عملية تحيين القوائم الانتخابية

شطب أكثر من ربع مليون تسجيل مزدوج
* تجنيد 500 ألف موظف للتشريعيات و الإفراج عن قوائم المترشحين يوم 20 مارس
كشف الأمين العام في وزارة الداخلية والجماعات المحلية، حسين معزوز، أمس الاثنين، بأن عملية تحيين القوائم الانتخابية أفضت إلى شطب 287 ألف مزدوج التسجيل من سجل الناخبين، وتطهير القوائم الانتخابية في المراجعتين العادية والاستثنائية عن شطب 436 ألف متوفٍ. حيث تجاوز عدد الناخبين 23 مليون ناخب. وكشف حسين معزوز أنه تم إيداع 1888 ملف ترشح، وقال إن الوزارة جندت أكثر من 500 ألف موظف تحسبا لانتخابات ماي 2017.
أكد الأمين العام في وزارة الداخلية والجماعات المحلية، حسين معزوز، أن التحضيرات للتشريعيات المقبلة، تجري في ظروف جيدة وعادية بفضل عصرنة الإدارة، مشيرا إلى أنه من صلاحيات الوزارة التفتيش عبر مختلف بلديات الوطن من أجل ضمان السير الحسن للعملية بتطبيق تعليمات الوزير.
وقال معزوزي في منتدى الإذاعة، أمس، أن وزارة الداخلية بصدد العمل حاليا على تفعيل السجل الوطني للإقامة. وكشف حسين معزوز أنه تم إيداع 1888 ملف ترشح لتشريعيات 4 من ماي القادم، مشيرا إلى أن مصالحه أنهت عملية مراجعة القوائم الإنتخابية، وأن يوم 20 مارس الجاري ستظهر النتائج النهائية. وقال حسين معزوز، إن وزارة الداخلية والجماعات المحلية  جندت أكثر من 500 ألف موظف تحسبا لانتخابات ماي 2017.
وأوضح الأمين العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية، في السياق ذاته، بأن «عدد الناخبين في الجزائر 276550 23 ناخبا وقد ضبطت هذه القائمة بعد المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية التي دامت 15 يوما من الثامن إلى 21 من شهر فيفري المنصرم».  وقال بأن عملية تحيين القوائم الانتخابية أفضت إلى شطب 287 ألف مزدوج التسجيل من سجل الناخبين، وذلك بفضل إدخال رقم شهادة الميلاد الذي كان فاصلا في القضاء على تشابه الأسماء. كما أفضت عملية تطهير القوائم الانتخابية في المراجعتين العادية والاستثنائية عن شطب 436 ألف متوفٍ.
وذكر ممثل الداخلية بأنه ومن بين التسهيلات التي قدمها المشرع الجزائري للمترشحين في القوائم الحرة أو الأحزاب السياسية التي أسقطت منها أسماء تنقصها شروط الترشح يمكنها الطعن لدى العدالة بين تاريخ 20 و26 مارس من أجل الفصل فيه .
وبخصوص نزاهة العملية الانتخابية، أكد الأمين العام لوزارة الداخلية بأن السيد رئيس الجمهورية دستر الهيئة العليا المستقلة لمراقبة العملية الانتخابية وأضفى عليها طابع الديمومة ومن بين صلاحياتها هي مراقبة العملية الانتخابية قبل وأثناء العملية وبعد الانتهاء من العملية، مضيفا أنه وبتعليمات من وزير الداخلية والجماعات المحلية تم استحداث مديريات انتخابية دائمة في البلديات الكبرى التي لديها هيئة انتخابية كبيرة، ومصالح انتخابية للبلديات الأقل تعدادا حيث تؤطر هذه المصالح ويتم تعزيزها بالموارد البشرية والمادية، مؤكدا عدم الخوض بتاتا في المستقبل في موضوع تحيين وتطهير القوائم الانتخابية وبدل ذلك يكون الحديث عن تسيير القوائم الانتخابية.
وأكد الأمين العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية بأن الحملة الانتخابية تنطلق في التاسع أفريل المقبل وتنتهي في 30 من نفس الشهر، مؤكدا توفير 4300 موقع على مستوى كل الولايات وهي مسخرة للحملة الانتخابية وهذا–يضيف المتحدث- و ليس هناك مانع إذا اختارت أحزاب مواقع أخرى خاصة ونحن بدورنا سنوفر كل التسهيلات لذلك.
 وأوضح معزوز، بأن البلديات خصصت مواقع للإشهار وذلك حسب عدد الناخبين الذي يختلف من بلدية إلى أخرى، وقد تم تهيئة القاعات من طرف السلطات المحلية من الجانب التقني وكذا الأمني من أجل توفير كل الوسائل والتسهيلات للأحزاب والقوائم المترشحة للقيام بحملة في ظروف حسنة وملائمة.
أنيس نواري