الخميس 16 ماي 2024 الموافق لـ 8 ذو القعدة 1445
Accueil Top Pub

معهــد "كراغ" يعلـن يــوم الخميس 17 مــاي أول أيــام رمضـان

أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى أمس بأن لجنة التي المواقيت الشرعية للصلاة وبداية شهر مضان وكذا الأعياد الدينية لا تخضع للوصاية الأمنية او رئاسة الجمهورية، بل هي لجنة مستقلة تعمل بالتعاون مع مركز «الكراغ»، الذي أعلن أن يوم الخميس 17 ماي سيكون أول أيام شهر رمضان.
وأوضح محمد عيسى الذي ترأس ندوة علمية تم تنظيمها بدار الإمام بالعاصمة بحضور أئمة وممثلين عن «الكراغ» وإطارات بالوزارة، وتمحورت حول ضبط المواقيت الشرعية، بأن تحديد هذه المواقيت ، أي الصلوات الخمس، وبدايات الأشهر الهجرية، ورمضان والمواسم الدينية، يتم بالتنسيق ما بين مختلف المختصين، من بينهم علماء في الفلك والفيزياء، كما يقوم « الكراغ» بتزويد وزارة الشؤون الدينية والداخلية بتقارير دورية، يتم أخذها بعين الاعتبار من قبل الفقهاء في ضبط مواقيت الصلاة، بعد مطابقتها مع الشرع.
 ونفى الوزير أن تكون مواقيت الصلاة تعبر عن رأي رسمي، قائلا:   «ترتفع أحيانا أصوات  تشكك في مواقيت صلاة الفجر والصبح الذي يؤذن حسب البعض متأخرا ، في حين أن مهندسي « الكراغ» يدركون جيدا الأحكام الفقهية والأحاديث النبوية، وكذا الخلاف القائم بين العلماء بشأن ذلك، وهم يحولون الأحاديث الشريفة إلى معادلات رياضية لتحديد التوقيت المناسب للجزائر»، موضحا بأن مواقيت الأذان التي تفترضها  وزارة الشؤون الدينية وبدايات الأشهر الهجرية، هي بين أياد آمنة، وأن لجنة الأهلة تضم علماء في الفلك وفقهاء.
و أضاف المتحدث بأن الدولة تضمن للفرد تدينه الوسطي المعتدل الموافق للشريعة الإسلامية ، وأن من يحددون مواقيت الصلاة هم علماء يخشون الله ويعرفون علم الفلك و الشريعة، لكنه شدد على أهمية تبسيط المفاهيم حين مناقشته هذه القضايا على المنابر، وتمكين وسائل الإعلام من العبارات المناسبة، وإسقاط المعطيات العلمية على الواقع، قصد رفع اللبس.
في حين أكد ممثلون عن مركز علم الفلك و الجيوفيزياء بأن أول أيام رمضان سيكون يوم الخميس 17 ماي، وأن الدراسات التي يقوم بها المركز يمكنها تحديد الاعياد الدينية وبداية شهر رمضان على مدى عدة سنوات، وأيد من جانبه محمد عيسى اعتماد التقنيات الحديثة في رصد الأهلة، في ظل عجز العين المجردة عن ضبط المواقيت الشرعية، نظرا لعدم وضوح الرؤيا في كثير من الأحيان، بسبب طبيعة الأحوال الجوية وعوامل أخرى متعددة.                        
لطيفة/ب

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. أصبحت تحت وصاية وزارة الإعلام في 16 نوفمبر 1967م.
تعرضت لتعريب جزئي في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com