الخميس 16 ماي 2024 الموافق لـ 8 ذو القعدة 1445
Accueil Top Pub

فاز بفضية 800 م و تأهل إلى نصف نهائي 1500 م: مخلوفي يمنح الجزائـــر الفضــة في انتظـــار الذهــب

أهدى البطل توفيق مخلوفي فجر الثلاثاء أول ميدالية أولمبية إلى الجزائر في دورة ريو دي جانيرو البرازيلية، بعد نيله فضية سباق الـ 800 متر، ولم يخيب ابن مدينة سوق أهراس الآمال، وكان عند حسن ظن محبيه، الذين انتظروه وساندوه منذ بداية المنافسة، وكانوا سعداء للغاية عقب نجاحه في احتلال الصف الثاني، في أحد أصعب سباقات ألعاب القوى، الذي لا يعد اختصاصه الأول، مقارنة بسباق 1500 متر.
ونجح مخلوفي بعد نيله الميدالية الفضية في حفظ ماء المشاركة الجزائرية التي كانت مخيبة إلى غاية أمس الأول، غير أن البطل الجزائري كان له رأيا آخر، و تمكن بفضل استعداداته الجيدة لمنافسة بهذا الحجم من صنع المجد في البرازيل، كونه حل ثانيا في أحد أقوى السباقات، خاصة في ظل المنافسة الشرسة التي واجهها من الثلاثي الكيني الذي حاول الإيقاع به، ولكن مخلوفي نجح بذكائه الكبير في الرهان الذي كان ينتظره بمضمار الملعب الأولمبي «جواو هافيلانج»، إذ تمكن غزال الجزائر من مخادعة عدة أخصائيين في سباق الـ 800 متر والظفر بالفضة ما أدخل الجزائر جدول الميداليات.
ورغم أن انطلاقة مخلوفي في السباق لم تكن قوية، إلا أنه تمكن من تسيير السباق والتحق بكوكبة المقدمة وتمكن من إنهاء السباق في المركز الثاني، قاطعا مسافة السباق في زمن قدره دقيقة، 42 ثانية و61 جزءا من المئة، ليتوج بذلك بالميدالية الفضية، في وقت نال فيه الكيني روديشا الميدالية الذهبية، بعد أن أنهى السباق في المركز الأولى بتوقيت قدره دقيقة 42 ثانية و15 جزءا من المئة، محققا أفضل أرقامه هذا الموسم، فيما عادت الميدالية البرونزية للأمريكي مورفي كلايتون مسجلا زمنا قدره دقيقة 42 ثانية و93 جزءا من المئة.مخلوفي الذي أحرز ثاني ميدالياته الأولمبية بعد ذهبية الـ 1500 متر في أولمبياد لندن 2012، لم ينعم بالراحة طويلا، حيث خاض زوال أمس أولى أدوار سباقه المفضل الـ 1500 متر، وهو التحدي الذي يسعى من خلاله للتتويج بثاني ميدالية في الأولمبياد الحالي، وهو الإنجاز الذي سيدخله التاريخ، كونه الوحيد الذي تعلق عليه الآمال من أجل رفع راية الجزائر عاليا، وجعل النشيد الوطني يعزف بالملعب الأولمبي “جواوو هافيلانج”. وأهدى مخلوفي الميدالية الفضية الأولمبية إلى الشعوب المسلمة، معربا عن سعادته بتحقيق حلم الفوز بميدالية في سباق 800 ، وقال مخلوفي: «الحمد الله أن مجهودي الكبير لم يذهب هباء، كنت أريد أن أكون في المراكز الثلاثة الأولى، وهذا ما حققته. استطعت تحطيم الرقم الجزائري، والتحصل على الميدالية الفضية، أهديها للشعوب المسلمة».
مروان. ب

مخلوفي يعادل إنجاز الملاكم سلطاني
يعتبر العداء توفيق مخلوفي ثاني رياضي يهدي الجزائر ميداليتين أولمبيتين، بعد افتكاكه فضية سباق الـ 800 م في «ريو»، ويعد المرحوم الملاكم حسين سلطاني أول رياضي حصل له شرف منح الجزائر ميداليتين أولمبيتين، حيث نال برونزية فئة 57 كلغ في أولمبياد برشلونة الإسبانية 1992، وذهبية وزن 60 كلغ في دورة مدينة أطلنطا الأمريكية 1996.
والتحق مخلوفي بركب الرياضيين الجزائريين الذين ظفروا بالميدالية الفضية الأولمبية، بعد كل من العداء علي سعيدي سياف في سباق الـ 5000م لنسخة مدينة سيدني الأسترالية 2000، والمصارع عمار بن يخلف لدى فئة أقل من 90 كلغ في أولمبياد بكين عام 2000. وأصبحت الرياضة الجزائرية بعد حصاد مخلوفي تمتلك 16 ميدالية: 5 ذهبيات و3 فضيات و8 برونزيات، وتحتل الجزائر المركز الثاني عربيا بعد البحرين (الـ 37 عالميا) التي حصدت ذهبية وفضية، عن طريق عداءتين مجنستين من أصول كينية.
مروان. ب

توفيق مخلوفي يصرح
تتويجي بالميدالية الفضية أحسن رد على من ينتقدونني خلف التلفاز
عبر البطل الجزائري توفيق مخلوفي عن سعادته الكبيرة عقب التتويج بالميدالية الفضية في سباق 800 م والذي يعتبر الأول للجزائر في أولمبياد ريو، حيث صرح: «الحمد لله الذي وفقني للتتويج بميدالية فضية، أنا سعيد جدا بهذا الإنجاز وأهدي هذا التتويج للشعب الجزائري وكل المسلمين وكل الشعوب المضطهدة في العالم، وآمل أن يزرع فيهم هذا التتويج شيئا من الأمل والبسمة، جئت إلى البرازيل من أجل حصد ميدالية أولمبية والحمد لله الذي وفقني لذلك».
وعن سير السباق الذي كان تكتيكيا إلى درجة كبيرة، قال ابن مدينة سوق أهراس: «المنافسون قطعوا الطريق أمامي في البداية، وعندما غير روديشا الريتم لم أكن بجانبه وكنت في وسط المجموعة، لكن هذا هو السباق من غير الممكن أن تتوقع ما سيحدث، لكن الحمد لله أنا راض جدا بهذه النتيجة، قدمت كل ما لدي وسباق على هذا المستوى يتطلب أن تكون مركزا وتتخذ قرارات جريئة في أجزاء صغيرة من الثانية».
 وأضاف مخلوفي: «تحقيق ميدالية في دورة الألعاب الأولمبية أمر رائع، وحتى لو لم أحقق هذا الإنجاز لكنت راضيا عما قمت به لأنني تدربت جيدا وقدمت كل ما لدي، وآمل أن أتمكن من إسعاد الشعب الجزائر مرة أخرى».وعن رده على الانتقادات التي طالته بعد موسم صعب، خاصة بعد عودته من الإصابة التي تعرض لها قال: “هناك أناس لا يفقهون شيئا في ألعاب القوى ويتحدثون كثيرا على التلفاز لأن لديهم الوقت الكافي، ولو كانوا مفيدين لساهموا في تحقيق الميداليات في هذه الرياضة».
وتابع مخلوفي الذي حطم رقم الجزائر: “كان سباقا سريعا وقويا جدا، وهو اختصاص للكينيين، إذ أشارك لأول مرة على هذه المسافة (انسحب من نسخة 2012 بسبب الإصابة) في بطولة كبيرة. قدمت أفضل ما لدي، فحطمت رقمي ورقم الجزائر».
بورصاص.ر

لاعبو المنتخب الوطني يهنئون مخلوفي
هنأ لاعبو المنتخب الوطني لكرة القدم البطل الأولمبي الجزائري توفيق مخلوفي عقب تتويجه بالميدالية الفضية في سباق 800 م فجر أمس في ألعاب ريو دي جانيرو، حيث كان المدافع الأيسر لنادي نابولي فوزي غلام أول من علق على إنجاز ابن مدينة سوق أهراس، من خلال نشر صورة لمخلوفي على موقعه الرسمي في شبكة التواصل الاجتماعي وكتب:» هنيئا لك مخلوفي التتويج بالميدالية الفضية في ألعاب ريو، صراحة إنه أمر رائع و تحيا الجزائر».
وسار إسلام سليماني و سفير تايدر و عدلان قديورة على نفس نهج زمليهم غلام، أين نشروا تعليقات على مواقعهم في شبكة التواصل الاجتماعي شكروا من خلالها مخلوفي الذي أهدى الجزائر أول ميدالية في ألعاب ريو، وقال سليماني:» ألف مبروك مخلوفي»، أما تايدر فكتب:» مخلوفي يهدي الجزائر أول ميدالية في الأولمبياد، نحن فخورون بك»، وكعادته قديورة تفاعل مع التتويج بالتعليق:» برافو وشكرا مخلوفي». وجاءت التفاتة لاعبي المنتخب الوطني لتؤكد تعلق رفقاء سليماني بكل ما هو جزائري، ومتابعتهم فعاليات أولمبياد ريو دي جانيرو.                   

بورصاص.ر

مسيرته التاريخية متواصلة
تـأهـل مـخلـوفي إلـى نصـف نهــائـي 1500 مـتر و إقـصـاء قـدار
تأهل ظهيرة أمس العداء الجزائري توفيق مخلوفي عن جدارة و إستحقاق إلى الدور نصف النهائي لسباق 1500 متر، بإحتلاله المركز الأول في مجموعته التصفوية مواصلا بذلك حمل آمال الجزائريين في إحرازه ميدالية ثانية له في أولمبياد ريو 2016، مهما كان لونها مع سعيه لدخول التاريخ، كونه و في حال تحقيق هذا الإنجاز سيصبح أول رياضي جزائري ينتزع ميداليتين في نفس دورة الألعاب الأولمبية، فضلا عن ترصيع سجله الشخصي بثالث ميدالية أولمبية.
غزال «الأهراس» برهن على أنه جاهز من الناحية البدنية لرفع التحدي، لأن سباق ظهيرة الأمس بالملعب الأولمبي بريو دي جانيرو جاء بعد 12 ساعة فقط من نهائي 800 متر، و الذي إنتزع فيه مخلوفي الميدالية الفضية، لكن مفخرة ألعاب القوى الجزائرية تحدى التعب والإرهاق وتمكن من إنهاء السباق في الصف الأول، حيث وظف الخبرة التي إكتسبها في مثل هذه المواعيد لأن سباق المجموعة الثانية كان بريتم بطئ وطغى عليه الجانب التكتيكي، على اعتبار أن الكيني مانانغوا عمد إلى غلق المنافذ، وعدم السماح لمخلوفي بالمرور عبر الرواق الأول إلى قيادة القافلة، ليظهر مخلوفي على قدراته في الأمتار الأخيرة من السباق، إذ دخل في الصف الأول بعدما قطع مسافة السباق في توقيت 3 د 46 ثا و 82 ج، متقدما بجزء واحد على منافسه الكيني مانانغوا.
بالموازاة مع ذلك أقصى الجزائري سليم قدار في نفس الإختصاص عبر الفوج التصفوي الثالث، حيث إكتفى بالمركز 11 في مجموعته، بتوقيت 3 د 40 ثا و 63 ج، وعليه فإن مخلوفي سيكون الجزائري الوحيد في نصف نهائي 1500 متر المقرر مساء غد الخميس بداية من (19 سا 45).
هذا وسيكون مخلوفي في صراع على إحدى الميداليات الأولمبية مع 3 كينيين و هم كيب روب، مانانغوا و كويموا، إضافة إلى 3 عدائيين من المغرب، و يتعلق الأمر بفؤاد الكرم، عبد العاطي لقدر و إبراهيم كعزوزي، في حضور ثنائي إثيوبي، و سيكون التأهل إلى النهائي من نصيب الستة الأوائل من كل مجموعة، إضافة إلى 3 أصحاب أفضل توقيت، و لو أن تفكير مخلوفي منصب على النهائي المقرر يوم السبت القادم على الساعة الثامنة مساء.            

ص / فرطــاس

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. أصبحت تحت وصاية وزارة الإعلام في 16 نوفمبر 1967م.
تعرضت لتعريب جزئي في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com