الخميس 16 ماي 2024 الموافق لـ 8 ذو القعدة 1445
Accueil Top Pub

محمد عيسى يدعو إلى التمسك بالمرجعية الدينية الوسطية و يصرح

الجزائر لا ترغب في حرب طائفية و لا تريد لا "أحمدية"و لا "وهابية"
حذّر وزير الشؤون الدينية و الأوقاف محمد عيسى أمس من أن الجزائر لا تزال هدفا لتيارات إسلامية بعيدة عن ثقافتنا و قيمنا الدينية التي ورثناه عن السلف وشدد على ضرورة التمسك بالمرجعية الدينية الوسطية ومكافحة كل أشكال التطرف.
وأكد عيسى وجود محاولات لطريقة الأحمدية و المذهبين الوهابي و الشيعي للتوغل وسط المجتمع الجزائري بأفكارها التي لا تتماشى مع الإسلام الوسطي الممارس بالجزائر وووجه أصابع الاتهام في ذلك إلى بعض دول المشرق التي تتوهم – حسبه - أن الجزائر بحاجة إلى « إعادة أسلمتها وجعلها بالتالي هدفا لنشر المذاهب الأخرى بها.
وجدد وزير الشؤون الدينية في تصريح إذاعي تأكيداته السابقة بوجود محاولات غزو و تغلغل طائفي تسعى إلى التموقع في الجزائر، موضحا أن «هذه المحاولات تم اكتشافها في أقصى شرق و أقصى غرب البلاد من خلال جميع الطوائف الموجودة في الشرق الأوسط التي تريد زعزعة استقرار البلاد فكريا بعد أن حاولت على الصعيد الأمني».
و أوضح أن «الجزائر لا ترغب في حرب طائفية و لا تريد لا أحمدية و لا شيعية و لا وهابية» معتبرا هذه الإيديولوجيات غريبة على التراث الديني الجزائري و وصفها بـ « استعمار على مستوى آخر’’، مذكرا بهذه المناسبة بنداء رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للشعب الجزائري من أجل التحلي باليقظة في مواجهة المحاولات الرامية إلى تقسيم الجزائر على أساس طائفي و عشائري.
وأشار عيسى في هذا السياق إلى أن «معالم المرجعية الدينية الوطنية أصبحت فريسة للغزوات الأجنبية مما يستدعي العمل بلا هوادة على الرجوع إلى المرجعية الدينية الوطنية و ترسيخ قناعة الجزائريين بانتمائهم لهذا الإرث الغني».
و قال الوزير أن «هدفنا هو العودة إلى المرجعية الدينية الجزائرية حقا مرجعية أجدادنا التي ما فتئت تمارس بعيدا عن أي استغلال أو تسييس و التي قوامها الوسطية و خدمة المجتمع».
و أشار إلى أن «معالم المرجعية الدينية الوطنية أصبحت فريسة للغزوات الأجنبية» مما يستدعي العمل بلا هوادة على الرجوع إلى المرجعية الدينية الوطنية و «ترسيخ قناعة الجزائريين بانتمائهم لهذا الإرث الغني».
وتأتي تحذيرات وزير الشؤون الدينية أياما بعد تمكن عناصر الدرك الوطني بالبليدة، من تفكيك شبكة تنتمي للطائفة الدينية الأحمدية ‘’ الضالة ‘’، وتم توقيف 9 أشخاص من أتباعها بتهمة المساس بالأمن والسلم الاجتماعي، وذلك على تحقيقات معمقة باشرتها الجهات المختصة في ثلاث ولايات خلصت إلى العثور على مقر الطائفة الأحمدية في منطقة الأربعاء بولاية البليدة.
وقد اعترف عناصر الشبكة عن عزمهم فتح مركز دعوي من أجل الدعوة إلى عقيدتهم التي ينتمي إليها حوالي 1000 شخص في البلاد، حسب زعمهم، وتمكن عناصر الدرك خلال عمليات التفتيش في مقر الطائفة من العثور على منشورات ودلائل وكتب عن الطائفة، ومبالغ مالية كما أدت التحقيقات إلى التعرف على رئيس الطائفة الأحمدية في الجزائر، ويبلغ من العمر 43 سنة وتم تقديم المتهمين المقدر عددهم بـ9 أشخاص إلى القضاء الذي وجه لهم تهمة المساس بالأمن والانتماء إلى جماعة تمس بالسلم الاجتماعي.
تجدر الإشارة إلى أن الجماعة الأحمدية أو ‘’القاديانية ‘’ هي طائفة تؤمن بميرزا غلام أحمد الذي ولد في منطقة البنجاب في القرن التاسع عشر الميلادي رسولاً بعد محمد صلى الله عليه وسلم، مما يخرجهم من الإسلام عند العلماء المسلمين.
ع أسابع

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. أصبحت تحت وصاية وزارة الإعلام في 16 نوفمبر 1967م.
تعرضت لتعريب جزئي في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com