الخميس 16 ماي 2024 الموافق لـ 8 ذو القعدة 1445
Accueil Top Pub

بلعيد من الطارف وسكيكدة: على الجزائريين تجنب العنف اللفظي والكراهية


دعا المترشح عبد العزيز بلعيد، أمس الأربعاء من الطارف، إلى تجنب العنف اللفظي والكراهية، مؤكدا بأن الجزائريين يبقون إخوة، حتى لو اختلفوا في المواقف، ومن ثمة وجب حسبه التماسك والتضامن فيما بينهم، لأن الجزائر بحاجة لجميع أبنائها، في هذا الظرف العصيب الذي تمر به، فيما أكد من سكيكدة، أن البلاد تمر بظروف عصيبة، وأن  الحراك الشعبي، استطاع أن يهدم قلعة الفساد ويحرر الجميع، كما تحدث عن وجود لوبيات في الخارج والداخل، تعمل على تكريس المسار القديم.
وقال بلعيد بأن الجزائر اليوم في خطر وهي بحاجة لكل المخلصين والوطنيين من أبنائها، الذين عليهم التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع لاختيار من يرونه مناسبا لقيادة البلاد، مؤكدا  في هذا الصدد “إن أصواتكم  أمانة  أمام التاريخ والأجيال القادمة وهو ما يستوجب الحفاظ عليها ومنحها لمن هو أجدر لقيادة البلاد في هذه المرحلة الحاسمة”، مؤكدا أن ترشحه يمثل ترشح جيل الاستقلال، الذي يستلهم العبرة من مبادئ نوفمبر القيمة، وأن برنامجه يحمل أمالا للجزائريين وحلولا لكل المشاكل المستعصية، التي غرقت فيها البلاد بسبب ما أسماه بالسياسات العرجاء الفاشلة طيلة العقدين الماضيين.
ورافع بلعيد من أجل إصلاح الجماعات المحلية وذلك بترقية كل الأحياء والتجمعات السكانية الثانوية، إلى مصاف بلديات تحظى بالاستقلالية المالية في التسيير، وهذا يكون حسبه، وفق طرق مدروسة، بغرض جلب التنمية الحقيقية، “بعيدا عن الممارسات السياسوية والجهوية الضيقة”، كما أكد المتحدث، أنه سيعمل في حالة انتخابه لرئاسة الجمهورية، على استحداث ولايات جديدة وإعطائها الاستقلالية، فضلا عن تحرير البلديات من هيمنة الإدارة، من خلال تمكين الأميار من كل الصلاحيات المخولة لهم، حتى يتسنى لهم التقرير في شؤون بلدياتهم، وتكون لهم القوة في اتخاذ سلطة القرار، الذي يخدم التنمية المحلية والشأن الاجتماعي للساكنة.
وبخصوص المجالس الشعبية الولائية، فقد أكد المتحدث أنه يتطلع لجعلها برلمانا حقيقيا على المستوى الولائي، للمراقبة والمحاسبة، بعيدا عن ضغوطات وهيمنة الإدارة  للتكفل الحقيقي بمشاكل المواطنين والشأن المحلي وتفعيل التنمية ،  زيادة على تأكيده، على أهمية حسن التدبير للأموال الخاصة، من خلال فتح الاستثمار  والمرافقة، عبر ضبط خريطة اقتصادية، لكل ولاية حسب الاحتياجات، بما يعود بالفائدة على التنمية الوطنية والاجتماعية.
وتطرق بلعيد للظروف العصيبة التي تعرفها البلاد،  محذرا من خطورة الوضع، ومؤكدا بأن الحلول تبقى في يد الجزائريين، بالمشاركة القوية في انتخابات 12ديسمبر، موضحا في هذا الصدد “أن مقاومة اليوم تختلف عن مقاومة أمس”، معتبرا نجاح الانتخابات مفتاح الخروج من الأزمة، التي غرقت فيها الجزائر، أمام الفراغ المؤسساتي والدستوري الذي يبقى يهدد كيان البلاد، على حد تأكيده، ومن ثمة فإن انتخاب رئيس الجمهورية، يضيف، يبقى حتميا وضروريا للخروج بالسفينة إلى بر الأمان وقطع الطريق أمام المناوئين والمتربصين ببلادنا، معتبرا موعد 12 ديسمبر، فرصة لتقرير مصير البلاد و انطلاق القاطرة التي ستجرها إلى بر الأمان.
وبسكيكدة أكد بلعيد، خلال إشرافه على تجمع شعبي بالمركز الثقافي محمد سراج، أن الجزائر تمر بظروف عصيبة، وأن  الحراك الشعبي، الذي انطلق يوم 22 فيفري، استطاع أن يهدم قلعة الفساد ويحرر الجميع، كما كشف عن وجود لوبيات في الخارج والداخل، تعمل على تكريس المسار القديم ، وأكد أنه في حال انتخابه رئيسا للجمهورية، بأنه يتعهد بإعادة النظر في الجباية، لأن العمال والموظفين هم من يدفعون الضرائب حاليا، على حد تأكيده.
كما وعد بالعمل على تحرير الاقتصاد، مشيرا إلى أن 25 مليار دينار، موجودة في السوق الموازية، مضيفا بان الاقتصاد يبنى بدعم الخواص ولا يكتفي بالاعتماد فقط على المؤسسات الوطنية، وأردف بالقول بأن حركة 22 فيفري، لم تأت فقط من أجل إسقاط العهدة الخامسة للرئيس السابق، بل كانت من أجل كرامة الشعب وتحقيق دولة العدالة والقانون، وفي ختام  حديثه دعا المترشح  بلعيد المواطنين، إلى الذهاب بقوة للانتخابات، التي يراها الحل الوحيد من أجل الخروج من الأزمة، و بناء الجزائر الجديدة التي كان يحلم بها الشهداء والمجاهدون، وتفويت الفرصة على من يتربص بالجزائر.
نوري.ح/مخبي.ب

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. أصبحت تحت وصاية وزارة الإعلام في 16 نوفمبر 1967م.
تعرضت لتعريب جزئي في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com