بعد فترة ترقب وسكوت: أحزاب التحالف تعود نهاية الأسبوع للنشاط

تعود أحزاب التحالف الرئاسي الأربعة نهاية الأسبوع إلى النشاطات السياسية والتنظيمية تحسبا للمرحلة القادمة  التي تأتي على رأسها الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 أبريل المقبل، وهذا بعد فترة ترقب دامت عدة أسابيع.
 وعلى هذا النحو سوف يعقد التجمع الوطني الديمقراطي اليوم وغدا  الدورة العادية لمجلسه الوطني تحت رئاسة أمينه العام أحمد أويحيى بتعاضدية عمال مواد البناء بزرالدة غرب العاصمة كما دأب منذ سنوات، ومن المتوقع أن يأخذ الاستحقاق الرئاسي القادم حيزا هاما من أشغال ومناقشات أعضاء المجلس الوطني، على أن تتوج الدورة بندوة صحفية للأمين العام يوم السبت بالمقر الوطني للحزب ببن عكنون.
  من جانبها استدعت الحركة الشعبية الجزائرية مجلسها الوطني لدورة سوف تعقد بفندق الرياض بسيدي فرج، كما استدعى تجمع أمل الجزائر دورة هو الآخر لمجلسه الوطني، أما حزب جبهة التحرير الوطني فقد عقد أول أمس لقاء لنوابه في غرفتي البرلمان بالمقر الوطني بحيدرة، تحت إشراف منسق هيئة  تسيير الحزب معاذ بوشارب.
و حسب ما أعلن عنه معاذ بوشارب في هذا اللقاء فإن قادة أحزاب التحالف سوف يعقدون بعد غد السبت بمقر الآفلان لقاء قمة هو الأول من نوعه في بيت أحد الأحزاب، منذ تشكيل هذا التحالف الرئاسي الجديد الداعم لرئيس الجمهورية وللبرنامج الرئاسي قبل أشهر.
وبعد التنسيق الذي كان قائما بين الأحزاب الأربعة المشكلة للتحالف الرئاسي في البرلمان بخصوص مشروع قانون المالية و الميزانية ومشاريع  وملفات أخرى، سوف تنتقل هذه الأخيرة نحو تنسيق مواقفها حول مشاريع واستحقاقات سياسية هامة في المستقبل وبخاصة منها الانتخابات الرئاسية للثامن عشر أفريل القادم.
 و كما هو معلوم فإن كل أحزاب التحالف الرئاسي كانت قد دعت الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى الاستمرار في منصبه لعهدة جديدة من أجل مواصلة برنامجه، وأكدت استعدادها لمسايرة هذه الحركية مستقبلا.
و تأتي عودة أحزاب التحالف الرئاسي للنشاط بعد فترة ترقب دامت أسابيع بسبب غموض  الرؤية في المشهد السياسي
 الوطني.                                               إ -ب