رغم صعوبة الظرف الاقتصادي للبلاد

الوزير الأول يؤكد الالتزام بمنح قطاع التربية كافة الوسائل
أكد الوزير الأول أحمد أويحيى يوم الخميس سهر السلطات العمومية على توفير  الوسائل الضرورية لضمان نجاعة  تسيير المدارس الابتدائية، رغم الظروف المالية الصعبة التي تمر بها البلاد، من خلال رفع التجميد عن المشاريع الخاصة بالقطاع.
وأفاد أويحيى في رده على سؤال شفوي بالمجلس الشعبي الوطني حول سبل ضمان تسيير أفضل  للمدارس الابتدائية، قرأه نيابة عنه وزير العلاقات مع البرلمان الطاهر خاوة، بأن السلطات العمومية تسهر باستمرار على إضفاء تحسينات على المؤسسات التعليمية كلما تطلب الأمر ذلك، رغم الظروف المالية الصعبة للبلاد، بدليل رفع التجميد عن مشاريع قطاع التربية الوطنية، وأحصى الوزير الأول وجود أزيد من 18 ألف مدرسة ابتدائية وما يفوق 15 ألف مطعم مدرسي عبر الوطن.
وذكر المصدر بالقانون المتعلق بالبلدية الذي نص صراحة على أن البلدية تتمتع بصلاحية إنجاز مؤسسات التعليم الابتدائي طبقا للخريطة المدرسية، وضمان صيانتها، بالإضافة إلى إنجاز وتسيير المطاعم المدرسية، والسهر على توفير وسائل النقل المدرسي، ولمواجهة عدم تماثل العدد الهام لهذه المؤسسات التعليمية مع الإمكانيات المالية والمادية للبلديات، قررت الحكومة تعبئة موارد مالية إضافية لدعم مهام الجماعات المحلية، بتخصيص 30 بالمائة من مداخيل صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية، للتكفل بأعباء اقتناء أجهزة التدفئة والمكيفيات الهوائية، وصيانة عتاد النقل المدرسي، إلى جانب منح إعانات سنوية للجماعات المحلية لتجهيز المدارس الابتدائية والمطاعم التابعة لها، وتأمين أشغال صيانتها سنويا، وكذا تجديد التجهيزات الضرورية، إضافة إلى نفقات تسيير هذه المؤسسات التربوية.                         ق/و