قبضت عليهم مصالح الأمن بعد الجريمة:10متهمين في قضية تحطيم 39مركبة بقسنطينة أمام العدالة

• حجز الكلب المستخدم في العملية وسيارة و أسلحة بيضاء
مثل، نهار أمس الأحد، 10 أشخاص أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الزيادية بقسنطينة، بخصوص قضية تحطيم جزئي لـ 39 سيارة، على مستوى شارع قيطوني عبد المالك الأربعاء الماضي.
واستنادا لما ورد في بيان لخلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن ولاية قسنطينة، تلقت النصر نسخة منه، فإن المشتبه فيهم العشرة والذين تتراوح أعمارهم بين 17و 29 سنة، قدموا أمام وكيل الجمهورية بعد أن تم القبض عليهم تباعا من طرف عناصر الشرطة، وذلك بناء على التحقيق المفتوح عقب الشكوى التي رفعها الضحايا، عدى عنصر واحد ضمن المجموعة يبلغ من العمر 14 سنة.
القضية وبحسب ذات المصدر وقعت يوم الأربعاء الماضي، وعرفت قيام مجموعة مجهولة العدد والهوية بالتوجه نحو شارع قيطوني عبد المالك المعروف محليا بـ «رود بيانفي» وتحطيم السيارات المركونة هناك، ليقوم إثر ذلك أحد المواطنين بتبليغ مصالح الأمن، وعند التنقل تم الوقوف على تحطيم 39 مركبة مع تسجيل حالة سطو على محل، ومن خلال عملية جمع القرائن من مسرح الجريمة، تم الوصول، بحسب البيان، إلى تحديد هوية أحد المشتبه فيهم، قبل أن يتم توقيفه، ومع مواصلة التحقيق تم توقيف كامل شركائه البالغ عددهم 10، بينهم قاصر يبلغ من العمر 14 سنة، كما تم أيضا حجز مركبة من نوع «رونوترافيك» استعملت في التنقل إلى الحي، وكلب هجين من نوع «ستافبيدبول» وأسلحة بيضاء.
الموقوفون تم تقديمهم أمس أمام النيابة المحلية عن تهم جناية تكوين جمعية اشرار بغرض الاعداد لارتكاب جنايات. جنح ضد الأفراد و الممتلكات، التخريب العمدي لملك الغير باستعمال أسلحة بيضاء ، السطو على محل بتوافر ظروف الليل و التعدد ، استعمال مركبة لتسهيل الفرار، و استعمال كلب شرس، الإخلال بالنظام العام و بث الرعب في أوساط المواطنين.
يذكر أن القضية التي أخذت اهتماما واسعا من قبل رواد التواصل الاجتماعي، وذلك جراء العدد الكبير للمركبات التي تم تحطيمها، تعود أسبابها بحسب ذات المصدر، إلى ثأر نفذه أحد الموقوفين بالتعاون مع شركائه، بعد أن تعرض منذ حوالي أربعة أشهر لاعتداء من طرف حارس غير شرعي بحظيرة السيارات على مستوى الحي.  

  ع.ب