الخميس 16 ماي 2024 الموافق لـ 8 ذو القعدة 1445
Accueil Top Pub

وزير الداخلية يصرح

الحراك الشعبـــي أيقــظ جــذوة الوطنية في نفوس الشبــــاب
قال وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، صلاح الدين دحمون، أمس، إن الحراك الشعبي الأخير «أيقظ جذوة الوطنية في نفوس شبابنا ولو أنها لم تنطفئ يوما، ووضعها في قلب اهتماماته وكيانه»، مبرزا أن الشعب الجزائري والجيش الوطني الشعبي يقدمان للعالم «نموذجا عن رص الصفوف والتعاون من أجل تجاوز كل المؤامرات»،
وأوضح الوزير في رسالة إلى الولاة والولاة المنتدبين ومنتخبي وإطارات وعمال الإدارة المحلية بمناسبة الذكرى 74 لمجازر الثامن ماي 1945، أن الحراك الشعبي الأخير «أيقظ جذوة الوطنية في نفوس شبابنا ولو أنها لم تنطفئ يوما، ووضعها في قلب اهتماماته وكيانه،  وقال إننا «نعيش نسمات الحرية في تناغم تام بين مختلف فئات الشعب الواحد وجيشنا الوطني الشعبي».
واعتبر الوزير أنه «بفضل هذه الديناميكية الجديدة سيكون للمشاركة السياسية للمواطن وللديمقراطية التشاركية كل مدلولاتها على المستوى المحلي وستسهم في تحسين حال ساكنتنا»، مؤكدا  أن «تلاحم المواطنين مع مؤسسات الدولة عبر الحوار البناء والمتواصل والمشاركة الفعلية والفعالة هما السبيل الوحيد لتعزيز الثقة ورأب الصدع».
كما أكد الوزير، أن الجيش الوطني الشعبي «لا يدخر أي جهد في حماية الحدود ومواجهة التحديات في الجوار وفي تفكيك ألغام الداخل التي يزرعها يوميا العديد للنيل من وحدة شعبنا»، مضيفا أن «أحسن طريقة نعبر له فيها عن تقديرنا واحترامنا هو أن نكون محليا ووطنيا على أقصى درجات التجنيد من أجل تسيير هذا الظرف الدقيق والسماح لشعبنا من تحقيق التغيير الذي لطالما كان يصبو إليه».
وقال وزير الداخلية  «إننا نتعامل اليوم مع شعب واع برهانات الوضع وتحدياته، يتشكل من نخبة شابة مثقفة مطلعة على ما يجري في العالم، متمرسة ومتمكنة في مختلف الأصعدة، ومن الضروري أن تتبوأ مكانتها كاملة في بناء جزائر الغد»، مشيرا إلى أن الشعب «يرفض المؤامرات الخارجية والدسائس ويقطع الطريق أمامها، ويرفض الخوض في متاهات العنف والتطرف والتبعية لأجندات خاصة وفئوية بالبقاء على مطالبه الموحدة».
ومن جهة أخرى أوضح وزير الداخلية «أن الاحتفال بمجازر الثامن ماي 1945 هو لحظة تأمل يجدر بكل منا الوقوف عندها لنعرف أن الحرية في الجزائر هي قبل كل شيء مسؤولية تاريخية ومكسب يزن التضحيات الجسام لآبائنا وأمهاتنا»، مضيفا أن الوفاء لتضحياتهم «يجب أن نضعه نصب أعيننا وسلامة بلادنا واستقرارها، الهدف الأسمى الذي يحذونا، لأن لا حرية ولا استقلال ولا تنمية ولا رفاهية ولا ديمقراطية في ظل الفوضى واللا إستقرار».
وقال « إننا اليوم محل نظر العالم ومختلف المنابر ، مصدر إعجاب، لكن أيضا مصدر تعجب واستغراب ، فما كان متوقعا لم يحصل  ومسارنا غير ذلك الذي توقعته الحسابات» وأضاف قائلا « فحراكنا باسم الثغر متواصل غير منفصل، وجيشنا بيض الأيادي ، فليس من حقنا أن نسمح بجعل بلادنا ميدان تجارب ولا من شعبنا عينة اختبار».
مراد - ح

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. أصبحت تحت وصاية وزارة الإعلام في 16 نوفمبر 1967م.
تعرضت لتعريب جزئي في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com