الخميس 16 ماي 2024 الموافق لـ 8 ذو القعدة 1445
Accueil Top Pub

فاطمة الزهراء فليسي رئيسة المنظمة الوطنية لضحايا الإرهاب

من الواجـب الأخـلاقـي و الإنـسـاني الانـخـراط في مـسـعـى الأمـم المـتـحـدة لتـكـريـس قـيّـم السـلـم و المصـالـحـة الوطـنـية
شدّدت أمس فاطمة الزهراء فليسي رئيسة المنظمة الوطنية لضحايا الإرهاب أنه من الواجب الأخلاقي و الإنساني الانخراط في مسعى الأمم المتحدة لتكريس قيم السلم و المصالحة الوطنية وتعميم تجربة الجزائر لضمان الأمن و الاستقرار عبر ربوع المعمورة .
  استنادا إلى رئيسة المنظمة في لقاء جهوي بعين الدفلى ضم ممثلي 13 ولاية بالوسط  أشارت إلى أن المنظمة الوطنية لضحايا الإرهاب كانت سباقة بمعية عدة جمعيات نشطة في الميدان للاحتفال باليوم الدولي للعيش معا بسلام يوم الأربعاء القادم ، وهو فرصة للجميع من أجل التعبير عن الرغبة في العيش والعمل معا موحدين في ظل الاختلاف والتنوع من أجل إقامة عالم في كنف السلام والتضامن والانسجام ، وهي مبادرة كما قالت تقدمت بها الجزائر خلال جلسة علنية للأمم المتحدة  ومن المرتقب إحياء  هذا اليوم من قبل 193 دولة ، فالواجب الأخلاقي و الإنساني تضيف ذات المتحدثة، يفرض علينا جميعا الانسياق وراء هذه المبادرة التي هي من صميم ميثاق السلم و المصالحة الوطنية  الذي طوى سنوات طويلة من العنف و الدماء ، كما كان بمثابة متنفس لعودة الهدوء و الاستقرار وبفضله  ينعم الجميع بخيرات وثروات البلاد من خلاله تنامي الاستثمار المحلي و الأجنبي بعد سنوات من الركود  ، من منطلق –تضيف - أن الاقتصاد  مرتبط ارتباطا وثيقا بالأمن وبفضله  انتعش الاقتصاد الوطني ، ومن ثماره تضيف السيدة فليسي أضحى ميثاق السلم و المصالحة الوطنية نموذجا للكثير من الدول لتسوية أزماتها الداخلية دون أي تدخل أجنبي، واستنادا إلى رئيسة المنظمة  الوطنية لضحايا الارهاب فان  لقاء ولايات الوسط بعين الدفلى تعقبه  عدة لقاءات جهوية تهدف إلى ترقية المصالحة والعيش معا في سلام والتسامح والتعايش السلمي والتناغم والتفاهم والاحترام المتبادل بدون تمييز عرقي أو جنسي أو ثقافي أو حضاري أو لغوي أو ديني.
  للإشارة عينت الجمعية العامة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) كهيئة دولية مكلفة بتسهيل عملية إحياء هذا اليوم العالمي للعيش معا بسلام يوم الاربعاء القادم ، بالتعاون مع الهيئات الأخرى المختصة. وجدد ممثل الجزائر الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة، السفير صبري بوقادوم، خلال تقديمة لهذه المبادرة في الجلسة العلنية للجمعية العامة، «تمسك الجزائر بثقافة السلم والمصالحة الوطنية والتضامن، مذكرا بأن الجزائر تقع في ملتقى متعدد الثقافات والديانات والحضارات التي صاغت ماضيها وشكلت أساس حاضرها وتواصل صياغة مستقبلها.
هشام ج

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. أصبحت تحت وصاية وزارة الإعلام في 16 نوفمبر 1967م.
تعرضت لتعريب جزئي في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com