بتعليق الدراسة بالمدارس والجامعات ومراكز التكوين المهني والمدراس القرآنية والزوايا، إلى الإعلان عن توقيف الدراسة بداية من أول أمس الخميس وإلى يوم 5 أفريل المقبل، كتدابير وقائية للحد من انتشار فيروس كورنا في أوساط الطلبة والتلاميذ والمتربصين .
وأكد بيان صدر أول أمس عن وزارة التربية الوطنية تقديم تاريخ العطلة الربيعية التي كانت مبرمجة في 19 مارس الجاري، إلى يوم الخميس 12 من نفس الشهر، لتستمر إلى انتهاء العطلة الربيعية، أي يوم 5 افريل القادم، على مستوى كافة مؤسسات التربية والتعليم، كإجراء احترازي ووقائي من تفشي وباء كورونا، علما أن وز القطاع محمد واجعوط كان قد نفى عبر صفحته الرسمية بشبكة التواصل الاجتماعي اتخاذ أي قرار من قبل الوزارة لتسبيق العطلة، منتقدا القنوات الفضائية التي تستقي المعلومة من هذه المواقع.
وأعلنت من جهتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن تعليق الدراسة بالمؤسسات الجامعية ما عدا الكليات التي تجري بها الامتحانات الاستدراكية، لدعم جهود محاربة انتشار فيروس كورونا، وذلك تبعا للقرار المتخذ من قبل رئيس الجمهورية أول أمس.
كما دعت وزارة التكوين والتعليم المهنيين المدراء الولائيين لاتخاذ التدابير اللازمة لتسريح المتربصين والممتهنين والتلاميذ المزاولين لتكوين أو تعليم مهني بالمؤسسات التابعة للقطاع بما فيها الخاصة ابتداء من أول أمس 12 مارس إلى غاية 5 أفريل المقبل، ودعت الوزارة عبر بيان لها المصالح الإدارية التابعة للقطاع لضمان الخدمة العمومية بصفة عادية.
  ومن شأن قرار وقف الدراسة بالقطاعات الثلاثة أن يساهم في تقليص احتمالات انتشار فيروس كورنا ما بين شريحة واسعة من المتمدرسين والطلبة والمتربصين، لا سيما وان القطاعات الثلاثة تضم أزيد من 10 ملايين ما بين طلبة وتلاميذ وممتهنين، لأن انتشار الفيروس بينهم سيجعل هذه القطاعات تواجه أزمة حقيقية، كما سيفرض على قطاع الصحة مضاعفة الوسائل للتكفل بالمصابين، علما أن قرار توقيف الدراسة شمل كافة الدول التي سجلت نتشارا للفيروس، من بينها فرنسا التي شلت بها الحياة بشكل شبه تام.
كما يشمل قرار وقف الدراسة المؤسسات التعليمية والتربوية الخاصة ورياض الأطفال ومراكز محو الأمية والمدارس القرآنية، التي دخلت بدورها في عطلة مسبقة انطلاقا من أول أمس الخميس، وإلى غاية يوم 5 أفريل المقبل، وهي فترة كافية للتحكم في انتشار الفيروس، الذي مس حسب آخر معطيات لوزارة الصحة والسكان 26 شخصا مع تسجيل حالتي وفاة جراء المرض،.
وبحسب متتبعين، فإن منع التواصل ما بين الجموع في مكان واحد سيساعد على منع انتقال العدوى، وسيحفظ صحة شريحة هامة من المتمدرسين وطلبة جامعات ومراكز التكوين المهني، وسينشر الطمأنينة ما بين عامة المواطنين بعد اتساع المخاوف من التقاط المرض، بعد أن أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل حالات إصابة جديدة بولايات أخرى خارج المنطقة التي ظهر بها الفيروس لأول مرة، أي البليدة.
ويرتقب أن يؤدي قرار تقديم العطلة الربيعية بأسبوع، إلى تخفيف الحركة بالطرقات والفضاءات المختلفة والمساحات التجارية، وعلى مستوى وسائل النقل العمومي، وهو ما بدأ يظهر بوضوح على مستوى المدن الكبرى من بينها العاصمة، التي تراجعت بها الحركة بشكل مثير للانتباه يوم الخميس الماضي خاصة بالطرق والمحاور الرئيسية، بعد أن التزم عديد المواطنين بيوتهم، في انتظار استقرار الوضع وتلاشي المخاوف من انتشار الفيروس، مفضلين متابعة ما تقدمه وسائل الإعلام من معطيات جديدة خاصة بانتشار العدوى بكورونا.
لطيفة بلحاج

الضحية مصاب بالسل وظهرت عليه أعراض الفيروس قبل يومين من وفاته
وضع عائلة وجيران المتوفى بكورونا بالبليدة رهن الحجر الصحي
كشفت مصادر طبية بالبليدة بأن حالة الوفاة الأولى بفيروس كورنا التي سجلت بمستشفى فراتنز فانون تتعلق بكهل يبلغ من العمر 67سنة يقيم بحي والي محمد بمدينة البليدة وهو أحد جيران العائلة التي ظهر فيها الفيروس منذ أسبوعين، وحسب نفس المصادر فإن الضحية لم تظهر عليه أعراض الفيروس إلا قبل يومين من وفاته.
وذكرت المصادر ذاتها بأن الضحية المتوفى بفيروس كورونا انتقل إلى مستشفى الفابور بمدينة البليدة الثلاثاء الماضي بعد شعوره بضيق في التنفس، وبعد إجراء التحاليل الطبية تبين أنه مصاب بفيروس كورونا، ليتم تحويله على جناح السرعة إلى مستشفى فرانتز فانون، حيث تم تخصيص جناح للحجر الصحي إلا أنه فارق الحياة، كما أكدت نفس المصادر بأن الضحية يعاني من مرض السل، وتعرض لمضاعفات صحية بعد إصابته بفيروس كورونا، وحسب نفس المصادر فإن المصالح الطبية بالولاية باشرت تحريات مع كل أفراد عائلة الضحية ووضعوا تحت الحجر الصحي تحفظيا إلى غاية ظهور نتائج التحاليل الطبية.
وانتقلت أول أمس مصالح مديرية الصحة بالولاية رفقة عناصر الحماية المدنية ومصالح الأمن إلى حي والي محمد بمدينة البليدة، الذي يقيم فيه الشخص المتوفى بالفيروس، وتم تحويل كل أفراد عائلته وجيرانه نحو مستشفى بوفاريك، لإخضاعهم للحجر الصحي وإجراء تحاليل طبية للتأكد من مدى سلامتهم من الفيروس، وحسب نفس المصادر فإن الضحية المتوفى الذي لم تظهر عليه أعراض كورونا إلا منذ يومين هو جار للعائلة السابقة التي اكتشف فيها الفيروس بعد زيارة قريبهم المغترب بفرنسا وابنته منتصف شهر فيفري الماضي، ويرجح حسب نفس المصادر أن يكون الفيروس انتقل إلى الضحية من جيرانه، وعاش أمس حي والي محمد أين يقيم الضحية المتوفى بالفيروس حالة هلع كبيرة، خاصة بعد تنقل المصالح الطبية برفقة مصالح الشرطة والحماية المدنية لتحويل عائلة الفقيد وجيرانه نحو مستشفى بوفاريك لإخضاعهم للحجر الصحي.
من جانب آخر غادر نهاية الأسبوع ثمانية أشخاص كانوا رهن الحجر الصحي مستشفى بوفاريك بعد تأكيد التحاليل الطبية لمعهد باستور خلوهم من الفيروس، كما يرجح أن يغادر باقي الأشخاص المستشفى خلال الأيام القادمة بعد تماثلهم للشفاء.
نورالدين-ع

في آخر حصيلة لوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات
وفاة شخصين و 27 إصابة بفيروس كورونا في الجزائر
 سجلت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات وفاة شخصين بفيروس كورونا، وارتفاع عدد المصابين إلى 27 آخرين، بالمقابل غادر 12 مشتبه إصابتهم أماكن الحجر الصحي بالمستشفيات شفائهم التام وفق بيان للوزارة صدر مساء الجمعة.
وتمت الإشارة إلى أن الحالة السابعة والعشرين تتعلق بشخص يبلغ 36 قدم غلى الجزائر العاصمة من فرنسا.
وكان مدير الوقاية وترقية الصحة بالوزارة جمال فورار أكد أمس الأول أن حالة الوفاة الأولى تتعلق بشخص يبلغ من العمر 67 سنة من ولاية البلدية، وقد توفي مساء الأربعاء الماضي، وقال المتحدث في لقاء صحفي له الخميس بمقر وزارة الصحة أن المتوفى مصاب بأمراض مزمنة وقد دخل المستشفى قبل ذلك  بعد ظهور عليه أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا الموسمية، وقد تم التأكد من إصابته بكورونا بعد الوفاة، وهو ينتمي لنفس العائلة المصابة بولاية البليدة.
 وفي مساء ذات اليوم أعلنت الوزارة عن تسجيل وفاة شخص ثاني بفيروس كورونا ويتعلق الأمر بكهل يبلغ من العمر 55 سنة، دون تقديم المزيد من التفاصيل حوله.
وفي المجموع أعلنت وزارة الصحة مساء أمس تسجيل 27 إصابة بالفيروس منها حالة امرأة عادت من فرنسا وتوجد بمستشفى سكيكدة، وحالة شاب عاد من ذات البلد غلى العاصمة وحالة بولاية تيزي وزو وأخرى بولاية سوق أهراس، وأكد مدير الوقاية وترقية الصحة بالوزارة أن كل الحالات المسجلة بالجزائر مستوردة أما من فرنسا أو اسبانيا، وأنه لا توجد حالات مستوطنة هنا بالجزائر.
بالمقابل أكد جمال فورار مغادرة 10 أشخاص من المشتبه إصابتهم بالفيروس الحجر الصحي بالمستشفيات بعد تماثلهم للشفاء التام، وهما ثمانية  بمستشفى بوفاريك بالبليدة، وحالات بمستشفى معسكر، مشيرا إلى أنه بعد أسبوع وكلما كانت التحاليل بالمشتبه بإصابتهم سلبية يغادر أصحابها المستشفى.
وأكد المتحدث بأن كل التدابير اتخذت لمنع انتشار الفيروس إلى و الولايات الأخرى، وان السلطات المختصة في حالة تأهب مرتفع خاصة على الحدود، وبما أن كل الحالات المجلة عندنا مستوردة طلب فورار من المواطنين الراغبين في السفر إلى الخارج تأجيل سفرهم إلى وقت لاحق، داعيا في نفس السياق كل المواطنين إلى التزام قواعد النظافة وتوصيات وزارة الصحة بهذا الخصوص، وأن ما يهم السلطات المختصة في الوقت الحالي هو ألا يستوطن الفيروس في البلاد.
 و عن سؤال حول التصنيف الذي توجد فيه الجزائر اليوم بالنسبة لهذا الفيروس قال فورار إنها توجد بين المرحلة الأولى والثانية، مشيرا إلى وجود مخطط خاص لرصد الوباء يتضمن عدد من الدرجات، وأضاف أن خبراء في الميدان يجتمعون يوميا لقياس الخطر واتخاذ الإجراءات يوميا حسب تطور الوضعية الوبائية،وهذه الإجراءات تتطور حسب درجات الخطر، مشددا على أن المصالح المختصة تقوم بكل ما لزم من أجل رصد كل الأفراد الذين احتك بهم المصابون بالفيروس وإخضاعهم للفحص ودعا في السياق كل وسائل الإعلام إلى القيام بمهمة التحسيس الواجب في هذا الظرف.
 ومن جهته دعا مدير المعهد الوطني للصحة العمومية لياس رحال إلى تكثيف الجهود الطبية وتوفير كل الوسائل اللازمة من أجل التصدي لهذا الداء، مبرزا أهمية الالتزام بالنظافة والإجراءات الوقائية وتفادي التجمعات في الفضاءات العمومية، وإلغاء مختلف النشاطات الرياضية والترفيهية لمنع انتشار الوباء و التحكم فيه.
 من جهته دعا محمد يوسفي رئيس مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى بوفاريك فقد ركز على ضرورة تحلي المواطنين بالهدوء و تجنب الهلع وقال إن هذا الوباء ليس بالخطورة الموجودة في أذهان البعض، قائلا أن الوباء فعلا جديد لكلن كل الحالات الموجودة عندنا اليوم مستوردة و أنهم يقومون بالتحقيقات حولها.
وللإشارة فإن الجزائر كانت قد سجلت أول حالة إصابة بفيروس كورونا في 26 فبراير المنصرم، وكانت لرعية إيطالي قدم من بلاده، هذا الأخير تم ترحيله بعد ذلك نحو بلده عبر طائرة خاصة، بعدها سجل مستشفى بوفاريك اصابات بالفيروس بين عائلة قدم بعض أفرادها من فرنسا.
وفي آخر الأرقام أكدت المنظمة العالمية للصحة تفشي فيروس كورونا في 126 بلدا وإصابة أكثر من 126 ألف شخص به عبر العالم أكثر من 4 آلاف منهم لقوا حتفهم بسببه، وكانت المنظمة قد أعلنت بحر الأسبوع الجاري تحول هذا الفيروس إلى وباء عالمي لتدق بذلك ناقوس الخطر.
وعلى ضوء هذه التطورات اتخذت العديد من البلدان عبر العالم اجراءات صارمة لحماية مواطنيها على غرار إلغاء الرحلات بشكل كلي إلى العديد من البلدان التي تعتبر بؤرا لفيروس كورونا، فضلا عن غلق الأماكن العمومية
 وغيرها.                                                  إلياس -ب

فيما جمدت كل الرحلات نحو اسبانيا إلى غاية الرابع أبريل
 تعليق الرحلات الجوية نحو فرنسا من جميع المدن عدا العاصمة و وهران وقسنطينة
• الجزائر  والمغرب تتفقان على توقيف كل الرحلات
أعلنت شركة الخطوط الجوية الجزائرية أمس  تعليقا مؤقتا للرحلات من و إلى فرنسا انطلاقا من مطارات سطيف، باتنة، الوادي، بسكرة، تلمسان الشلف عنابة  بجاية بداية من نهار اليوم وإلى غاية الرابع أبريل القادم، على أن تقتصر الرحلات نحو فرنسا على مطارات الجزائر العاصمة، وهران وقسنطينة، وهذا كإجراء احترازي لمنع انتشار فيروس كورونا.
وفي ذات السياق أعلنت الشركة أيضا تعليق كل الرحلات نحو اسبانيا بداية من  يوم 16 مارس الجاري إلى الرابع أبريل القادم، وأعلمت  شركة الخطوط الجوية الجزائرية بهذا الخصوص كل زبائنها المتضررين من هذه الإلغاءات المؤقتة بإمكانية تغيير الحجوزات أو تأجيلها دون دفع مصاريف إضافية.
وقد جاءت هذه القرارات كإجراءات احترازية لمنع انتشار فيروس كورونا في بلادنا خاصة وأن البلدان المعنية بالإجراء ينتشر فيها الوباء بكثرة، وكانت مصدرا لفيروس إلى الجزائر.
 وفي نفس السياق كانت الجزائر والمغرب قد اتفقا أول أمس الخميس على تعليق كافة الرحلات الجوية  بينهما كإجراء احترازي لمنع انتشار فيروس كورونا، وكانت الجزائر قد قررت في 11 من الشهر الجاري تعليق كافة رحلاتها الجوية إلى العاصمة الإيطالية روما، وقبلها بيومين علقتها نحو مدينة ميلان شمال البلاد، ومعلوم أن إيطاليا عرفت انتشارا سريعا وكبيرا لفيروس كورونا في الأيام الأخيرة أودى بحياة المئات من  مواطنيها.
و يأتي إجراء تعليق الرحلات الجوية نحو عدد من البلدان الأوروبية في سياق جملة من الإجراءات التي اتخذها رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، لمنع انتشار هذا الوباء، على غرار منع التظاهرات الرياضية وإجراء المقابلات الكروية دون جمهور، وتقديم عطلة الربيع بداية من أول أمس الخميس إلى غاية الخامس ابريل، وغلق دور الحضانة وغيرها.
وهي إجراءات اتخذها دول عديدة في العالم لمنع انتشار  كورونا حماية لمواطنيها، وقد خلق قرار تعليق الرحلات نحو عدد من الدول الأوربية ارتياحا لدى المواطنين كما يظهر من ردود الأفعال على شبكات التواصل الاجتماعي.
إ-ب

فيما وضعت سيّدة في الحجر الصحي بعلي منجلي
نتائج سلبية للحالة التي اشتبه في إصابتها بكورونا بقسنطينة
وضعت أمس، إدارة مستشفى عبد القادر بن شريف بعلي منجلي بقسنطينة، سيدة في غرفة الحجر الصحي بعد الاشتباه في إصابتها بفيروس كورونا، فيما كانت النتائج سلبية بخصوص حالة المسنة التي حولت إلى مصلحة الأمراض المعدية بالمستشفى الجامعي.
وأكدت مصادر طبية، بمستشفى علي منجلي أنه تم الاشتباه في إصابة سيّدة في السبعينيات من العمر، وقد تم وضعها في غرفة للحجر الصحي، فيما سخرت إدارة المؤسسة أخصائيا في أمراض الأوبئة لفحص المريضة التي صرحت أنها التقت بأقارب لها قدموا من فرنسا قبل أيام.
وفي الساعة الواحدة زوالا من يوم الخميس، تلقت الحماية المدنية نداء من طرف العيادة متعددة الخدمات ببلدية عين سمارة، بعدما ظهرت لدى شاب يبلغ من العمر 35 عاما أعراض حمى شديدة، ليتم تجهيز سيارة إسعاف من الوحدة الرئيسة بعلي منجلي بكامل طاقمها مرتدين لباسا للوقاية من الإصابة بالعدوى بغرض إجلاء الشاب إلى مصلحة خاصة المستشفى الجامعي، وفق الحماية المدنية، كما تجدر الإشارة إلى أن العيادة تم غلقها كإجراء احترازي من أجل القيام بعمليات تعقيم.
من جهة أخرى، ذكر البروفيسور عبد العزيز سقني من مصلحة الأمراض المعدية بالمستشفى الجامعي، أن نتائج تحاليل معهد باستور بخصوص حالة العجوز القادمة من فرنسا والتي اشتبه في إصابتهما بفيروس كورونا، كانت سلبية بما يعني خلو جسمها من هذا الفيروس، حيث غادرت المصلحة، و يتعلق بسيدة مغتربة تبلغ من العمر 86 سنة.                    ل.ق

يتعلق الأمر بمغتربة قدمت عبر مطار قسنطينة
تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا بسكيكدة
كشف مدير الصحة بولاية سكيكدة، محي الدين تبر للنصر، عن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا و يتعلق الأمر بعجوز عمرها 70 سنة، مقيمة بفرنسا و قدمت إلى مدينة تمالوس في زيارة عائلية، مضيفا بأن نتائج التحاليل بمعهد باستور، أظهرت أن المعنية مصابة بالفيروس و هي حاليا متواجدة بمصلحة الحجر الصحي بمستشفى الإخوة سعد قرمش، تحت العناية الطبية لغاية التعافي من الوباء.
المريضة، حسب مصادرنا، قدمت من مدينة ليون الفرنسية عبر مطار قسنطينة يوم 7 مارس و ظلت بمنزل عائلتها، قبل أن تتفاقم حالتها، ليتم نقلها إلى مستشفى تمالوس، قبل أن يتم تحويلها إلى مستشفى سكيكدة الذي عاش حالة استنفار، ما جعل بعض المرضى و أهاليهم يغادرون المستشفى خوفا من الإصابة بعدوى الفيروس.
و علمنا من مدير الصحة، بأن مصالحه سارعت فور تأكيد الإصابة بالفيروس، لوضع 34 شخصا من عائلة المصابة و المقربين منها تحت الحجر الصحي بمقر إقامتهم تحت عناية و مراقبة طبية، إلى غاية ظهور نتائج التحاليل بمخبر باستور، بينما يبقى التحقيق الوبائي جار على مستوى الميناء، سواء على بواخر نقل المسافرين أو نقل البضائع.
تعليق إقامة السوق الأسبوعي لتمالوس
من جهة أخرى قرر المجلس الشعبي لبلدية تمالوس بولاية سكيكدة، أمس، تعليق إقامة السوق الأسبوعي ليوم السبت، في إجراء وقائي يستهدف منع انتشار فيروس «كورونا»، حسب ما علم من رئيس البلدية.
و أضاف المعني للنصر، بأن القرار تم اتخاذه في اجتماع رسمي مع السلطات المحلية، بمشاركة أعيان المدينة، لاسيما و أن السوق يقصده أسبوعيا آلاف المواطنين من مختلف بلديات الولاية.
كما تقرر في هذا الاجتماع، البحث بالتنسيق مع الجمعيات المحلية، في مسألة تزويد الأشخاص الموجودين تحت الحجر الصحي بالمؤونة، لتفادي خروجهم من مقرات إقاماتهم.  
و أوضح «المير»، بأن السلطات أنشأت خلية أزمة لمتابعة الوضع بصفة مستمرة، من أجل حصر الوباء و منع انتشاره.
كمال واسطة

المدير العام لمنظمة الصحة العالمية
أوروبا أصبحت الآن بؤرة للفيروس
أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبريسوس، أمس الجمعة، أن أوروبا أصبحت الآن بؤرة وباء فيروس كورونا المستجد، حيث يتم الإبلاغ عن حالات وفيات وإصابات أكثر من بقية العالم مجتمعة باستثناء الصين.
وقال إنه «يتم الإبلاغ عن حالات أكثر كل يوم مما تم الإبلاغ عنه في الصين في ذروة تفشي الوباء»، مشيرًا، في المؤتمر الصحفي اليومي إن هناك 132 ألف حالة إصابة بالمرض من 123 دولة وإقليم، بالإضافة إلى 5 آلاف قتيل حتى الآن.
يأتي ذلك في وقت اتخذت فيه حكومات أوروبية إجراءات غير مسبوقة لمواجهة انتشار الفيروس القاتل، كما هو الشأن في فرنسا التي أعلن رئيسها عن غلق المدارس والجامعات ورياش الأطفال اعتبارا من الإثنين، واعتبر الرئيس ماكرون فيروس كورونا أخطر وباء تواجهه فرنسا منذ قرن.
وأعلن رئيس الوزراء الإسبانى بيدرو سانشيز، أمس الجمعة، حالة الطوارئ لمدة 15 يوما ، بعد أيام من إعلان الجارة إيطاليا تطبيق إجراءات الحجر الصحي في كافة أنحاء البلاد.
وأوضح سانشيز إن الإجراءات تهدف إلى «حماية صحة جميع المواطنين بشكل أفضل، باستخدام الموارد الاقتصادية والصحية، العامة والخاصة، والمدنية والعسكرية»، مضيفًا «نتوقع أياما صعبة جدًا. نحن نتخذ قرارات صعبة تتوافق مع هذا التحدي، وتوقع المسؤول الاسباني الوصول  إلى أكثر من 10 آلاف إصابة.
وأعلنت رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أمس عن مبادرة استثمارية بقيمة 37 مليار يورو (41.1 مليار دولار) لدعم القطاعات المتضررة من الفيروس
واستبعدت المسؤولة الأوروبية القيام بحظر السفر العام وقالت  «ما يمكننا القيام به هو تنفيذ إجراءات الفحص الصحي. يمكن أن تؤخذ هذه على الحدود الخارجية أو على الحدود الداخلية، وكذلك مع أراضي الدول الأعضاء».
ومعلوم أن الإصابات المسجلة في المغرب العربي تسبب فيها قادمون من أوروبا، ما دفع مواطنين شبكات التواصل الاجتماعي إلى الدعوة على تعليق الرحلات مع أوروبا ومناشدة المهاجرين بوقف زياراتهم نحو الجنوب.
ق و/ وكالات

 

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. أصبحت تحت وصاية وزارة الإعلام في 16 نوفمبر 1967م.
تعرضت لتعريب جزئي في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com