متصدر قائمة الأرندي بالبليدة الطيب الزغيمي يوضح في ندوة صحفية

أنا مناضل في الأرندي منذ تأسيسه ومصادر أموالي معروفة
أوضح أول أمس متصدر قائمة الأرندي بولاية البليدة رجل الأعمال عبد القادر الطيب الزغيمي، صاحب مجمع «سيم» للصناعات الغذائية، بأنه مناضل في الأرندي منذ تأسيس الحزب في سنة 1997 ولم يتخل عنه، وذلك في رده على من اتهموه بأنه غير مناضل في الحزب والتحق به منذ أشهر فقط لتصدر القائمة والوصول إلى قبة البرلمان.
وأضاف الزغيمي في ندوة صحفية عقدها أول أمس، بأن أمواله نظيفة ومصادرها معروفة ولم يكن من أصحاب الشكارة، ودخوله كرجل أعمال معترك التشريعيات لا يختلف حسبه مع الأعراف السياسية، و هناك عدة تجارب في العالم على حد تعبيره لرجال أعمال دخلوا السياسة ومنها الولايات المتحدة الأمريكية، وهناك تزاوج بين المال والسياسة، وأضاف بأن خوضه للانتخابات التشريعية الهدف منه المساهمة في النهوض الاقتصادي للبلاد، خاصة وأن التكنولوجيا والمعرفة متوفرتان، وبالتالي لم يبق أي مبرر حسبه لعدم تقديم هذه القفزة في الاقتصاد.
 وفي السياق ذاته، أوضح رئيس المكتب الولائي للتجمع الوطني الديمقراطي بالبليدة فاتح لكفيف، بأن اختيار رجل الأعمال المذكور لتصدر قائمة الحزب بالولاية يأتي في إطار اعتماد الدولة على رجال الأعمال للنهوض بالاقتصاد الوطني في ظل الأزمة الاقتصادية التي يمر بها البلد، مضيفا بأن الدولة بحاجة لخبرة هؤلاء في البرلمان لتسطير قوانين تتماشى والظرف الاقتصادي الراهن للخروج من هذه الأزمة التي تعيشها، وتوقع نفس المتحدث أن يحتل الأرندي المرتبة الأولى في التشريعات القادمة على مستوى ولاية البليدة، ويخطف بذلك الفوز من غريمه الأفلان الذي تقود قائمته الوزيرة المكلفة بالعلاقات بالبرلمان غنية الداليا، وأشار نفس المتحدث بأن مديرية التنظيم والشؤون العامة اعتمدت القائمة بشكل رسمي ولم تسقط أي اسم من المترشحين، مضيفا بأن قائمة المترشحين تم إعدادها بعد مشاورات مكثفة مع القاعدة النضالية، ولهذا بعد الإعلان عنها لم تشهد أي ردود فعل سلبية، مؤكدا بأن التركيز انصب بشكل أكبر على فئة الشباب، بحيث عادت المرتبة الثانية للمهندس المعماري الياس عاشور، أما فيا يخص المرأة فكانت المرتب الأولى من نصيب الصحفية بإذاعة البليدة الجهوية مونية لعوداي، كما تضم هذه القائمة رئيس بلدية موزاية والجبابرة.                   نورالدين-ع