كأس الجزائر: الوفاق يريد التاج التاسع و شباب بلوزداد يريد إنقاذ الموسم بسابعة

مساء اليوم بملعب 5 جويلية (16:30سا)
وفاق سطيف    ----------    شباب بلوزداد
ستكون أنظار الرياضيين مشدودة مساء اليوم صوب ملعب 05 جويلية بالجزائر العاصمة لاحتضانه نهائي كأس الجزائر، بين وفاق سطيف صاحب الاختصاص وشباب بلوزداد الساعي لبلوغ السابعة، ما يجعل الموعد كبيرا ومثيرا بين»زبونين» تقليديين يعرفان جيدا أجواء السيدة الكأس، ويطمحان لكسب ودها في عرسها الثالث والخمسين.
نــورالــدين - ت
موعد سيكون نسخة مكررة لنهائي 2012، الذي عاد التتويج فيه لوفاق سطيف، ما يضفي على قمة اليوم طابع الثأر، ويعد بحضور الأنصار والمتتبعين قمة كروية ثرية بتوابل الإثارة والندية، لكبر إمكانات وطموحات منشطيه وطبيعة المنافسة الأكثر شعبية، علاوة على امتلاك كل طرف لقاعدة جماهيرية، تجعل من الموعد عرسا حقيقيا فوق المستطيل الأخضر وعلى المدرجات، بدليل نفاد 50 ألف تذكرة في فترة قياسية. نهائي سيكون ختام موسم ماراطوني دام قرابة السنة، يسعى كل طرف للاستثمار فيه لإثراء سجله الحافل، فوفاق سطيف صاحب الاختصاص بثمانية ألقاب يرى في النسخة الثالثة والخمسين خير فرصة لتحقيق الرقم القياسي برفع حصته إلى تسعة ألقاب، وفض الشراكة مع قطبي العاصمة المولودية والاتحاد، وسينهل رفقاء القائد جابو من الدعم المعنوي الذي اكتسبته المجموعة بعد تتويجها بلقب البطولة، وسعيها اليوم لمعانقة «السيدة الكأس» ما يخول للنسر السطايفي بتحقيق الثنائية وبسط جناحيه على المنافسة المحلية، علاوة على معادلة الرقم القياسي الموجود بحوزة المنافس شباب بلوزداد بثلاثة تتويجات (سنوات 1966، 1969 و 1970)، حيث سبق لأبناء عين الفوارة أن توجوا بالثنائية سنتي 1968 و 2012، وبالمقابل يراهن أبناء العقيبة على روح المجموعة وعودتها القوية في مرحلة الإياب، تحت قيادة التقني المغربي بادو زاكي الذي تمكن من إيجاد الخلطة المناسبة لتحرير اللاعبين ودفعهم لإخراج اللعب الجميل وتحقيق نتائج أعادت البسمة للمحبين، وسيكون الهدف اليوم الثأر لخسارة 2012 وإنقاذ الموسم بلقب الكأس الذي يرفع بلوزداد إلى «السماء السابعة»، ورغم أن السيدة الكأس لا تعترف بمنطق الإمكانات والطموحات، وعادة ما ترجح كفة الأكثر رغبة في كسب ودها واستعدادا للظفر بلقبها، من منطلق أن النهائي يكسب ولا يلعب، فإن المعطيات هذا المساء ستكون مغايرة لسيناريوهات البطولة، أين سيضطر كل فريق إلى وضع الحسابات جانبا، وطرح جميع الأوراق في الساحة، لأن أحد طرفي النهائي سيعانق اللقب ويدون اسمه في حوليات الكأس، والخاسر سيحتفظ بالصور للذكرى، على أمل التعويض في مناسبات قادمة.و مهما يكن فإن النسخة الثالثة والخمسين من منافسة الكأس تبقى تحتفظ بأسرارها إلى غاية احتكام الوفاق والشباب إلى المستطيل الأخضر، الذي سيكون الفيصل بينهما في قمة يرتقب أن يكون الضغط فيها على الشباب الساعي لإنقاذ موسمه في آخر مباراة لبادو زاكي، و لو أن هذه الورقة قد تكون رابحة ومحفزة لرفقاء فاهم بوعزة، سيما وأن الوفاق حضر للنهائي في ظروف استثنائية، نتيجة تهديد اللاعبين بمقاطعة المباراة احتجاجا على عدم تلقيهم مستحقاتهم المالية، قبل أن يتمكن القائد جابو من إقناع رفاقه بالعدول عن المقاطعة وتنصيب مصلحة الوفاق في المقام الأول.معطيات كفيلة بجعل القمة الكروية تفي بوعودها من حيث التشويق، على أن تكون النتيجة مرهونة بمدى استعداد ورغبة كل طرف.

زكرياء حدوش للنصر
الوفاق لا يخسر النهائيات وأبحث عن ثالث ألقابي مع «الكحلة»
يرى المهاجم زكرياء حدوش بأن وفاق سطيف قادر على الظفر بكأس الجمهورية اليوم، خاصة و أنه متعود على حسم مثل هذه المواعيد لصالحه، مشيرا خلال الحوار الذي خص به النصر، بأنه يبحث عن ثالث ألقابه مع «الكحلة»، بعد الفوز بكأس «السوبر» ولقب البطولة.
• أنهيتم تحضيراتكم لمباراة نهائي الكأس المرتقبة أمام شباب بلوزداد، ما تعليقك؟
مستعدون لهذا الموعد الهام، وتحذونا رغبة كبيرة في الظفر بالسيدة كأس الجمهورية، رغم صعوبة المأمورية التي تنتظرنا أمام شباب بلوزداد، الذي يمتلك تشكيلة متميزة، ولم يصل إلى المباراة النهائية بمحض الصدفة...أتوقع مواجهة كبيرة، والفوز سيكون للأحسن، رغم أنني أتمنى أن يكون اللقب سطايفيا، ولم لا ننجح في تحقيق «الدوبلي».
• وصلتم النهائي عن جدارة و استحقاق، وتملكون الأفضلية للتتويج بالكأس، ما رأيك؟
أجل وصولنا إلى النهائي كان مستحقا، خاصة وأننا أقصينا في الدور الماضي منافسا من العيار الثقيل، ويتعلق الأمر بمولودية الجزائر، التي فزنا عليها بالأداء والنتيجة بملعب عمر حمادي ببولوغين، نحن مرشحون على الورق للظفر بالسيدة الكأس، ولكن هذا لا يعني بأن المباراة محسومة لصالحنا، على اعتبار أن لاعبي «السياربي» سيبذلون ما في وسعهم للظفر بأحد الألقاب هذا الموسم.
• الوفاق لا يخسر النهائيات، هل هذا يصب في صالحكم أم يشكل عليكم ضغطا أكبر؟
لقد أخبرونا بهذا الشيء بمجرد أن وصلنا إلى المباراة النهائية، الوفاق لم يسبق أن خسر مباريات من هذا النوع، وأتمنى أن نحافظ على هذا التقليد الرائع، صحيح أن هناك بعض الضغوطات، ولكن سننسى كل شيء مع انطلاق صافرة البداية، ولن نفكر في شيء إلا في التتويج وإسعاد جماهيرنا التي دون أدنى شك ستغزو ملعب 5 جويلية.
• تخوض لأول مرة في مشوارك نهائي كأس الجمهورية، ما هو شعورك ؟
شعور لا يوصف أن تشارك في مباراة من هذا الحجم، خاصة وأنه لم يسبق لي أن خضت نهائي كأس الجمهورية من قبل، أنا لا أود أن أبكي عند صافرة النهائية، بل أرغب بشدة في معانقة هذا اللقب الغالي، الذي سيضاف إلى لقبي كأس السوبر، والبطولة اللذين توجت بهما من قبل مع النسر السطايفي، أنا أبحث عن ثالث ألقابي مع «الكحلة».
• هل ستواصل اللعب كمدافع أيسر ؟
لا يهم المنصب الذي سألعب فيه بقدر ما يهم النجاح في تقديم مستوى متميز يمكن فريقي من حسم المباراة لصالحه، أنا جاهز لمواصلة اللعب كمدافع أيسر، خاصة وأنني نجحت في تقديم مستوى متميز في لقاء مولودية الجزائر، أنا أحظى بالثقة الكاملة من طرف المدرب خير الدين مضوي، وسأعمل جاهدا لكي أكون في مستوى تطلعاته.      
حاوره: مروان. ب

مدافع شباب بلوزداد حكيم خودي
النهائي سيلعب على جزئيات
سيكون حكيم خودي مدافع شباب بلوزداد اللاعب الوحيد الذي شارك في نهائي كأس الجزائر لموسم 2011 - 2012 أمام وفاق سطيف (خسارة 2/ 1 بعد الوقت الاضافي) والذي سينشط نهائي نسخة 2016 - 2017 أمام نفس الفريق بملعب 5 جويلية (العاصمة) اليوم على الساعة 16:30.
وأكد خودي أنه يطمح للتتويج بالكأس عندما يواجه الفريق السطايفي. رافضا الحديث عن أي ثأر بعد خسارة النهائي في 2012.
وقال اللاعب البالغ من العمر 28 ربيعا في هذا الصدد لـ "واج": "أنا اللاعب الوحيد من الشباب حاليا الذي كان حاضرا في نهائي 2012. كانت أجواء في غاية الصعوبة خاصة وأننا خسرنا تلك المقابلة.  في ما يخص نهائي 2017، المهم هو الفوز دون الاهتمام كثيرا بالمنافس. أرفض الحديث عن الثأر مادام الهدف واضح وهو الفوز بالتاج الغالي".
ويعد هذا النهائي العاشر في تاريخ  شباب بلوزداد بعدما تأهل في الدور نصف النهائي على حساب إتحاد بلعباس (0 - 0، 6 - 5 بضربات الترجيح) بملعب 20 أوت 1955. بينما فاز وفاق سطيف على حساب مضيفه مولودية الجزائر (3 - 2 بعد الوقت الإضافي).
ويحوز شباب بلوزداد ستة كؤوس في سجله  مقابل ثمانية للوفاق السطايفي.
وأضاف خودي: "علينا تسيير هذا اللقاء بصرامة كبيرة أمام فريق قوي وعنيد تشكيلة الشباب على علم بما ينتظرها في النهائي وعلينا تقديم الأفضل كي نحقق الفوز بعد ثمانية مواسم عجاف".
ويتوقع مدافع شباب بلوزداد أن يكون للنهائي طعم خاص لأن فريقه يود العودة إلى مسار التتويجات بينما يتطلع "النسر الأسود" لتحقيق الثنائية بعد تتويجه بالبطولة المحلية.
وقال أيضا: "النهائي سيلعب على جزئيات صغيرة، أعتقد أن الطابع التكتيكي سيغلب على مجريات اللقاء، الفريق الذي حضر بالطريقة اللازمة أظن ستكون حظوظه وافرة للتتويج".
وعن الأزمة المالية التي مر بها فريق بلوزداد إثر مطالبة اللاعبين بمستحقاتهم المالية، أكد خودي أن تلك المرحلة لم تؤثر على تحضيرات التشكيلة تحسبا للنهائي، وعلق على ذلك قائلا: "لم نقم بالمساومة في تلك المرحلة ولكن طالبنا بمستحقاتنا فقط، على الجماهير أن تعلم أن معنويات اللاعبين مرتفعة والجميع يتطلع للفوز رغم أننا لم نحصل على كل مستحقاتنا،  ولكن ثقتنا في إدارة الفريق كبيرة".
كما طالب خودي "أبناء العقيبة"  بالوقوف وراء فريقهم وتدعيم اللاعبين قبل خوضهم زمام النهائي أمام فريق الهضاب العليا.
واختتم حديثه قائلا: "جماهير الشباب أظهرت حبها للنادي في العديد من المناسبات، أود أن يبقى الجميع متحدا في هذه الفترة،  من جهتنا سنرمي بكل ثقلنا اليوم لتحقيق الفوز".

أصداء من سطيف
قطاران وحافلات لنقل الأنصار إلى العاصمة
خصصت اللجنة الولائية لتنظيم مباراة كأس الجمهورية المنصبة بسطيف، قطارين كل واحد منهما يتوفر على 36 عربة وعدة حافلات، منها 5 احتياطية ستركن أمام محطة النقل بالسكك الحديدية.وتنطلق أول رحلة في منصف الليل وثاني رحلة بعد ساعة ونصف. قصد التمكن من نقل الأنصار المقدر عددهم بأزيد من 25 ألف مناصر، اقتنوا تذاكرهم صبيحة أمس الأول، ما جعل الحصة المطروحة للبيع تنفذ بسرعة، وقد منحت مديرية النقل قرابة 50 ترخيصا للحافلات من أجل نقل الأنصار.
أجواء رائعة في سطيف وألوان الوفاق في كل مكان
أحدث تأهل وفاق سطيف إلى المباراة النهائية، أجواء خيالية بمدينة سطيف، وذلك من خلال تعليق الأنصار لمختلف الرايات العملاقة بأحياء المدينة، على غرار حي طانجة الشعبي، حي بيزار، حي المستقبل، وأحياء حضرية على غرار 1014 مسكن و حي 1000 مسكن، كما قام بعض الأنصار بوضع طاولات خاصة من أجل بيع العديد من المستلزمات والألبسة والأكسسوارات بالألوان البيضاء والسوداء، مع جلب منسقي الأغاني لبث أغاني الفريق.
الإدارة وضعت قائمة الميداليات أمس والأولوية للاعبين
وضعت إدارة وفاق سطيف ليلة البارحة، قائمة المعنيين بالصعود إلى المنصة الشرفية واستلام الميداليات، ويتعلق الأمر بحصة تقدر بعدد 30 فردا، وقد منحت الأولوية للاعبين، وسيحصل 22 لاعبا على الميداليات، لكون مضوي استدعاهم، في حين يحصل بقية الأطقم على ما تبقى.
مضوي حذف أسماء أربعة لاعبين
حذف المدرب مضوي أسماء أربعة لاعبين ليلة البارحة، حيث حدد قائمة اللاعبين 18 المعنية بالمواجهة، بعد أن أحضر 22 لاعبا إلى العاصمة يتعلق الأمر بحارس مرمى، مدافع محوري، مدافع أيسر ومهاجم، على أن يعلن عن القائمة النهائية صبيحة اليوم على العاشرة صباحا.
الطاقم الفني سيجدد الثقة في تشكيلة نصف النهائي وتغيير بوشار
سيجدد الطاقم الفني للوفاق السطايفي، الثقة في التشكيلة التي واجهت مولودية العاصمة خلال مباراة النصف نهائي، على أن يحدث تغيير واحد على مستوى هذه التشكيلة، يتعلق الأمر بتنشيط بوشار النهائي على الرواق الأيمن في مكان زيتي المعاقب، في حين سيختار بين بوقروة و أمقران في الهجوم.                                                                           
جمعها / رمزي تيوري

رئيس الوفاق حسان حمار
النهائي سيكون عرسا فوق المدرجات
شدد رئيس فريق وفاق سطيف حسان حمّار على ضرورة التحلي بالروح الرياضية خلال نهائي كأس الجمهورية المقرر لعشية اليوم، و ذلك من خلال الكلمة التي ألقاها على هامش تكريمات المديرية العامة للأمن الوطني للروح الرياضية، و التي جرت صبيحة أمس الثلاثاء بالمدرسة العليا للشرطة «شاطوناف» قائلا : «باسم أنصار وفاق سطيف أؤكد لكم أن مباراة الغد(يقصد اليوم) ستكون فرجة في المدرجات و في الملعب و مثالا حقيقيا للروح الرياضية، و من خلالكم أقدم تشكراتنا لفخامة رئيس الجمهورية الذي يسهر دائما على ترقية الرياضة الجزائرية، كما أقدم تشكراتي إلى كافة أعضاء الحكومة، و المجد والخلود لشهدائنا الأبرار .

مساعد مدرب الوفاق مليك زرقان
الكأس تُكسب ولا تُلعب
كشف المدرب مليك زرقان بأن الكأس تربح ولا تلعب، نظرا لخصوصيتها، كاشفا بأن الأمر يتعلق بمباراة هامة، لكن الجميع منظم وجاهز من أجل الإطاحة بالمنافس، وقال: “وفاق سطيف متعود على النهائيات والمباريات الكبيرة، كما أنه لم يسبق له وأن انهزم في نهائي الكأس، لكن هذا لا يعني أبدا تسرب الغرور إلى نفوس اللاعبين”، وأضاف بأن أعضاء الطاقم الفني قدموا التوجيهات والتعليمات الضرورية لعناصر التعداد، قصد التمكن من تجاوز عقبة المنافس القوي شباب بلوزداد.
 القائد عبد المؤمن جابو
أتمنى تحقيق الكأس بعد مشوار شاق
أكد قائد وفاق سطيف عبد المؤمن جابو، بأن فريقه قطع عقبات كبيرة قبل بلوغ المباراة النهائية، وبالتالي فإنه لن يفوت الفرصة من أجل الحصول على اللقب، و ضم الثنائية إلى خزائن الفريق الموسم الحالي، مضيفا: “ الكل يدرك صعوبة المهمة التي تنتظرنا أمام فريق منظم ويلعب كرة نظيفة، لكن حسابات المباراة النهائية مختلفة، سنسعى من خلال التحضير النفسي والبدني للاعبين، للحصول على الكأس والعودة بها إلى سطيف، قصد إدخال الفرحة والبهجة في نفوس الأنصار”.
الحارس سفيان خذايرية
الظروف ملائمة للتتويج بلقب جديد
قال الحارس سفيان خذايرية، بأن الظروف ملائمة من أجل التتويج بلقب جديد، سواء لرصيده الشخصي أو لرصيد الفريق، مضيفا: “ نأمل في إدخال الفرحة على الأنصار، لأننا بحاجة ماسة إلى الحصول على لقب الثنائية وطي صفحة التعثر خلال بداية الموسم لحساب رابطة الأبطال، أعتقد بأن اللاعبين واعون بهذه المهمة، سنعمل على تطبيق نصائح المدرب والابتعاد عن الضغط”.                                                                                     
جمعها/ رمزي تيوري

نهائيات كأس الجمهورية التي لعبها وفاق سطيف و شباب بلوزداد
الوفـاق يبحث عن التــاسعة و أبنــاء العقيبــة يريدونهــا ســابعة

يبحث  وفاق سطيف وشباب بلوزداد  في نهائي كأس الجمهورية في نهائي كأس الجمهورية اليوم، عن إثراء الخزائن بكأس جديدة خصوصا و أن الوفاق سبق أن توج بها 8 مرات مقابل 6 مرات لشباب بلوزداد، ويبحث الوفاق عن تحطيم الرقم القياسي وفك الشراكة مع اتحاد ومولودية العاصمة، وفي هذا الموضوع سنتطرق إلى جميع النهائيات التي نشطها من قبل الفريقان مع العلم أنهما تقابلا في نهائي 2012 وفاز الوفاق بنتيجة 2-1، وتجدر الإشارة أن الوفاق نشط النهائي 8 مرات فاز في جميعها في حين لعب شباب بلوزداد النهائي في9 مناسبات فاز في 6 وخسر 3 منها.
أرقــام الكـــــأس
نظمت كأس الجمهورية لأول مرة سنة 1963 في عهد رئيس الفاف المرحوم محمد معوش و حملت اسمه لسنوات طويلة بعد وفاته، ويعود الرقم القياسي في التتويج بها لوفاق سطيف واتحاد العاصمة و مولودية العاصمة بثمانية كؤوس لكل منهم أما أكثر فريق تنشيطا للنهائي فهو فريق اتحاد العاصمة بمجموع17 نهائيا، أما أول لاعب سجل في النهائي هو لاعب ترجي مستغانم خليل، في حين كان لاعب وفاق سطيف بن كاري أول من سجل ثنائية ولالماس أول من سجل هاتريك و لاعب ترجي مستغانم حنيفي هو أول من سجل ضد مرماه في النهائي، أما لاعب الوفاق كوسيم فسجل في ثلاثة نهائيات، كما أن النهائي أعيد في ثلاث مناسبات من قبل بعد انتهاء اللقاء الأول بالتعادل وعدم اعتماد ضربات الجزاء وقتها، ولم يلعب النهائي في مناسبتين مطلع التسعينات، أما المدينة الأكثر تتويجا بالكأس فهي العاصمة بمجموع 29 تتويجا تليها مدينة سطيف بثمانية.
1963:وفاق سطيف وترجي مستغانم أول من نشطا النهائي
أول نهائي كأس جمهورية لعب يوم28 أفريل 1963بين ترجي مستغانم ووفاق سطيف الذي تأهل في النصف نهائي على اتحاد العاصمة برباعية، اللقاء لعب بملعب 20 أوت بالعاصمة أمام حوالي 15 ألف متفرج وأداره الحكم خليفي، الفريق المستغانمي كان السباق لفتح باب التهديف عن طريق لاعبه خليل الذي هز شباك فرشيشي في الدقيقة 45 ،وفي الشوط الثاني جاء الرد السطايفي عن طريق ماتام في الدقيقة 78 الذي لم يترك أية فرصة للحارس المستغانمي ولد موسى لينتهي الوقت الرسمي بالتعادل الايجابي ليقرر إعادة اللقاء بعد عدة أيام.
النهائي أعيد والكلمة الأخيرة عادت للوفاق
النهائي المعاد لعب في نفس المكان وبنفس الحكام يوم 12 ماي 1963 ويومها كان أشبال المدرب مختار عريبي أكثر إرادة وافتتح كوسيم باب التسجيل في الدقيقة 33، وفي الوقت الذي حاول فيه رفقاء اللاعب الدولي ولد الباي تعديل النتيجة جاءت رصاصة الرحمة السطايفية قبل دقيقتين من نهاية اللقاء عن طريق ماتام ليعود النسر الأسود بأول كاس إلى عين الفوارة في أجواء تاريخية .
1964:النسر الأسود أكد مجددا علو كعبه
تمكن الوفاق السطايفي من الوصول إلى النهائي للمرة الثانية على التوالي بإقصائه أيضا لاتحاد العاصمة في نصف نهائي ليواجه هذه المرة مولودية قسنطينة المدعمة بخيرة لاعبيها على رأسهم الدولي زفزاف، اللقاء لعب بتاريخ 17 ماي 1964 بملعب 20 أوت وأداره الحكم شكايمي، وفاز الوفاق بنتيجة 2ـ1 من تسجيل بن كاري الذي هز شباك حارس الموك بن بعطوش في الدقيقة 20، وقبل نهاية الشوط الأول استطاع بودماغ تعديل النتيجة  ،وفي الشوط الثاني أضاف بن كاري الهدف الثاني لينتهي اللقاء بفوز وتتويج الوفاق للمرة الثانية على التوالي.
1966:السياربي في عصره الذهبي يهدي العاصمة أول كأس
النهائي الرابع كان عاصميا  وجمع شباب بلكور ورائد القبة ولعب بملعب 20 أوت بتاريخ 24 أفريل 1966 وأداره الحكم مزاحي، أبناء العقيبة دخلوا بقوة وفازوا بنتيجة 3ـ1 وسجل لالماس أول هدف في الدقيقة 13  وفي الشوط الثاني أضاف نفس اللاعب الهدف الثاني في الدقيقة 63، وجاء الرد القبي في الدقيقة 82 عن طريق ناناش الذي قلص النتيجة لكن قبل نهاية اللقاء بدقيقتين حطم ماتام أخر أمال القبية وسجل الهدف الثالث الذي منح به الكأس لأول مرة لأبناء العقيبة.
1967:النسر عاد ليحلق من جديد والإرادة لم تكف أبناء روسيكادا
نهائي شرقي آخر نشطه وفاق سطيف المتوج مرتين والذي أزاح مديوني وهران في النصف نهائي ليقابل شبيبة سكيكدة المدعمة بنجوم الآفلان السابقين الإخوة بوشاش، النهائي لعب يوم 18 جوان 1967 في يوم حار بملعب 20 أوت ونشطه الحكم شكايمي، وعاد التتويج للوفاق الذين فاز بنتيجة 1ـ0 من تسجيل  كوسيم في الدقيقة 68 والذي أعاد به السيدة الكأس لعين الفوارة مجددا.
1968:صالحي أكد أن الكأس تعشق الوفاق
النسر السطايفي يعود مجددا للنهائي للمرة الثانية على التوالي ليواجه هذه المرة خصما جديدا وهو نصر حسين داي، المقابلة لعبت يوم 19 ماي 1968 بملعب 20 أوت كالعادة وأدارها الحكم بن زلات، اللقاء انتهي بفوز الوفاق 3ـ2 من تسجيل  كوسيم في الدقيقة 12 ليكون أول لاعب يسجل في ثلاثة نهائيات، و رد الملاحة في الشوط الثاني عن طريق سعدي، ثم أضاف أنور الهدف الثاني للملاحة، وفي الدقيقة 84 عدلت النتيجة بقدم لاعب النهد بوياحي الذي باغت حارسه عمار، وانتهى الوقت الرسمي بالتعادل وفي الشوط الإضافي الثاني سجل صالحي هدف الوفاق الثالث في الدقيقة 116 ليمنح به النسر الأسود الكأس الرابعة.
1969: مهرجان من الأهداف في نهائي السياربي ولياسما
تمكن اتحاد العاصمة من بلوغ النهائي لأول مرة بعد أن أزاح النصرية في النصف نهائي ليقابل شباب بلكور في عز سنوات مجده، اللقاء لعب يوم8 جوان 1969 بملعب 20 أوت وتحت قيادة الحكم موحندي، السياربي فازوا بنتيجة 5ـ3 وسجل أهداف اللقاء لبلكور لالماس ثلاثة أهداف وعاشور وكالام فيما سجل أهداف الاتحاد برناوي هدفين ومزيان هدف واحد.
1970: النهائي يعاد بنفس الطريقة

للمرة الثانية على التوالي يتقابل شباب بلكور واتحاد العاصمة وجها لوجه في النهائي الذي لعب بتاريخ 19 جوان 1970 وأداره الحكم موحندي وبنفس سيناريو النهائي السابق انتهى اللقاء بالتعادل الايجابي هدف في كل شبكة وسجل هدف السياربي كالام في الدقيقة الخامسة وهدف الاتحاد شالابي في أخر دقيقة من الشوط الأول.
اللقاء الثاني لعب بعد تسعة أيام في بولوغين وتكررت صورة كربونية من نهائي العام الفارط حيث اكتسح رفقاء لالماس خصمهم في لقاء الإعادة وسحقوهم برباعية سجلت بأقدام لالماس وكالا بهدفين لكل منهما أما هدف الشرف للاتحاد فأمضاه زيتون، ليتوج شباب بلكور بالكأس الثالثة في تاريخه.
1978: ضربات الجزاء لأول مرة في النهائي والحظ يبتسم للسياربي
أول نهائي في عهد الإصلاح الرياضي جمع شباب بلوزداد واتحاد العاصمة بعد تأهل الأول على حساب مولودية وهران والثاني على رائد القبة، ولعب يوم الفاتح ماي 1978 وأداره الحكم حنصال وانتهى الوقت الرسمي والإضافي بالتعادل السلبي، ليحتكم الفريقان لضربات الجزاء لأول مرة في تاريخ نهائيات الكأس وعاد الفوز فيها لشباب بلوزداد بنتيجة 3ـ0 وتستمر سلسلة إخفاقات الاتحاد في النهائي.
1980:عربات يمنح النسر السطايفي كأسا جديدة
نهائي نسخة 80 جمع بين وفاق سطيف واتحاد العاصمة وعادت الكلمة الأخيرة للنسر السطايفي الذي فاز 1ـ0 بفضل هدف عربات في الدقيقة 68 مانحا الوفاق كأسا جديدة وظل النحس ملازما  لأبناء سوسطارة في النهائيات.
1988: سوسطارة بضربات الجزاء على حساب السياربي
نهائي سنة 1988 جمع بين اتحاد العاصمة و النازل في تلك السنة شباب بلوزداد الذي أراد التتويج بالكأس لتعويض إخفاقه في البطولة وانتهى الوقت الأصلي و الإضافي بالتعادل السلبي وفي ضربات الجزاء عادت الكلمة الأخيرة لرفقاء بوطمين الذين فازوا 5ـ4 .
1989: الوفاق يتوج على حساب البوبية بدون المرحوم لعريبي
كأس الجمهورية في نسختها 88/89 لم تتم في تلك السنة وتم إكمالها في الموسم التالي ووصل إلى النهائي كل من وفاق سطيف ومولودية باتنة وتمكن الوفاق من التتويج بدون مدربه الراحل مختار لعريبي الذي توفي قبلها بأشهر وفاز الوفاق 1ـ0 بفضل هدف غريب.
1995:خبرة السياربي تفوقت على إرادة المدية
وصل فريق أولمبي المدية الناشط في الدرجة الثانية إلى نهائي 95 ليواجه شباب بلوزداد في مقابلة متكافئة ميدانيا رغم اختلال موازين القوى وكان أبناء التيتري السباقون لفتح باب التهديف في الدقيقة 45 بواسطة جحمون قبل أن يقلب أبناء العقيبة الطاولة ويسجلوا هدفين عن طريق علي موسى 49 ودوب 78 ويفوزوا 2ـ1 ويتوجوا بالكأس .
2003: لياسما تتوج على حساب السياربي في لقاء النفس الطويل
في أول نهائي يحتضنه ملعب تشاكر سنة 2003 بين اتحاد العاصمة وشباب بلوزداد شهد تنافسا حادا فبعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل هدف في كل شبكة من تسجيل غول للاتحاد و روايغية للشباب تمكن ويشاوي من إمضاء الهدف القاتل في الوقت الإضافي في الدقيقة 117 مؤكدا هيمنة الاتحاد على الساحة وقتها.
2009: ضربات الجزاء حسمت موقعة السياربي والبرج لأبناء العقيبة
وصل لأول مرة أهلي البرج إلى نهائي طبعة 2009 وقابل احد فرق الاختصاص شباب بلوزداد وبعد انتهاء اللقاء بالتعادل السلبي عادت كلمة الفصل في ضربات الجزاء لصالح السياربي 2ـ1 بعد تألق حارس الشباب آنذاك فلاح،مع العلم أن الوقت الأصلي و الإضافي انتهى بالتعادل السلبي 0-0 .
2010:السطايفية سحقوا الكاب دون عناء
في نهائي طبعة 2010 الذي جمع بين وفاق سطيف و شباب باتنة لم يجد أبناء سيدي الخير صعوبة في سحق الكاب بنتيجة 3ـ0 و العودة بالكأس إلى عين الفوارة بعد غياب طويل وسجل الأهداف كل من حسين مترف (هدفان )فيما سجل مدافع الكاب صوالح هدفا في مرمى حارسه بابوش.
2012:الوفاق حقق الدوبلي وأبناء العقيبة نالوا التقدير
في نهائي نسخة 2012 واجه وفاق سطيف نظيره شباب بلوزداد وكان أبناء عين الفوارة يطمحون لتحقيق الدوبلي وكان لهم ما أرادوا بعد أن تغلبوا بضربات الجزاء على السياربي 2ـ1 بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 1ـ1 وسجل هدفي الوفاق حشود وبن موسى فيما سجل للشباب عمور.

قائمة الأندية المتوجة بالكأس
1ـ وفاق سطيف و اتحاد العاصمة و مولودية العاصمة 8 كؤوس
2ـ شباب بلوزداد6كؤوس
3ـ شبيبة القبائل5 كؤوس
4ـ مولودية وهران 4كؤوس
5ـ وداد تلمسان واتحاد الحراش2كؤوس
6ـ نصر حسين داي، اولمبي الشلف، هندسة الجزائر، حمراءعنابة، شبيبة ومولودية بجاية، اتحاد بلعباس، شباب بني ثور، مولودية سعيدة ...كأس وحيدة.
أكثر الفرق التي وصلت إلى النهائي وخسرت الكأس
1ـاتحاد العاصمة خسر 9نهائيات
2ـشبيبة القبائل و نصر حسين داي خسرا 4 نهائيات
3ـشباب بلوزداد،وداد تلمسان،مولودية قسنطينة خسروا 3 نهائيات
4ـمولودية وجمعية وهران،شباب باتنة، ترجي مستغانم خسروا نهائيين.

إعداد : فوغالي زين العابدين