الخميس 16 ماي 2024 الموافق لـ 8 ذو القعدة 1445
Accueil Top Pub

نفت وجود أي ضغط أو ابتزاز أو محادثات بين البلدين بشأنهم

 السفـارة الفرنسية توضّح بشـأن ما أثير حول عودة الحركى
أوضحت السفارة الفرنسية بالجزائر أن وزير أوروبا والشؤون الخارجية في الحكومة الفرنسية، جون إيف لودريان، لم يصرح بأن مسألة عودة قدماء الحركى إلى الجزائر  هي محل محادثات مع السلطات الجزائرية، كما أنه لم يقل بأن فرنسا ستعمل كل ما في وسعها من أجل حفظ حقوقهم في العودة، إنما ذكّر فقط بأن الحكومة الفرنسية تشعر بالضيق الذي يعبر عنه هؤلاء الحركى وعائلاتهم من مسألة العودة، نافية الحديث عن أي ابتزاز أو ضغط على السلطات الجزائرية بهذا الخصوص.
نفت السفارة الفرنسية في بيان لها نهاية الأسبوع صحة الأخبار التي نشرت والتي تحدثت عن "ضغوط" أو "ابتزاز" من السلطات الفرنسية لنظيرتها الجزائرية بخصوص مسألة عودة قدماء الحركى، وأوضحت السفارة في ذات البيان فحوى ما صدر عن وزير أوروبا والشؤون الخارجية جون إيف لودريان قبل أيام خلال رده عن سؤال لنائب في الجمعية الوطنية متعلق بهذا الملف.
 و عليه أكدت السفارة بأن لودريان لم يقل في رده على سؤال النائب داميان أدام بأن "مسألة عودة الحركى كانت  محل محادثات مع السلطات الجزائرية"، كما أنه لم يقل أيضا بأن "فرنسا ستعمل كل ما في وسعها للحفاظ على حقوق الحركى من أجل عودتهم إلى الجزائر".
ويواصل بيان السفارة الفرنسية التوضيح بأن ممارسة "ضغط" أو "ابتزاز" من قبل السلطات الفرنسية على الجزائر بخصوص عودة الحركى لم يكن أبدا مطروحا، عكس ما ذهبت إليه بعض الكتابات الصحفية.
بالمقابل ذكّرت الممثلية الدبلوماسية الفرنسية بالجزائر بما جاء على لسان وزير أوروبا والشؤون الخارجية لودريان خلال رده على سؤال عضو الجمعية الوطنية الفرنسية، مشيرة بأن الوزير ذكّر بأن "الحكومة الفرنسية تحس بالضيق الذي يبديه قدماء الحركى وعائلاتهم الذين غادروا الأرض التي ولدوا بها، والذين لا يستطيعون العودة إليها ولو في رحلتهم الأخيرة".
وفي نفس السياق ذكّر الوزير أيضا بالأمنية التي عبر عنها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون،  خلال زيارته إلى الجزائر في السادس ديسمبر الماضي والتي أشار فيها إلى "العمل مع السلطات الجزائرية من أجل مصالحة وتهدئة بخصوص مسألة الذاكرة".
وكان ماكرون  قد عبر  عن استعداده انخراط فرنسا في هذا العمل،  من أجل إيجاد الوسائل في الأشهر والسنوات القادمة حتى تعمل الجزائر وفرنسا معا  من أجل أن يتمكن الرجال والنساء الذين ولدوا في الجزائر، والذين يريدون العودة إليها من ذلك، مهما كانت عائلاتهم وتاريخهم الشخصي مع هذا البلد.
وبالنسبة للسفارة الفرنسية فإن الأمر يتعلق "باقتراح حوار حول مسألة حساسة جدا"، وأن الوزير جون إيفل ودريان كان قد ذكر في إجابته بأنه "لا ينبغي أبدا التقليل من حساسية هذه المسائل بالنسبة للرأي العام وللسلطات في البلدين".
ونشير أن حديث وزير الخارجية الفرنسي عن عودة قدماء الحركى إلى  الجزائر كان قد أثار سخط الأسرة الثورية في الجزائر والرأي العام عموما، حيث عبرت المنظمة الوطنية للمجاهدين ومنظمات أبناء الشهداء قبل أيام قليلة عن رفضها القاطع عودة الحركى والأقدام السوداء إلى الجزائر بأي صفة كانت، واستنكرت الاستفزازات التي تقوم بها السلطات الفرنسية عند كل مناسبة تاريخية مهمة بالنسبة للشعب الجزائري.
      إلياس -ب

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. أصبحت تحت وصاية وزارة الإعلام في 16 نوفمبر 1967م.
تعرضت لتعريب جزئي في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com