الخميس 16 ماي 2024 الموافق لـ 8 ذو القعدة 1445
Accueil Top Pub

فيما تسجل أكبر نسب الهروب في أوساط الفتيات

مختصون يحملون الأولياء مسؤولية التحرش و الاختطاف
أكد مشاركون في اليوم التحسيسي حول ظواهر الاختطاف والتحرّش الجنسي أن غياب الرعاية الأبوية والاهتمام اللازم أدى إلى انتشار هذه الظاهرة في المجتمع، داعين الأولياء إلى ضرورة إعادة النظر في طريقة التعامل مع أطفالهم.
واعتبر مختصون شاركوا في  النقاش حول الظاهرة  الذي نظّمته جمعية أطفالنا بدار الإمام بقسنطينة أن الجزء الأكبر من مسؤولية الاعتداءات اليومية التي يتعرض لها الأطفال يقع على الأولياء، حيث أكدت مرشدة دينية أن تبني الأولياء لطرق تربوية بعيدة عن النموذج الإسلامي كان سببا في جنوح الأطفال نحو جرائم جنسية خطيرة، زادها تعقيدا عدم قدرتهم على مجاراة التطورات التي يشهدها المجتمع خاصة من حيث الأفكار التي يتعرضون إليها بفعل وسائل الاتصال الحديث.
المختصة النفسية سليمة سندس أكدت أن الغياب شبه التام للثقافة الجنسية لدى الأبناء، بفعل التحفظ الكبير الذي يحيط يهذا الموضوع لدى الأولياء، واعتباره أحد الطابوهات التي لا يجوز الاقتراب منها كان من بين الأسباب التي أدت إلى وقوع أطفال كضحايا لأشخاص يعتبرون مرضى اجتماعيا، حيث ألح المختصون على ضرورة تمكين الأطفال من أهم الأساسيات التي تكون عاملا مساعدا في تجنيبهم لمثل هذه الحوادث مع تغليب الحوار داخل الأسرة وذلك دون المساس بالحياء.
كما أشارت ذات المتحدثة إلى ضرورة التكفل بالأطفال ضحايا التحرشات الجنسية والاختطافات بشكل مدروس، وعدم التكتم على هذه الحوادث وتصنيفها ضمن الخانة الحمراء، حتى نضمن عدم انحرافهم مستقبلا ليصبحوا أبطالا لجرائم جديدة.
ممثلة عن مديرية الأمن الوطني أكدت أن أغلب الحوادث التي يتم معالجتها تتعلّق بهروب الأطفال من منازلهم، وذلك لأسباب أوعزتها للظروف الاجتماعية أو الاقتصادية القاهرة، إضافة إلى عدم الاهتمام اللازم من الأبناء وسوء المعاملة في الكثير من الأحيان، مشيرة إلى أن أغلب هذه القضايا تكون البنات طرفا فاعلا فيها مقارنة مع الذكور.
و قد دعا المشاركون إلى ضرورة العودة إلى تعاليم الدين الإسلامي في التنشئة الاجتماعية للأطفال، لما فيه من مناهج تربوية تمكن من تجنب الكثير من الظواهر الغربية عن المجتمع الجزائري اليوم.
عبد الله.ب

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. أصبحت تحت وصاية وزارة الإعلام في 16 نوفمبر 1967م.
تعرضت لتعريب جزئي في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com