الخميس 16 ماي 2024 الموافق لـ 8 ذو القعدة 1445
Accueil Top Pub

تنسيقية أنصار المشروع الوطني تؤكد بعد تأسيسها أمس

الانتخابات المفتاح الأمثل والأسلم لحل الأزمة الانتخابات هي المفتاح الأمثل والأسلم لحل الأزمة
أعلنت أمس مجموعة من الشخصيات الوطنية والحزبية، ومجاهدين وأساتذة جامعيين ونشطاء وشباب، عن تأسيس "التنسيقية الجزائرية لأنصار المشروع الوطني"، وأكدوا بعد ذلك أن اللجوء إلى تنظيم الانتخابات الرئاسية التي تتوفر لها كافة الضمانات السياسية والقانونية هو المفتاح الأمثل والأسلم لحل الأزمة وتجسيد الإصلاحات الشاملة و العميقة التي يتطلع إليها الشعب الجزائري، وثمنوا موقف الجيش في حماية الحراك الشعبي و مرافقته على تحقيق جزء هام من مطالبه.
وجاء في بيان توج لقاء مجموعة من الشخصيات والنشطاء أمس بنادي المجاهد بالعاصمة أنه، ونظرا للحظة التاريخية الفارقة التي تمر بها البلاد على جميع الأصعدة، وكذا الأوضاع الإقليمية المحيطة بالجزائر التي تحمل مخاطر وتحديات جمة، و إصرارا منهم على تحقيق جميع أهداف الحراك السلمي ومنعا لأي تحريف أو اختراق له ، وحرصا على تجنيب البلاد أي انزلاقات أو مغامرات غير محسوبة العواقب فإن" اللجوء إلى تنظيم الانتخابات الرئاسية التي تتوفر لها كافة الضمانات السياسية والقانونية هو المفتاح الأمثل والأسلم لحل الأزمة وتجسيد الإصلاحات الشاملة و العميقة التي يتطلع إليها الشعب الجزائري".
وجاء في ذات البيان أنه لأجل تحقيق الأهداف المذكورة سلفا جاء ميلاد هذه التنسيقية التي تجمع أبناء التيار الوطني النوفمبري لتحقيق الفاعلية المطلوبة في هذه المرحلة والدفع نحو الإصلاحات الشاملة و العميقة التي تتطلع إليها الأمة.
 كما أكد الموقعون على البيان على "تثمين دور مؤسسة الجيش الوطني الشعبي في حماية الحراك ومرافقته على تحقيق جزء هام من مطالبه، وكذا مساعدته جهاز العدالة في التصدي لرؤوس العصابة واجتثاث رؤوس الفساد والمفسدين"، كما طالبوا برحيل حكومة بدوي واستبدالها بحكومة كفاءات وطنية تحظى بثقة الشعب وتكون قادرة على المساهمة في تهيئة الأجواء لإجراء انتخابات رئاسية نزيهة وشفافة.
واعتبر المبادرون بالتنسيقية استحداث السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات خطوة ايجابية باعتبارها مطلبا شعبيا وكانت محل نضال دؤوب، رغم التحفظ على طريقة تشكيلها، وطالبوا بضرورة اتخاذ المزيد من الإجراءات المطمئنة لعموم الشعب في بناء الثقة التي تعضد مسار الحل الانتخابي وذلك عبر عدة إجراءات منها تمكين الإطارات والكفاءات النزيهة عبر مختلف الولايات والبلديات من التواجد في المندوبيات المحلية للسلطة لتحقيق شفافية الاقتراع.
وفتح وسائل الإعلام العمومية و الخاصة للتعبير عن الرأي دون تمييز بين الجزائريين على اختلاف أرائهم ومشاربهم، إقالة الولاة ورؤساء الدوائر المتورطين في عمليات التزوير، كما أكدوا ضرورة استمرار الحراك والعمل على تحقيق مطالبه بشكل واقعي عقلاني ومتدرج.
وفي الأخير دعا المؤسسون للتنسيقية الجزائرية لدعم المشروع الوطني كل المخلصين من أبناء الجزائر والغيورين على ثوابتها والمناضلين من أجل وحدتها وسيادتها والمحافظة على استقلالها إلى التعاون والتنسيق لبناء الجزائر الجديدة التي حلم بها الشهداء ويتطلع إليها جيل الاستقلال، وأكدوا انفتاحهم على كل المبادرات والبرامج التي تهدف إلى إخراج البلاد من أزمتها.
ونشير أنه من بين الأسماء التي شاركت أمس في التأسيس لهذه التنسيقية نجد الأمين العام لحركة النهضة سابقا فاتح ربيعي وحملاوي عكوشي و أسماء أخرى.
إلياس –ب

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. أصبحت تحت وصاية وزارة الإعلام في 16 نوفمبر 1967م.
تعرضت لتعريب جزئي في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com