أشرف عليها وزير المجاهدين وذوي الحقوق: تتويج الفائزين في الطبعة الـ 28 لجائزة أول نوفمبر

أشرف وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، مساء الأحد بالمركز الدولي للمؤتمرات « عبد اللطيف رحال»، غربي الجزائر العاصمة، على مراسم حفل تكريم الفائزين في الطبعة الـ 28 لجائزة أول نوفمبر 1954، بفئاتها الأربع.
و جرى حفل تسليم الجوائز بحضور رئيس المجلس الشعبي الوطني، السيد إبراهيم بوغالي، وعدد من أعضاء الحكومة وسفير دولة فلسطين بالجزائر، فايز أبو عيطة، إلى جانب شخصيات وطنية ومجاهدين، وممثلين لمختلف قطاعات الدولة.
وتشمل هذه الجائزة أربع فئات وهي: الرواية و الشعر والقصة والبحث التاريخي والسمعي البصري.
وأسفرت نتائج لجنة التحكيم، التي ترأسها الأستاذ عمر تابليت، عن تتويج هدى نوري من ولاية ميلة بالجائزة الأولى في مجال الرواية وعادت الجائزة الثانية لعبد العزيز مرابط من بومرداس.
و في فئة الشعر تم تتويج مسلم ربواح من جيجل بالجائزة الأولى، فيما توج عبد المجيد الشريف من ولاية الجزائر بالجائزة الثانية.
وفي فئة القصة أسفرت نتائج لجنة التحكيم عن تتويج أحمد عبد الكريم من المسيلة بالجائزة الأولى فيما عادت الجائزة الثانية لحميدة لغويطر من غرداية
أما الجائزة الأولى في فئة البحث التاريخي، فعادت لفريال يحياوي من الجلفة والجائزة الثانية لحليمة سعدية حامدي من ذات الولاية.
أما في فئة السمعي البصري فقد فاز بالجائزة الأولى فريد رويجل من خنشلة و مخلوف شريف من مستغانم بالجائزة الثانية، علما أن لجنة التحكيم على خلاف طبعات سابقة لم تقرر حجز أي جائزة.
كما تم بذات المناسبة تكريم عائلات بعض قادة الثورة الرموز، من الشهداء، إلى جانب تكريم عائلات بعض المجاهدين الرموز المتوفين. كما حظي المجاهد محمد علي بوغزالة، الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين أيضا بالتكريم.
وفي كلمة ألقاها في مستهل الحفل، أوضح وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، أن تنظيم هذا الحفل يندرج في إطار الفعاليات المخلدة للذكرى الـ 69 لاندلاع الثورة الجزائرية المجيدة تحت شعار «ثورة الأبطال وعهد الرجال، مؤكدا أن هذه المسابقة الوطنية أضحت «مضمارا متعدد الأبعاد تتبارى فيه الشريحة الشبانية المهتمة بتكريس مآثر ثورتنا المجيدة من خلال الحقل الأدبي أو البحوث التاريخية أو الشريط الوثائقي».
وأشار الوزير بالمناسبة إلى أن دائرته الوزارية حرصت على إرساء مثل هذه النشاطات المحفزة لتجديد روح الانبعاث في الذاكرة الوطنية، على غرار سائر نشاطاتها في هذا الميدان، مبرزا في ذات الوقت أن قطاعه لا يدخر أي جهد للدفع بالذاكرة الوطنية إلى مدار الإشعاع والإحياء والاهتمام، تعزيزا لأواصر الأمجاد التاريخية وترسيخا أبديا لرسالة نوفمبر الخالدة ورجالاتها الأمجاد.
وأعرب الوزير عن أمله في أن تكلل كل الجهود بالتوفيق والسداد لخدمة ذاكرتنا وأن يأتي هذا الحفل في ظل مواصلة التميز والرفعة التي تشهدها الجزائر الجديدة بقيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، على درب الوفاء لشهداء الوطن الذين صنعوا النصر وفتحوا معه سجل انتقالنا من نصر إلى نصر. عبد الحكيم أسابع