الخميس 16 ماي 2024 الموافق لـ 8 ذو القعدة 1445
Accueil Top Pub

بينما جدد حسبلاوي التأكيد على أنه يكرس مجانية العلاج

التصويت بالأغلبية على قانون الصحة و المعارضة ترفضه وتطالب بسحبه
صوت أعضاء المجلس الشعبي الوطني بالأغلبية على مشروع قانون الصحة الجديد الذي أثار الكثير من الجدل، أما أحزاب المعارضة فقد رفضته وعاودت المطالبة بسحبه، بينما طمأن وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات من جديد بأن القانون يضمن حق كل مواطن في الصحة ويكرس مجانية العلاج ويضع القطاع العمومي في قلب المنظومة الوطنية للصحة.
صادق نواب الغرفة السفلى للبرلمان أول أمس الاثنين بالأغلبية على مشروع قانون الصحة الجديد في جلسة علنية رأسها السعيد بوحجة رئيس المجلس، ووقف ضد القانون كل نواب المعارضة من جبهة القوى الاشتراكية- الذين غادروا قاعة الجلسات مباشرة بعد بداية الجلسة مطالبين بسحب المشروع، ونواب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، وحركة مجتمع السلم، والاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء، و حزب العمال، بينما امتنع عن التصويت نواب جبهة المستقبل.
وقد قبل النواب خلال جلسة التصويت 22 تعديلا من أصل 73 تعديلا اقترحت من قبل نواب العديد من الأحزاب خاصة حزب العمال، بينما كانت لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية والعمل والتكوين المهني قد أدرجت في التقرير التمهيدي 251 تعديلا و6 أخرى في التقرير التكميلي و 14 مادة جديدة.
وفي تدخل له بعد التصويت أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات مختار حسبلاوي مرة أخرى أن مجانية العلاج  الذي أكد عليه رئيس الجمهورية «مبدأ لا رجعة فيه» وأن الدولة ستسهر على العناية بهذا الأمر على أعلى درجة.
 كما أكد  أن القانون وفضلا عن كونه يضمن الحق في العلاج في كل ربوع الوطن عبر قطاع عمومي مؤطر، فانه يكرس العلاج المجاني، ليس للجزائريين فقط بل لكل المواطنين المتواجدين فوق التراب الوطني، سيما الأشخاص الذين هم في حالة صعبة.
وأضاف الوزير في ذات السياق أن حماية الصحة ترتكز على «قطاع عام يشكل العمود الفقري للمنظومة الوطنية للصحة» بجانب قطاع خاص مكمل يعمل في إطار متناسق ومنظم، و هو يرمي إلى تقليص الفوارق بين المناطق في الحصول والاستفادة من الخدمات الصحية، إضافة إلى تحديد مسار المريض وتسهيل  عملية الاستفادة من العلاج في إطار سُلَّمِي مُنظّم، واعتبره بمثابة «المفتاح الذي سيسمح بفتح أبواب النجاعة وتثمين القدرات للنهوض بقطاع الصحة والارتقاء به إلى ما  يطمح إليه الجميع.
 ونشير أن نواب المعارضة كانوا قد وقفوا ضد المشروع الجديد وطالبوا في جلسة المناقشة رئيس الجمهورية بالتدخل لسحبه لأنه -على حد قولهم- يهدد مجانية العلاج ويفتح القطاع أمام الخواص.                   إلياس -ب

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. أصبحت تحت وصاية وزارة الإعلام في 16 نوفمبر 1967م.
تعرضت لتعريب جزئي في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com