الخميس 16 ماي 2024 الموافق لـ 8 ذو القعدة 1445
Accueil Top Pub

علي بن فليس من وهران


لا علاقــة لـي بالأيـادي الخارجيـة والحوار هو الحــل
قال رئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس، أول أمس من وهران، بأنه يسعى رفقة مناضلي حزبه لإطفاء الفتن، وليسوا هم من يزرعوها، مؤكدا أنهم يدعون للحوار  والاستماع لآراء الآخرين، داعيا للسكينة والتعقل، و موضحا بأن حل مشاكل البلاد وتجاوز الأزمة هو أولوية الحزب، كما نوه بقوات الجيش التي ترابط عبر الحدود لحماية البلاد، وكذا الأسلاك الأمنية التي تسهر على حفظ النظام العام.
وخلال تجمع شعبي بقاعة السعادة في وهران، استهل بن فليس خطابه، بالرد على بعض التصريحات التي قال أنها استهدفته خلال الحملة الإنتخابية لمحليات 23 نوفمبر الجاري، حيث نفى أن تكون له علاقة بأي أياد خارجية، مؤكدا تشبعه بالوطنية التي تحصنه عن إلحاق الأذى بالبلاد، مضيفا في سلسلة ردوده بأنه خلال تنشيطه للحملة الإنتخابية لم يسع أبدا لرسم صورة سوداوية عن الجزائر، بل قام بتشريح للوضع الذي يتطلب حسبه، حوكمة في التسيير لتحقيق تقوية الجبهة الداخلية وتحصينها من كل المناورات التي تحاك ضدها، مشيرا إلى أنه بعيد عن الدعوة للتخريب، بل مساعي حزبه ترمي لبناء الجزائر، على حد تأكيده.
واستند رئيس حزب طلائع الحريات على أبرز بنود بيان أول نوفمبر الذي إعتبره مصدرا لبرنامج حزبه، ، حيث أسقط تلك البنود على الوضع الحالي للجزائر، التي قال أنها تعيش أزمة شرعية المؤسسات، موضحا أن حل هذه الأزمة السياسية لا يكون إلا بإنتخابات نظيفة وكذا بإجماع سياسي على حوار يضم كل الأطراف والسلطة من أجل الوصول للتطور السياسي والعصرنة السياسية.
أما في شق بناء دولة ديمقراطية، أفاد بن فليس أنها يجب أن ترتكز على سيادة الشعب الذي بدوره يجب وفق المتحدث، أن يتمتع بالمواطنة المتساوية بين كل أفراد المجتمع، وبخصوص البند المتعلق بالإسلام، أوضح بن فليس أن الجزائر تعرف الدين الإسلامي منذ 14 قرنا وأن مذهبها السني المالكي لا إختلاف عليه، مبرزا أن وجود طوائف دينية مثل الشيعة والأحمدية يندرج ضمن حرية المعتقد، إلا أنها من جانب آخر تدل على علامات إستهداف الجزائر دينيا من أطراف خارجية مثلما هي مستهدفة اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا.
وأضاف بن فليس أن هذا الحوار يجب أن يبدأ بتجنب وترك «المعارك» الهامشية، والخوض في المسائل الحقيقية التي من شأنها إخراج البلاد من الوضع الذي تتخبط فيه، والذي وفق رئيس حزب طلائع الحريات لم تنجح كل الخطط الحكومية التي وضعت منذ بداية إنهيار أسعار النفط، في حله وتحقيق الإقلاع الاقتصادي، وهنا أكد على ضرورة «طرح المشاكل الحقيقية والبحث عن الحلول الحقيقية»، ليعرج بن فليس على الأوضاع الخارجية بالقول بأن الجزائر قوة إقليمية ويجب أن تبقى كذلك، بفضل ترقية الخطاب الديبلوماسي والحرص على حسن الجوار مع كل البلدان المجاورة، خاصة دول المغرب العربي.
وعن الإنتخابات المحلية الحالية، لم يسترسل بن فليس في هذا الجانب على إعتبار أن المجالس القادمة لن تأتي بالحل للأزمة، حسب رأيه، منتقدا بشدة مسألة التوقيعات التي حرمت حزبه من عدة قوائم، علما أنه بوهران يشارك في محليات 23 نوفمبر بقائمتين في بلديتي عين الترك والمرسى الكبير الساحليتين، وكذا بقائمة في المجلس الشعبي الولائي.                        
هوارية ب

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. أصبحت تحت وصاية وزارة الإعلام في 16 نوفمبر 1967م.
تعرضت لتعريب جزئي في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com