في مقدمتها الحليب ومشتقاته والزيوت والسكر

ارتفــاع فــاتـورة استيــراد الـمواد الغـذائيـة إلى 5.17 مليار دولار
بلغت فاتورة استيراد المواد الغذائية 5.17 مليار دولا في السبعة الأشهر الأولى من السنة الجارية، مقابل 4.69 مليار دولار في نفس الفترة من السنة الماضية،  ومن بين المواد التي زاد حجم استيرادها الحليب والسكر وكذا الزيوت الموجهة للصناعة الغذائية، مقابل تراجع فاتورة استيراد الأدوية.وحسب ما كشف عنه المركز الوطني للإعلام الآلي للجمارك أمس لوكالة الأنباء الجزائرية،  فإن فاتورة استيراد المواد الغذائية ارتفعت إلى غاية شهر جويلية الماضي  مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية ب 10.3 بالمائة، مقابل تراجع فاتورة استيراد الأدوية بنسبة 6 بالمائة، بفضل الاعتماد على المواد المصنعة محليا، وتأتي مادة الحليب ومشتقاته في مقدمة المواد المستوردة،  بقيمة 879.38 مليون دولار في السبعة اشهر الأولى من السنة الحالية، مقابل 566.13 مليون في نفس الفترة من السنة الماضية، بارتفاع نسبته 55.33 بالمائة.كما شهدت فاتورة واردات السكر والمواد السكرية ارتفاعا بنسبة 36.93 بالمائة، بعد أن قفزت قيمتها من 510.12  مليون دولار، إلى 698.51 مليون دولار، وارتفعت واردات الزيوت الموجهة  للصناعة الغذائية إلى 512 مليون دولار، مقابل 409.98 مليون دولار السنة الماضية، بزيادة نسبتها 25.08  بالمائة، وشهدت أيضا فاتورة استيراد الحبوب أي القمح اللين والصلب والدقيق والطحين  ارتفاعا ب 1.98 بالمائة،  كما سجلت السبعة أشهر الأولى من العام الحالي استيراد ما قيمته 251 مليون دولار من القهوة والشاي، بزيادة نسبتها 13.16 بالمائة، وبلغت واردات اللحوم بدورها 152.01 مليون دولار مقابل 148.85 مليون دولار السنة الماضية، بزيادة بلغت 2.12 بالمائة، في حين تراجعت واردات الأدوية إلى 1.07 مليار  دولار، مقابل 1.14 مليار دولار العام الماضي.   

  ق/و