الخميس 16 ماي 2024 الموافق لـ 8 ذو القعدة 1445
Accueil Top Pub

الأمين العام أحمد أويحيى


الأرنـدي ثابــت في دعــم الرئيــس
أعرب الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي,أحمد أويحيى، عن «أمله الكبير» في ترشح رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، لعهدة رئاسية جديدة، والاستمرار في قيادة البلاد. وقال أويحيى إن «نور العهدة الخامسة بدأ يظهر وسيتحقق»، مؤكدا أن « موقف الأرندي ثابت ألا وهو الوقوف دائما إلى جانب رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة».
أعلن الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، انطلاق "الحملة النضالية" حول الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وأكد أويحيى، أمس، في ختام أشغال المجلس الوطني للحزب، أن تعليمات أعطيت للمناضلين لتحضير مساهمة الحزب في الحملة الانتخابية، وقال إن الآلة الانتخابية "للأرندي" ستتحرك وستكون مسخرة في خدمة المترشح بوتفليقة، مشيرا بأن الحزب ينتظر إعلان ترشحه رسميا، وأكد في هذا الصدد بأن الأمل أصبح يقترب من الحقيقة.
وكشف أويحيى، خارطة طريق الحزب استعدادا للاستحقاق الرئاسي، والتي تنطلق من خلال جمع التوقيعات، والمساهمة في تنشيط الحملة، من خلال مناضليه، داعيا مناضلات الحزب التي يقدر عددهن بـ 60 ألف مناضلة بالقيام بحملة جوارية توعوية داخل المجتمع وفي أوساط العائلات، مؤكدا أن حزبه سيشرع منذ الآن في حشد المؤيدين ولن ينتظر الموعد الرسمي لانطلاق الحملة الانتخابية التي تبدأ في 19 مارس المقبل، مبديا أمله أن يكون يوم 19 أفريل يوم انتصار عبد العزيز بوتفليقة وانتصار الاستمرارية وفتح باب جديد على ازدهار الجزائر.
وقبل ذلك كان أويحيى، قد رد، على الأطراف التي رفعت شعار "التغيير والقطيعة" في الرئاسيات المقبلة، وقال إن الجزائر بحاجة إلى الاستمرارية وليس القطيعة التي يرفعها البعض. وأكد في الكلمة التي ألقاها في افتتاح اجتماع المجلس الوطني لحزبه، أن الجزائر بلد لا يزال في طور البناء وترتيب البيت الداخلي وهو خارج من عنق زجاجة الأزمة" و أن الاستمرارية التي دعا إليها الحزب "في جوان الماضي من خلال توجيه نداء للأخ عبد العزيز بوتفليقة إلى الترشح لعهدة جديدة ، بدأ نورها يسطع حاليا".
وعدد أويحيى، أسباب ارتياحه للوضع في مقدمتها السلم والاستقرار الذي تشهده الجزائر التي أرجعها للمصالحة الوطنية التي جاء بها الرئيس بوتفليقة وتضحيات والتزام قوات الجيش الوطني الشعبي وقوات الأمن. قبل أن يناشد الرئيس بوتفليقة للترشح لعهدة خامسة. وقال أحمد أويحيى إن على الرئيس مواصلة مسيرة الانجازات.
وفي تقييمه لوضعية البلاد خلال السنة الفارطة، أكد أويحيى أن الجزائر حققت "نتائج جيدة رغم الظروف المالية الصعبة"، وتحدث عن دواعي الأمل في مستقبل البلاد والتي تتأسس على واقع وليس مجرد شعارات. وأوضح أن دواعي هذا الأمل مؤسسة على ثلاث حقائق، أولاها أن "البلاد تواجه منذ خمس سنوات توترات مالية شديدة دون أن يتعثر مسارها التنموي بفضل تعزز الصادرات خارج المحروقات في العديد من المنافذ، الأمر الذي يمثل إشارة إلى استمرارية موفقة وكذلك مؤشرا يبشر بمستقبل واعد". والحقيقة الثانية أن الجزائر "واجهت بنجاح العاصفة المسماة "الربيع العربي". وأكد  أويحيى أن الحقيقة الثالثة هي أن الجزائر "ما كان لها أن تحقق كل أشواط هذا التقدم لولا ميزة الاستمرارية تحت قيادة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة".
الدعوة لتوافق وطني لتنفيذ الإصلاحات
من جانب آخر، دعا أمين عام التجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، التيار الوطني، إلى تكوين حركة جماعية والذهاب نحو حوار لتحقيق التوافق، وقال أويحيى، إن التصدي للتحديات الـمستقبلية، في حاجة إلى تعبئة سائر قواها بكل تنوعها، على نحو يتيح بناء توافق على أوسع نطاق ممكن حول التغييرات الضرورية.
وذكر أن الأرندي يعبر عن رغبتين بالنسبة للسنوات القادمة، تتمثلان «في إعادة انتخاب المجاهد عبد العزيز بوتفليقة ، وأيضا في تكوين حركة جماعية للقوى الوطنية نحو حوار عميق كفيل بالخروج بتوافق صلب حول إصلاحات جريئة وعميقة في جميع الميادين». وأبرز مخاطبًا إطاراته وكوادر حزبه “نحن نحضر أنفسنا مع باقي الحلفاء للدخول للمعركة الانتخابية، إن حزبنا يعرف أصلًا كيف يقوم بذلك بفعالية عندما يتعلق الأمر بالحملة الانتخابية. وليس لدي شك في أننا سنعرف جميعا كيف نجعل تجمعنا أيضا يتكيف مع الـمشاركة غدا في الحوار في خدمة جزائر أقوى على الدوام، في ظل الوفاء لـمبادئ نوفمبر، وضمن ديناميكية متواصلة للأصالة والعصرنة”.
وعلى الصعيد السياسي، أشاد  أويحيى بالإعلان عن تشكيلة المجمع الجزائري للغة الأمازيغية الذي اعتبره «خطوة أخرى نحو المصالحة مع تاريخنا ومع هويتنا الوطنية بأبعادها الثلاثة»، داعيا «الجميع إلى الكف عن تسييس هذا الملف وتركه بين أيدي المختصين».
تجاوزات في انتخابات «السينا»
وعاد الأمين العام للارندي، للتحدث عن انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة، حيث لم يخف امتعاضه من النتائج التي حققها الأرندي، حيث قال إن تشكيلته السياسية خرجت من هذا الاستحقاق «بطعم المرارة وشعور بالاستياء، بسبب التجاوزات المسجلة في كثير من الولايات والعنف الدنيء المستعمل على مستوى ولايات أخرى».
وندد  أويحيى بهذه «الانحرافات التي لا تخدم الديمقراطية ولا دولة القانون»، مؤكدا أن هذه «الانحرافات لن تجعل الحزب يحيد عن التزامه بخدمة البلاد وكذا الوقوف إلى جانب رئيس الجمهورية» وأن الحزب «سيعرف بفضل وحدة صفوفه ووضوح خطه السياسي كيف يحقق انتصارات أخرى في المواعيد الانتخابية القادمة».
 ع سمير

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. أصبحت تحت وصاية وزارة الإعلام في 16 نوفمبر 1967م.
تعرضت لتعريب جزئي في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com