الخميس 16 ماي 2024 الموافق لـ 8 ذو القعدة 1445
Accueil Top Pub

معرض الانتاج الوطني: إقبـــال علـى جنــاحي الصنـاعة العسكـرية والسيــارات

تشهد الطبعة الـ26 لمعرض الإنتاج الجزائري المنظم من 21 إلى 27 ديسمبر بقصر المعارض (الصنوبر البحري) ، إقبالا مميزا للزوار على مختلف الأجنحة التي تعرض منتوجات المؤسسات الوطنية العمومية والخاصة، حيث استحسن الحضور نوعية المنتوجات المحلية المعروضة والتي تتماشى مع المواصفات والمعايير العالمية ، كما نوه زوار المعرض بالتطور الذي تعرفه الصناعة العسكرية بمختلف فروعها .
و تعرف الطبعة الجديدة لمعرض الانتاج  الجزائري المنظمة تحت شعار «اقتصاد متنوع و نجاعة في التصدير» ، مشاركة 483 عارضا من بينهم 169 مؤسسة عمومية و 314 مؤسسة خاصة على مستوى أجنحة تقدر مساحتها الإجمالية ب 22742 مترا مربعا.
و تنشط المؤسسات المشاركة في المعرض في قطاعات،  الصناعات المصنعة، الصناعات العسكرية،  الصناعة الإلكترونية الكهربائية والأجهزة الكهرومنزلية و الصناعة الغذائية ، الصناعات الميكانيكية والحديد والصلب ، الخدمات، الصناعة الكيميائية والبتروكيميائية، البناء والأشغال العمومية.
و تميزت هذه الطبعة بحضور القطاع الوطني للسيارات لأول مرة من خلال مشاركة 9 وكلاء سيارات معتمدين بالجزائر، حيث يشهد الجناح المخصص للمتعاملين النشطين في مجال صناعة السيارات، إقبال الزوار للاطلاع عن قرب على المنتوج المعروض في هذا المجال .
كما تشارك  مؤسسات ووحدات الإنتاج التابعة لوزارة الدفاع الوطني للمرة الثانية في هذه التظاهرة الاقتصادية، حيث يتضمن  جناح الجيش الوطني الشعبي وحدات إنتاجية تابعة لكل من قيادتي القوات الجوية والبحرية، مديريات الصناعات العسكرية، العتاد والمنشآت العسكرية، وخلال جولة قامت بها النصر، داخل أجنحة المعرض، لاحظنا اهتمام المواطنين واستحسانهم لمدى التطور، الذي تعرفه الصناعة العسكرية في مختلف المجالات، والتي تساهم في تعزيز نسيج اقتصادي وطني نوعي وذلك عبر العديد من المؤسسات والوحدات الانتاجية المتخصصة في مختلف المجالات، على غرار، قطاع النسيج،  الصناعة الميكانيكية الخفيفة والثقيلة ، الصناعة الإلكترونية ، البناء وكذا صناعة وتجديد العتاد البحري والجوي .
وتعتبر الصناعات العسكرية الوطنية جزءا لا يتجزأ من الاستراتيجية الوطنية الشاملة والمتكاملة للاقتصاد الجزائري بغية تحقيق الاكتفاء الذاتي، وفي هذا الإطار شاركت مديرية الصناعات العسكرية بتسع مؤسسات عمومية ذات طابع صناعي وتجاري في معرض الإنتاج الجزائري في طبعته السادسة والعشرين .
ومن بين الوحدات الإنتاجية الحاضرة ، مجمع ترقية الصناعة الميكانيكية وهي مؤسسة عمومية ذات طابع صناعي وتجاري تهدف إلى ضمان صناعة  وسائل الحركة بالإضافة الى تشجيع ودعم تطوير الصناعة الميكانيكية الوطنية وهو شريك مع عدة مؤسسات أجنبية لغرض إنشاء شركات مختلطة ، حيث تقوم الشركة الجزائرية لصناعة العربات المدرعة الخفيفة نمر الجزائر بصناعة العربات المدرعة الخفيفة 4 × 4 نمر 2  وأيضا تختص الشركة الجزائرية لصناعة المحركات ذات العلامة الألمانية في صناعة المحركات المبردة بالماء بينما تقوم الشركة الجزائرية لصناعة العربات الخاصة راينميتال الجزائر بصناعة العربات الخاصة المدرعة .
مؤسسات ووحدات الإنتاج التابعة لوزارة الدفاع الوطني حاضرة للمرة الثانية
ومن بين المؤسسات الحاضرة في المعرض، مؤسسة البناء والتصليح البحري وهي مؤسسة تابعة للقوات البحرية الجزائرية انطلقت منذ السبعينيات وتشتغل أساسا على تصميم وصناعة السفن بالإضافة إلى ضمان التصليح،  حسبما أوضحه المقدم ربيع يزيد رئيس قسم الدراسات لمؤسسة البناء والتصليح البحري ، ومن بين انتاجاتها في الميدان العسكري، طوافات حرس السواحل ، غرابات 58م، وأخر إنتاج  هي الغرابات 62 م، بالإضافة إلى إنجازات أخرى منها الحوض العائم 4500 طن ، زوارق للخدمات والتي تم تسليمها إلى مؤسسات عمومية مثل «نفطال» و»هيبروك» ، وزوارق صيد ، وفي اطار تطوير الإنتاج قامت المؤسسة باستثمارات وفتحت فرعا في عنابة مختصا في بناء زوارق «نصف صلب» وزوارق 9 أمتار  وزوارق إنقاذ .
من جهتها، مؤسسة تجديد عتاد السيارات، فهي تختص في تجديد عتاد السيارات وزن خفيف ووزن ثقيل، وعتاد الأشغال العمومية ومهمتها عصرنة العتاد وتجديد وتصليح في الميدان  وتوفير قطع الغيار وإنجاز غرف قابلة للفك والتركيب  ولها فروع عبر التراب الوطني ومن بينها فرع مختص في تجديد المحركات وعلبة السرعة ومضخات الوقود .
أما المؤسسة المركزية للبناء والحاضرة في المعرض، فهي ذات طابع صناعي وتجاري تحت وصاية وزارة الدفاع الوطني، لديها أكثر من 35 سنة من التواجد ومن المهام الرئيسية للمؤسسة ، إنجاز البنايات العسكرية وإنجاز الطرقات والشبكات المختلفة وإنجاز البنايات بالهياكل المعدنية، و من آفاقها المستقبلية حسبما أوضحه المقدم عرزور أحمد مدير الدراسات التقنية ومراقبة النوعية في المؤسسة المركزية للبناء ، تطوير وحدتي إنجاز الهياكل المعدنية وإنجاز مصنع للتصنيع المسبق للبنايات .
من جانبها مؤسسة تجديد العتاد الخاص،  وهي تابعة لقيادة القوات الجوية وتعتبر المؤسسة الرائدة في مجال الصيانة والتصليح والتجديد وتطوير جميع الوسائل المستغلة  في ميدان الطيران، والمؤسسة بالإضافة إلى دعمها الفعال والمستمر لوحدات القوات الجوية فهي كذلك تقدم خدمات لمصالح وزارة الدفاع الوطني  وكذلك القطاع العام والخاص،  ومهامها الرئيسية تتمثل في ضمان الجاهزية الدائمة للعتاد الخاص لفائدة القوات الجوية  والتدخل على مستوى  وحدات  القوات الجوية لرفع الأعطال عن طريق  فرق متخصصة ومن خلال المعرض قامت المؤسسة بتقديم محولين  للتيار ، المحول الأول 208/ 215 فولط والذي يعمل بالتيار المتناوب وباهتزاز شدته 400 هرتز الخاص بالطائرات والمحول الثاني 28 فولط  والذي يعمل بتيار مستمر وباهتزاز شدته 400 هرتز خاص بالطائرات ، كما توجد منتوجات أخرى للمؤسسة والمقدمة لصالح وحدات القوات الجوية بصفة خاصة  وكذا مصالح وزارة الدفاع الوطني ومؤسسات الدولة بقطاعيها العام والخاص،  ومنها الصيانة  والجاهزية للنشاطات الجوية والمتمثلة في مصادر الطاقة  وممونات الغاز والوقود محطات ضغط وتمييع الغاز  وهناك أيضا وسائل الشحن و التفريغ ووسائل الوقاية والأمن الخاصة بالمطارات.
أما مؤسسة صناعة الطائرات والحاضرة في المعرض فهي مختصة  في صناعة الطائرات حيث يوجد نوعان منها :» سفير 43 «  ذات 4 مقاعد ، و»فرناس 142» ذات مقعدين ، والمؤسسة هي أصلا مختصة في تكوين الطيارين سواء مدنيين أو عسكريين، وقد سبق لمؤسسة صناعة الطائرات إنتاج أنظمة معقدة  لمصلحة الوكالة  الفضائية الجزائرية  والتي استعملت  في نقل القمر الصناعي » ALSAT - 2 B “ .
في حين تختص مؤسسة البناءات الميكانيكية بخنشلة والتابعة للقطاع الصناعي للجيش الوطني الشعبي في إنتاج أسلحة خفيفة وأدوات تصنيع ، ومن بين المؤسسات الحاضرة ايضا مؤسسة تجديد عتاد الطيران وهي مؤسسة عمومية ذات طابع صناعي وتجاري من القطاع الاقتصادي للجيش الوطني الشعبي ومهمتها الرئيسية  هي المراجعة العامة للحوامات والطائرات وكذا معداتها وللقيام بهذه المهام تتوفر على عدة وحدات  من بينها وحدة التصنيع الصناعي تقوم بصناعة بعض من قطع الغيار الضرورية المخصصة للمراجعة العامة للطائرات والحوامات وتتمثل في قطع غيار معدنية ، ضمامات  وأنابيب مرنة .
من جانبها المؤسسة الجزائرية للأنسجة الصناعية والتقنية وهي شركة ذات أسهم ، 60 بالمئة تابعة للجيش و40 بالمئة لوزارة الصناعة وتنتج هذه المؤسسة كل أنواع النسيج الصناعي والتقني عبر 7 وحدات انتاج حيث تنتج كل حاجيات الجيش الوطني الشعبي من القماش،  كما تنتج لفائدة القطاع المدني .
منتوج محلي ذو جودة تنافسية.. ومتعاملون يتوجهون للتصدير
من جهة أخرى نوه العديد من الزوار في المعرض بنوعية المنتوج الوطني المعروض ، في الأجنحة الأخرى والذي يمتاز بالجودة المطلوبة وأسعاره تنافسية ، ومن بين الشركات الحاضرة ، في هذه الطبعة ال26 ، مجمع «أوني»  والمختص في الصناعات الإلكترونية وقد أنشأت هذه الشركة والتي تشغل  1200 عامل ، حسبما أوضحته المكلفة بالإعلام والتسويق بمؤسسة «أوني» حايلي سهام في عام 1982 وللشركة عدة نشاطات ومنها  ،  الخاصة بمركب إنتاج اللوحات الشمسية ، ومخابر البحث والتطوير ، ومخابر القياس والمعايرة ، كما توجد وحدة لصناعة أجهزة الإعلام الآلي و القطاع الأخير فيختص في صناعة أجهزة الهواتف الذكية حيث تم الانطلاق في الإنتاج خلال الشهر الحالي فيما سيتم التسويق خلال الشهر المقبل ويتعلق الأمر ب 4 أجهزة  من الهواتف وهي
E5، E7، EF1، E3 وأوضح نفس المصدر، أن المؤسسة في مرحلة المفاوضات للقيام بتصدير منتوج البطاقة الإلكترونية، بالإضافة إلى اللوحات الشمسية  وأشارت المتحدثة ، إلى  إقبال من طرف المستهلكين للبحث عن منتوج ذي جودة .
ومن بين الشركات الحاضرة في معرض الإنتاج الجزائري، أيضا شركة السلام إلكترونيك ستارلايت وهي مختصة في صناعة الأجهزة الكهرومزلية والكهربائية ومنها الثلاجات  والتلفزيونات وآلات الغسل وغيرها وتعتزم الشركة القيام بعمليات تصدير قريبا .
ومن جانبها شركة جيبات علامة «اكستر» ، عجائن بن حمادي والمختصة في صناعة العجائن ، السميد، الكسكس ، والتي أنشات في 2012 ومقرها في برج بوعريريج وتشغل حوالي 400 عامل،  وهي تقوم بالتصدير إلى دول في إفريقيا  وأوروبا وأهدافها حسب ما أوضحه زهار زكرياء رضا مسؤول التسويق بشركة جيبات ، تغطية السوق الجزائرية وتلبية حاجيات المستهلك الجزائري بتشكيلة منتجات متنوعة، ذات جودة عالية  وبأسعار في متناول المواطن ، وقد نوه زوار المعرض بجودة المنتوج الجزائري .  
مراد - ح

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. أصبحت تحت وصاية وزارة الإعلام في 16 نوفمبر 1967م.
تعرضت لتعريب جزئي في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com