الخميس 16 ماي 2024 الموافق لـ 8 ذو القعدة 1445
Accueil Top Pub

ولد عباس يوضح بشأن ما وقع في باب الوادي


الأفافاس ارتكب خطأ ومن غير المعقول أن تدعو ضيفا ثم تسبه
استنكر الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، ما وقع له أول أمس في مهرجان جبهة القوى الاشتراكية بباب الوادي المتزامن والذكرى الأولى لوفاة زعيمه التاريخي حسين آيت أحمد، وقال أنه من غير المقبول أخلاقيا أن تدعو ضيفا لبيتك ثم تسبه، واعتبر ما أقدمت عليه قيادة الأفافاس خطأ، وأنه من غير المقبول أن يبقى في القاعة عندما بدأ السكرتير الأول للأفافاس هجوما على كل مؤسسات الدولة وضد الحكومة وضد الآفلان.
ووصف ولد عباس في لقاء المكتب السياسي أمس ما وقع لوفد الآفلان بقاعة الأطلس أول أمس بالخطأ، وقال موجها كلامه لقيادة الأفافاس" ربي يغفر لهم لقد ارتكبوا خطأ"، لكنه رغم ذلك رفض وصف ذلك "بالحادث"، مضيفا" لا يمكن أن أبقى في القاعة و أنت تسبني.. نحن لم ندع لحفل سياسي بل دعينا لحفل بمناسبة الذكرى الأولى لوفاة الزعيم حسين آيت أحمد، والهجوم الذي قام به السكرتير الأول للأفافاس
غير مقبول".
وأراد جمال ولد عباس تقديم تفاصيل أكثر عما حدث بقاعة الأطلس عندما قال أنهم تلقوا دعوة كريمة من قيادة الأفافاس للمشاركة في حفل تأبيني بمناسبة مرور سنة على وفاة الزعيم العملاق  حسين آيت أحمد، وقد لبى الآفلان الدعوة مثله مثل أحزاب أخرى، وكذا لأن الراحل من مؤسسي الآفلان، و تنقل هو وسبعة من أعضاء المكتب السياسي معه، وقد استقبلوا بحفاوة كبيرة من قبل قيادة الأفافاس وقدموا بالمناسبة لوحة للراحل رسمها مناضل من الأغواط، وسارت الأمور على ما يرام طيلة مراحل الحفل إلى أن شرع السكرتير الوطني الأول في تلاوة خطابه السياسي، وهو الخطاب الذي قال ولد عباس أنه غير معني به.
 ويواصل ولد عباس بأن مسؤول الأفافاس شن هجوما قويا على مؤسسات الدولة وعلى الحكومة والشرعية، وضد المجلس الشعبي الوطني، ووصف الأغلبية فيه بالمزيّفة، وهي القطرة التي أفاضت الكأس، عندها انسحب رفقة أعضاء مكتبه السياسي، لأنه من غير المقبول أن يقبل أن يطعن في شرعية نواب الحزب و أن يشتم وهو حاضر، وقال" من يتكلم عن الجبهة نرد عليه، ومن يسب الآفلان يعني أنه يسب رئيسها ونحن هنا لندافع عنه".
 وبالنسبة للأمين العام للآفلان أنه من غير المقبول أخلاقيا أن تدعو شخصا ثم تسبه، وهو الشيء الذي دفعه إلى الانسحاب من مهرجان الأفافاس، لكن رغم هذا الرد الذي صدر عنه إلا أن ولد عباس قال أن علاقته بالأفافاس أخوية وفيها احترام، وسوف لن يقطع علاقة الآفلان بهذا الحزب، خاصة بعدما أعلن مشاركته في الانتخابات، وهو ما كانت تنادي به جبهة
التحرير الوطني.
 وعن ما دار بينه وبين القيادي في حركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني الذي استقبله أمس بمقر الحزب، أوضح ولد عباس أنه كان لقاء لتبادل الآراء حول الوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي للبلاد، وسينظم في المستقبل لقاء بين قيادات من الآفلان ونظرائهم من حمس، وهم متفقون على السير معا من أجل إنجاح الانتخابات التشريعية القادمة، التي كرر أنها مرتبطة بموعد 2019.
في الجانب التنظيمي أعلن ولد عباس تنصيب اللجنة الوطنية لتحضير الانتخابات التشريعية بحر الأسبوع الجاري، و بعدها تنصيب اللجان الولائية، ولم يخف في موضوع آخر وجود غليان على مستويات عدة بسب الانتخابات لكنه أكد مرة أخرى على أن الحكومة من صلاحيات رئيس الجمهورية.
    إلياس- بوملطة

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. أصبحت تحت وصاية وزارة الإعلام في 16 نوفمبر 1967م.
تعرضت لتعريب جزئي في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com