بوشوارب يدعو المتعاملين لاقتحام أسواق القارة:مفاوضات لتصدير جرارات جزائرية إلى دول إفريقية

كشف وزير الصناعة و المناجم عبد السلام بوشوارب، عن مفاوضات بين متعاملين جزائريين وأفارقة لإبرام عقود لتصدير الآلات الزراعية نحو بعض إفريقيا، وقال بوشوارب بأن السوق الإفريقية في متناول الشركات الجزائرية، وأضاف بأن المنتوجات الجزائرية بدأت تلج هذه السوق، بداية بالأدوية، وتابع قائلا «حاليا نتفاوض حول عقود تصدير الآلات  الزراعية لاسيما الجرارات»أعلن وزير الصناعة و المناجم عبد السلام بوشوارب، أن المتعاملين الجزائريين بصدد التفاوض حول إبرام عقود لتصدير الآلات الزراعية نحو إفريقيا و ذلك بعد عدة عمليات لتصدير الأدوية. وقال بوشوارب، خلال زيارته إلى الصالون الدولي الـ15 حول الصناعة الغذائية للجزائر (جازاغرو) بأن « السوق الإفريقية في متناولنا و أن منتوجاتنا  بدأت تلج هذه السوق، لقد بدأنا بالأدوية و حاليا نتفاوض حول عقود تصدير الآلات  الزراعية لاسيما الجرارات».كما أكد الوزير الذي استوقفه متعامل خاص جزائري من أجل رفع القيود المفروضة على التصدير لولوج السوق الإفريقية، أن الدولة تدعم و ترافق الخواص المتواجدين بالقارة و أولئك الذين يرغبون ولوجها.
من جهة أخرى، أضاف السيد بوشوارب « تعلم أن التصدير يتطلب وقتا، و  نحن بصدد استكمال طريق نجامينا (العابر للصحراء) حيث سيسمح ذلك بولوج هذه السوق مباشرة.
وكان الوزير الأول عبد مالك سلال، قد دعا الصناعيين الجزائريين إلى «ضرورة إطلاق شراكات في أفريقيا في مجال التصدير وحتى عبر استثمارات جزائرية في القارة». وتحدث سلال عن مشروع ميناء شرشال الذي وصفه بـ»أكبر ميناء للحاويات في حوض البحر الأبيض المتوسط» ليكون همزة وصل بين إفريقيا وباقي دول العالم. ويأتي هذا المشروع تسهيلا لصعوبات نقل البضائع التي يشكو منها المصدرون الجزائريون الذين يضطرون للمرور عبر موانئ أوروبية للتوجه نحو إفريقيا.وبحسب الأرقام الرسمية، فأن صادرات الجزائر إلى دول إفريقيا جنوب الصحراء لم تتعد 42 مليون دولار في الأشهر التسعة الأولى من 2016، ما يمثل 0,25 بالمائة من إجمالي صادراتها. ولإعطاء ديناميكية للعلاقات التجارية، أعلن الأحد الماضي، عن إنشاء مرصد لرجال الأعمال الجزائريين في غرب إفريقيا، إثر مبادرة لنحو 50 متعاملا اقتصاديا وطنيا ينشطون على مستوى هذا الجزء من القارة السمراء.
وتعد هذه الخطوة ‹›وسيلة لتدعيم الصادرات من المنتوجات الوطنية نحو هذه البلدان الإفريقية لتتمكن البنوك العامة والخاصة من المساعدة عبر تسهيل وتبسيط إجراءات تحويل الأموال». وتعلق الآمال مستقبلا في الانتقال إلى خطوة أخرى متمثلة في تكثيف التبادل التجاري والاقتصادي بين المتعاملين الاقتصاديين العموميين منهم والخواص لولايات الجنوب مع إفريقيا الجنوبية وذلك في إطار التبادل جنوب-جنوب.    
    أ ـ ن