الخميس 16 ماي 2024 الموافق لـ 8 ذو القعدة 1445
Accueil Top Pub

الرئيس بوتفليقة يشيد بنضالات العمال عبر مختلف مراحل تاريخ الجزائر الحديث

 

MAI

أشاد رئيس الجمهورية، عبد العزيز  بوتفليقة، يوم الثلاثاء، في رسالة له بمناسبة العيد العالمي للشغل، بنضالات  العمال عبر مختلف  مراحل تاريخ الجزائر الحديث، حيث كانوا في "قلب الثورة  التحريرية" ثم "الركيزة والمحرك الأساسين" لبناء الدولة الجزائرية.

وذكر رئيس الجمهورية في رسالة بمناسبة العيد العالمي للشغل قرأها نيابة عنه  وزير الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الاقليم نورالدين بدوي أنه عند ظهور هذه المحطة النضالية في الدول المتقدمة المتمثلة في عيد الشغل "كان عمال  الجزائر يعانون مثل بقية شعبنا ويلات الاستعمار المدمر، وطغيان استغلال قدرات  بلادنا البشرية والمادية لفائدة الاقتصاد الاستعماري"، مضيفا أنه "كان من الطبيعي أن نرى العمال الجزائريين في ديار الغربة أو في أرض الوطن في طليعة  الحركة الوطنية المطالبة باستقلال البلاد، وأن تكون شريحة العمال في قلب ثورة  نوفمبر المجيد، ثورة المستضعفين لاسترجاع الحقوق كاملة غير منقوصة".

بالمناسبة، حيا رئيس الدولة نضال العمال والعاملات من أجل تحرير الوطن، "عمال  كانوا في طليعة ملحمة نوفمبر الخالدة، وقدموا خلالها نصيبا وافرا من التضحيات،  وقوافل من الشهداء، كان الشهيد عيسات إيدير رمزا لهم جميعا".

وغداة الاستقلال، كان العمال والعاملات "الركيزة والمحرك الأساسيين لبناء  الدولة الوطنية"، يضيف قائلا لافتا إلى حجم التحديات التي كانت أمام الشعب  الجزائري في العشريتين الأوليين للاستقلال كوضع أسس الإدارة الوطنية والإقدام  "بشجاعة وإيمان" على تأميم المحروقات.

وأردف الرئيس بوتفليقة قائلا "صحيح نجحت الجزائر في رفع هذه التحديات بفضل حنكة قيادتها آنذاك المتكونة كلها من مجاهدينا صناع الثورة، بل كان هذا النجاح  كذلك وليد تجند وعزم العمال والعاملات خاصة في الظروف الصعبة"، مضيفا أن هذه  المحطة "تركت دروسا جوهرية نحتاج إلى أن نستلهم منها اليوم الروح الوطنية و التجند الصادق لرفع التحدي أيا كان".

كما نوه الرئيس بوتفليقة ببقاء العمال أوفياء لنفس هذه القيم "عندما نادى  الواجب الوطني إلى الحفاظ على الجمهورية ومكتسباتها وعلى الاستقلال الوطني"  خلال العشرية السوداء.

وتابع في نفس السياق قائلا "وأغتنم هذه الفرصة لأنحني أمام الأرواح الطاهرة  لشهداء الواجب الوطني أيام المأساة الوطنية والصمود من أجل بقاء الجزائر  ويعتبر الشهيد عبد الحق بن حمودة أحد الرموز الكبرى لهؤلاء الوطنيين الذين  قدموا أرواحهم فداء للجزائر".

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. أصبحت تحت وصاية وزارة الإعلام في 16 نوفمبر 1967م.
تعرضت لتعريب جزئي في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com