المصنع سيمكن من استحداث 1000 منصب عمل خلال ثلاث سنوات

شراكــة جزائريـة صينـية لتركـيب شـاحنات "فوتون" بعنابة
وقع وكيل السيارات « مجمع كيف» والمصنع الصيني  «فوتون» المتخصص في صناعة عربات الوزن الثقيل، أول أمس الخميس عقدا من أجل  إنشاء شركة مختلطة تحت اسم «فوتون موتورز الجزائر»، وفقا لقاعدة 51/49 الخاصة  بالاستثمارات الأجنبية بالجزائر ، من أجل إنشاء مصنع لتركيب  وصناعة الشاحنات في ولاية عنابة.
وقد تم توقيع هذا العقد بالجزائر العاصمة من طرف المدير العام لـ «مجمع كيف» ، أحسن خوجة ونائب رئيس المجمع الصيني «فوتون»، يانغ غواتو   بحضور مسؤولين عن وزارة الصناعة والمناجم.
وفي تصريح للصحافة على هامش مراسم التوقيع، ذكر المدير العام لمجمع ‘’ كيف ‘’ الممثل الحصري لعلامة «فوتون» في  الجزائر منذ أكثر من 15 سنة  أن كلفة هذا المشروع تبلغ 50 مليون دولار، منها 50 بالمئة ستكون على  عاتق الأموال الخاصة لشركة «فوتون موتورز الجزائر» فيما ستتكفل البنوك بتمويل  باقي التكلفة ، مشيرا إلى أن هذا المصنع الذي يتربع على مساحة إجمالية  قدرها 160 ألف متر مربع سيخلق 300 منصب عمل مباشر خلال السنة الأولى لبداية النشاط ليتحول هذا الرقم إلى 1000 منصب تدريجيا بعد ثلاث سنوات.
كما سيتم خلال المرحلة الأولى من بداية الإنتاج – يضيف المتحدث - تصنيع ثلاثة  أنواع من شاحنات «فوتون» الأكثر مبيعا في السوق المحلي بطاقة إنتاج إجمالية تقدر بـ 5000 وحدة في السنة خلال  الموسم الأول ليبلغ الإنتاج بين 20 ألفا و30 ألف وحدة  خلال أربع أو  خمس سنوات  علما أن أول شاحنة «فوتون» سيتم تصنيعها خلال شهر مارس 2018.
وبخصوص نسبة الإدماج قال ذات المسؤول انها ستكون بـ 10 بالمئة خلال السنة  الأولى من النشاط لتزداد تدريجيا حتى 40 بالمئة في 2022، مضيفا أن ‘’ مسار التصنيع سيتم على مرحلتين ، حيث تمتد المرحلة الأولى كما ذكر خلال فترة  2018-2020 والذي يرمي لإنتاج نوع ال «أس كا دي» (تركيب) في حين ستكون المرحلة  الثانية التي ستمتد من 2020 فما فوق مخصصة لإنتاج نوع ال «سي كا دي» (حلقة  الطلاء وإنتاج أنواع مختلفة من قطع الغيار ستكون منتجة محليا).
وفيما تمت الإشارة إلى أن شركة  «فوتون موتورز الجزائر» ستوقع عقد شراكة مع جامعة باجي مختار لعنابة ترمي  لتكوين المتخرجين ودمجهم مهنيا في إطار هذا المشروع، أكد نائب رئيس «مجمع فوتون» بأن هذا المشروع يدخل في إطار التعاون  الجزائري الصيني وأن مجمعه سيسهر على نقل «ناجع» و»سريع» للتكنولوجيا مع ضمان  تكوين المهندسين الجزائريين.
ع.أسابع