الخميس 16 ماي 2024 الموافق لـ 8 ذو القعدة 1445
Accueil Top Pub

الانتصـــار على الجـــار لاستكمـــال المشـــوار

مساء اليوم على الساعة (17:00سا) الجـــزائر - تونـــس
يلتقي مساء اليوم المنتخب الوطني نظيره التونسي، في ديربي مغاربي مثير، يدخله المنتخبان بظهر إلى الحائط، لسعي كل طرف لتحقيق الانتصار، ورفع أسهمه في بورصة العبور إلى دور الثمانية، بعد تعثر جولة التدشين بحصد الخضر نقطة تعادل بطعم الخسارة أمام زيمبابوي، وخسارة نسور قرطاج أمام المتصدر السنغالي.
وما يرفع من مؤشر التنافس والندية في موعد اليوم، خوض الفريقين المباراة بأوراق مكشوفة لمعرفتهما بعضهما جيدا، بداية بتشابه أسلوب اللعب، ومعرفة الناخب الوطني جورج ليكنس عش النسور جيدا، من خلال إشرافه على عارضتها الفنية في الدورة السابقة، والتصريح أمس:» أعرف جيدا المنتخب التونسي الذي دربته مؤخرا ولاعبيه أعرفهم جيدا. إنه فريق جيد وتحسن خلال الأشهر الأخيرة. ستكون مقابلة خاصة للفريقين سيما نظرا للقرب الجغرافي للبلدين”، ومن جهته ذهب نجم الخضر محرز في نفس الاتجاه، بوصفه القمة المغاربية بالنهائي لعدم احتمالها الخسارة:» إنها مباراة محلية، ستكون صعبة للغاية، سيما وأن طريقة لعب الفريقين تتشابه إلى أقصى الحدود. يمكنني أن أشبه اللقاء بالنهائي. علينا الفوز به، خاصة وأننا لم نسجل انطلاقة جيدة في الدورة».
ومن جهته رفع الفرانكو بولوني هنري كاسبيرزاك العارضة عاليا بتأكيده على ضرورة إحراز الفوز، وتفادي الخسارة التي تعني الخروج المبكر:»هذا اللقاء خاص للفريقين، كل منهما يريد فرض منطقه على الآخر. ننتظر مقابلة قوية ومثيرة»، وهي معطيات تشير إلى ترقب حضور معركة تكتيكية بين تقنيين محنكين، على اعتبار أن ليكنس بلغ الدور ربع النهائي في النسخة الثلاثين بغينيا الاستوائية، وخرج أمام البلد المضيف بدعم من الحكم، في الوقت الذي يملك كاسبيرزاك رصيدا محترما، وهو الذي يحضر الكان للمرة السادسة، ما يجعل المعركة بين «الخبيرين» على أشدها، ولو أن الكرة في معسكر اللاعبين المطالبين بتفادي هفوات الخرجة الأولى، خاصة بالنسبة لرفقاء محرز الذين أهدروا نقطتين من ذهب، ما يجعل الفوز اليوم ضرورة حتمية قبل مواجهة السنغال في آخر مباراة لحساب الدور الأول، رغم أن الأصداء الواردة من الغابون غير مطمئنة، لتواجد سوداني خارج الحسابات بداعي الإصابة، والشكوك التي تحوم حول مشاركة قلب الهجوم سليماني والحارس مبولحي، لمعاناتهما من ألام عشية اللقاء.
وفي انتظار  الفصل في مشاركة «الرايس» الذي يعد صمام الأمان، يتجه ليكنس لانتهاج أسلوب 4-2-3-1 بتجديد الثقة في الرباعي الدفاعي مفتاح وغلام في الرواقين و ماندي و بن سبعيني في المحور، حيث سيقتصر التغيير على أخذ مفتاح مكان بلخيثر الذي خيب في أول مشاركة، وهو نفس مصير قديورة الذي قرر الناخب الوطني إبقاءه على دكة البدلاء ومنح الفرصة لعبيد الذي سيكون إلى جانب بن طالب لتشكيل ثنائي الارتكاز، في حين سيكون التغيير اضطراريا في الجبهة الأمامية، أين تأكد غياب سوداني بداعي الإصابة، وتردد الناخب الوطني بين إشراك غزال في الرواق الأيسر، والإبقاء على محرز يمينا وبراهيمي في المحور لصناعة اللعب، أو الجنوح إلى «الخطة ب» بتحويل براهيمي إلى الرواق الأيسر والاعتماد على هني في التنشيط الهجومي، في حين سيكون سليماني رأس الحربة، وفي حال غيابه سيكون بونجاح البديل المثالي لتواجده في فورمة جيدة ومعرفته الجيدة لخبايا الكرة التونسية. والأكيد أن ليكنس مطالب بإيجاد التشكيلة المثالية لتخطي عقبة تونس لإنعاش الحظوظ والثأر لخسارة دورة 2013.
نورالدين - ت

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. أصبحت تحت وصاية وزارة الإعلام في 16 نوفمبر 1967م.
تعرضت لتعريب جزئي في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com