وزير الشؤون الدينية والأوقاف الفلسطينية يوسف أدعيس من ورقلة

الاحتلال الصهيوني يراهن على الصمت العربي لتنفيذ مـخططاته الخبيثة
أكد أمس وزير الشؤون الدينية والأوقاف الفلسطيني  يوسف أدعيس بأن الاحتلال الصهيوني يراهن على الصمت العربي والإسلامي لتنفيذ مخططاته الخبيثة بالقدس الشريف، وقال بأن كل هذه المخططات سيكون مآلها الفشل، داعيا الشعوب العربية والإسلامية للوقوف مع القضية الفلسطينية.
وأثنى الوزير الفلسطيني في كلمته أثناء الملتقى الدولي الخامس للطريقة القادرية بورقلة في يومه الثاني بمواقف الجزائر الصامدة اتجاه القضية الفلسطينية والدفاع عن الأقصى والقدس الشريف، وأضاف الشيخ أدعيس بأن القدس في قلب كل مؤمن، وقال بأن فلسطين الجريحة تتعرض لمذبحة تاريخية على أيدي الصهاينة، مؤكدا بأن الاحتلال الصهيوني بتصرفاته الهمجية يستهتر فيها بمشاعر كل مسلم أين ما وجد.
وأوضح الوزير يوسف أدعيس بأن المسجد الأقصى يتعرض لاقتحامات يومية من طرف قطعان المستوطنين الذين يدسون المسجد الأقصى ويؤدون الصلاة اليهودية ويشربون الخمور على مرآى من مليار مسلم، وأضاف الشيخ يوسف أدعيس بأن الاحتلال الصهيوني بتصرفاته الهمجية يطلق بالونات اختبار ليختبر مدى تحرك المسلمين.
وأشار وزير الأوقاف الفلسطيني بأن حكومة الاحتلال تصدر يوميا قرارات جائرة في القدس تارة بمنع الآذان، وتارة بمنع المصلين من الدخول وغيرها، مؤكدا بأن الاحتلال لديه مخططات خبيثة، والآن يعمل على تقسيم المسجد الأقصى تقسيما زمنيا، بحيث في الفترة الصباحية يسمح لليهود بتأدية صلواتهم، ويسمح بذلك لليهود بدوس المقدسات الإسلامية ويطلقون عبارات استفزازية لمشاعر المسلمين، مستغلين بذلك ما تعيشه الأمة الإسلامية من أزمات ومشاكل، كما يستغلون بهذه التصرفات الصمت العربي والإسلامي وعدم التحرك لنصرة الأقصى.
وأشار الشيح يوسف أدعيس إلى أن في السابق كنا نجد الاستنكار والتنديد والشجب والمسيرات الشعبية، لكن اليوم لا نجد شيئا، مضيفا بأن القدس ليست للفلسطينيين فقط، مضيفا بأن الاحتلال يراهن على هذا الصمت العربي والإسلامي لينفذ مخططاته الخبيثة داعيا الشعوب العربية والإسلامية لنصرة الأقصى في ظل الهجمة الشرسة التي يتعرض لها من طرف الاحتلال الصهيوني.
من جانب آخر تركزت مداخلات اليوم الثاني من الملتقى الدولي الخامس للطريقة القادرية حول دور القيم الأخلاقية في حماية الأمن والاستقرار، وأشاد عدد من المشايخ والعلماء من عدة دول عربية وإسلامية بالتجربة الجزائرية في المصالحة الوطنية واستتابة الأمن والاستقرار، وقدم هؤلاء دعوة إلى الشباب الجزائري للحفاظ على الأمن والاستقرار في ربوع هذا الوطن، كما دعا العلماء إلى الحفاظ على الهوية الوطنية والإسلامية في هذا البلد.                    نورالدين -ع