الخميس 16 ماي 2024 الموافق لـ 8 ذو القعدة 1445
Accueil Top Pub

فيما يتجه طلبة المدارس العليا للأساتذة نحو التهدئة

نقابــة شبــه الطبييــن تقـــرّر وقــف الإضــراب
يعتزم طلبة المدارس العليا للأساتذة العودة مجددا إلى مقاعد الدراسة هذا الأسبوع بعد إضراب دام 13 أسبوعا، على أمل ان تستجيب وزارة التربية الوطنية لحلول وسطية اقترحها الطلبة، تضمن لهم بعد التخرج الظفر بمنصب عمل بالولايات المقيمين بها، تجنبا لتضييع ما تبقى من السنة الجامعية خاصة بالنسبة للمقبلين على التخرج.
توصل ممثلو المدارس العليا للأساتذة إلى حل توافقي مع وزارة التربية الوطنية في انتظار ترسيمه من قبل المسؤولة الأولى عن القطاع، ويتضمن ضرورة استصدار مرسوم تنفيذي أو وثيقة ترسم الوعود التي قدمتها وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط لطلبة المدارس العليا للأساتذة، والمتمثلة أساسا في منحهم الأولوية من حيث التوظيف على مستوى الولايات المقيمين بها، وكذا تمكينهم من التدريس في الطورين المتوسط والابتدائي، في حال عدم وجود مناصب شاغرة في الطور الثانوي، في انتظار فتح مناصب مالية جديدة تناسب الشهادات الحاصلين عليها.
 وبحسب ممثل الطلبة «سليمان زرقان» فإن  العودة إلى المدرجات هذا الأسبوع أضحى أمرا حتميا، بعد أن استمر الإضراب 13 أسبوعا متواصلا دون التوصل إلى حلول ملموسة، رغم التطمينات التي قدمتها وزيرة التربية الوطنية بمنح الأولوية من حيث التوظيف في سلك التدريس لخريجي المدارس العليا للأساتذة، مع اللجوء إلى خريجي الجامعات لتغطية العجز في التأطير، ومواجهة الخروج المكثف للأساتذة على التقاعد، ووفق المتحدث فإن استمرار الإضراب لأيام أخرى سيسد كافة الآفاق أمام الطلبة بشأن استدراك الدروس الضائعة، موضحا أنه إلى غاية الآن يمكن إيجاد آليات لتدارك التأخر الناجم عن الحركة الاحتجاجية، وأن إصرار الطلبة على الإضراب سيؤدي حتما إلى تمديد السنة، وهو القرار الذي قد يعترض عليه الأساتذة، فضلا عن عدم إمكانية إجراء التربصات بالنسبة للطلبة الذين سيتخرجون هذه السنة، وكذا مناقشة مذكرات التخرج، وهي كلها أسباب دفعت بالطلبة المضربين إلى إعادة النظر في قرار الإضراب المفتوح، ومعاودة طرح المطالب مجددا على وزارتي التعليم العالي والتربية الوطنية في سبيل الوصول إلى حل وسط.
وبحسب ممثل الطلبة المحتجين فإن المطالب المرفوعة ليست بالمستحيلة ويمكن تلبيتها، في ظل استعداد وزارة التربية الوطنية لتلبية بعضها بعد أن اعتبرتها سهلة التطبيق، من ضمنها تمكين المتخرجين من المدارس العليا للأساتذة من التدريس في الطورين المتوسط أو الابتدائي إلى غاية توفر مناصب شاغرة في الطور الثانوي، معبرا عن خشيته من أن تضيع السنة الجامعية على المحتجين، في حال انسداد أبواب الحوار، واصفا الأسبوع الجاري بالحاسم بالنسبة للإضراب الذي دام 13 أسبوعا، وأن كل ما يطلبونه هو التزام وزارة التربية بوعودها، سيما ما تعلق بمنحهم الأولوية في التوظيف بترسيم ذلك في وثيقة او مرسوم تنفيذي.
في حين جدد مصدر بوزارة التربية التأكيد على تمسك المسؤولة الأولى عن القطاع بأن تكون الأولوية في التوظيف لخريجي المدارس العليا للأساتذة، مع إمكانية رفع عدد الطلبة الذين يلتحقون سنويا بهذه المدارس بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي، في إطار الاستراتيجية التي تجمع القطاعين والممتدة إلى غاية سنة 2035، بهدف تلبية احتياجات  قطاع التربية في كافة التخصصات، وبحسب المصدر فإن التطمينات التي قدمتها الوزيرة نورية بن غبريط ساهمت في تهدئة الوضع، وأقنعت المحتجين بضرورة استئناف الدراسة من جديد، وذلك خلال لقائها بممثلي الطلبة على هامش الزيارة الأخيرة التي قادتها إلى ولاية سطيف.
وتساهم المدارس العليا للأساتذة البالغ عددها 11 مدرسة عبر الوطن في تكوين حوالي 6 آلاف استاذ سنويا، وهو عدد يبقى غير كافي بالنظر إلى حجم الاحتياجات، بسبب الخروج على التقاعد وفتح مؤسسات تعليمية في مناطق التوسع العمراني. 
 لطيفة/ب

بعد استجابة وزارة الصحة لعدد من المطالب المرفوعة
النقـابة الجـزائرية لشبـه الطـبي تقـرر تجميـد إضـرابهـا
أعلنت النقابة الجزائرية لشبه الطبي،  أمس، عن تجميد الإضراب الذي كان مقررا تنظيمه يوم الاثنين 5 فيفري 2018 ، بعد استجابة وزارة الصحة لعدد من  المطالب المرفوعة خلال اللقاء المنعقد بين النقابة والوزارة يوم الأربعاء الماضي ، حسبما أكده الأمين العام للنقابة الجزائرية لشبه الطبي غاشي الوناس.
قرر المجلس الوطني للنقابة الجزائرية لشبه الطبي في اجتماعه ، أمس، تجميد الإضراب الذي كانت قد دعت إليه النقابة يوم الاثنين 5 فيفري 2018، وأوضح الأمين العام للنقابة ، غاشي الوناس في تصريح للنصر ، أمس، أن قرار تجميد الإضراب الذي اتخذه المجلس الوطني للنقابة المنعقد أمس، جاء بعد النتائج الإيجابية التي تمخض عنها الاجتماع المنعقد يوم الأربعاء الماضي مع لجنة الحوار مع الشركاء الاجتماعيين بوزارة الصحة، مضيفا في نفس السياق أن وزارة الصحة استجابت لمطالب النقابة المتمثلة في تسوية ملف النقابيين بولايتي الجلفة وبجاية ، حيث  تم إعادتهم إلى مناصب عملهم ، مشيرا إلى أن المطالب الأخرى تتطلب وقتا وقد أبدت الوزارة استعدادها لدراستها وإيجاد الحلول لها  ، وأكد غاشي الوناس، أن الحوار مع الوصاية سيتواصل من أجل تسوية المطالب المتبقية والتي تتطلب وقتا .
وللإشارة كان المستشار بوزارة الصحة  سليم بلقسام قد اعتبر، الاجتماع المنعقد يوم الأربعاء الماضي مع اللجنة المركزية للحوار مع الشركاء الاجتماعيين، أنه إيجابي ، مؤكدا أن  اللقاء سمح بإبراز و تسوية كافة النزاعات الاجتماعية التي أدت إلى تنظيم الإضراب ، حيث تم اتخاذ قرار تنصيب مجموعة عمل لمتابعة ملف عمال شبه الطبي.
كما أكد في وقت سابق أن  الحوار يبقى مفتوحا ومتواصلا، مع نقابة أعوان شبه الطبي من أجل إيجاد «حلول  مناسبة» لمختلف المطالب المرفوعة ، مبرزا أن وزارة الصحة أبدت استعدادها لإيجاد حلول للمطالب المهنية والاجتماعية المرفوعة وهذا عن طريق الحوار المسؤول  والبناء  .
ومن جهته كان وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات مختار حزبلاوي، قد أكد على ضرورة  تغليب «الشراكة و الحوار» ، مع الشركاء  الاجتماعيين، مضيفا في هذا الصدد، أن الحوار مع جميع الشركاء  الاجتماعيين هو «خيار استراتيجي» للحكومة.
ورفع عمال سلك شبه الطبي، إلى الوزارة جملة من المطالب المهنية والاجتماعية، ومن بين هذه الانشغالات ، ما اعتبرته النقابة ب «اعتداءات طالت نقابيين من طرف الإدارة ، على غرار ما وقع بالجلفة  وأقبو» ، و ضرورة تحسين ظروف العمل و التمسك بضرورة  صدور المرسوم الوزاري، فيما يخص المناصب العليا لشبه الطبيين والاستفادة من نظام «ال.أم.دي» ومن منحتي التأطير والتوثيق، إلى جانب توفير الأمن داخل المستشفيات وأحقية ترقية مساعدي التمريض وتكوين العدد الكافي لمساعدي شبه الطبيين.
مراد - ح

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. أصبحت تحت وصاية وزارة الإعلام في 16 نوفمبر 1967م.
تعرضت لتعريب جزئي في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com