خلال ملتقى لتقييم سجل السرطان بسطيف

تعميم السجل الرقمي الوطني للسرطان وربط الولايات بشبكة موحدة
كشف نهاية الأسبوع القائمون على السجل الوطني لإحصاء مرضى السرطان، على استحداث نظام معلوماتي إلكتروني، يسمح بربط السجلات الولائية مع السجل الوطني عبر نظام شبكة موّحدة، بغرض وضعه تحت تصرف الخبراء والباحثين من أجل تمكينهم معرفة عدد المصابين، أنواع الإصابة والصعوبات التي يتم مصادفتها أثناء عملية التكفل.وقال السيد بوعلي مسؤول البرنامج المعلوماتي لسجل السرطان الرقمي بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، خلال ملتقى وطني لتقييم سجل السرطان لفائدة المشرفين على هذا السجل عبر القطر الوطني، احتضنه المركز العالي للتكوين الشبه الطبي بسطيف، بأن السجل الرقمي للسرطان بات متوفرا في 48 ولاية، بعد أن كان متواجدا في 14 ولاية فقط.و ذكر المسؤول أنه  «سيتم تزويد المكلفين بالسجل على المستوى المحلي بالرقم السري واسم المستخدم، بغرض استغلال المعلومات المتاحة في الشبكة ومعرفة ملف المرضى في حالة تنقلهم بين الولايات من أجل تلقي العلاج الضروري المتخصص، مع تسهيل مهمة الأطباء والباحثين في حصر المرض ومحاربته ومعرفة أسبابه والأنواع الأكثر انتشارا». ذات المصدر كشف عن تسخير كافة الإمكانات من أجل إنجاح هذا السجل الرقمي من خلال تحسيس المهنيين بضرورة استغلاله بطريقة مثالية مع إثرائه وكذا برمجة دورات تكوينية مستقبلا من أجل معرفة خصائصه وطرق استغلاله. عبد القادر بغدوس مدير الصحة والسكان لولاية سطيف من جانبه قال بأن ولاية سطيف تعتبر الرائدة وطنيا، من خلال استحداث سجل السرطان سنوات الثمانينات، مضيفا بأن الوصاية أعطت الطابع الرسمي للسجل، بعد أن كان يستحدث بمبادرات فردية، لكن بات اليوم إلزاميا منذ فيفري 2014.
رمزي تيوري