الخميس 16 ماي 2024 الموافق لـ 8 ذو القعدة 1445
Accueil Top Pub

مسؤول الجالية الفلسطينية بقسنطينة يثني على موقف الجزائر ويؤكد: الفلسطينيون متشبثون بالأرض ولن يكرروا مأساة شتات 1948


قال، مسؤول الجالية الفلسطينية بقسنطينة، تميم عاصف، أن موقف الجزائر حكومة وشعبا، تجاه القضية الفلسطينية  يأتي في كفة والدول العربية في أخرى، مبرزا أن معركة التحرير لن تتحقق إلا بعد توحيد الفصائل الفلسطينية في صف واحد،   مؤكدا أن الفلسطينيين  أمام تحدي التشبث بالأرض، ولن يعيدوا مأساة الشتات في سنة 1948.
وأبرز مسؤول الجالية الفلسطينية بقسنطينة، على هامش التجمع الشعبي الذي نظمته حركة تاج لنصرة القضية الفلسطينية، تميم عاصف، في تصريح لوسائل الإعلام، أنه  شتان بين الموقف الجزائري والموقف العربي في هذه الأيام، مثنيا على دورها حكومة وشعبا ورئيسا وأحزابا وحتى مؤسسات رسمية وغير رسمية تجاه القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن كل هذه التشكيلات ساهمت ومازلت تساهم في نصرة فلسطين.
وأشار المتحدث، إلى أن جل المواقف العربية، تأتي على خلاف موقف الجزائر الرسمي، فهي تساوي بين الظالم والمظلوم والضحية والجلاد، في حين أن دور الجزائري طلائعي منذ استقلالها، فهي تعمل دائما، كما أبرز، على لم الشمل الصف العربي وكذا الفلسطيني، مؤكدا أن الجزائر تدعم الفلسطينيين داخل وخارج وطنهم بكل ما أتيح لها من وسائل، وستكون الجزائر أول المدعويين للصلاة في الأقصى بعد تحرير الأرض.
وأبرز المتحدث، أن الوضع مزري جدا في الداخل الفلسطيني، لاسيما في غزة التي لم تعرف وضعا أسوأ من الحالي، فظروف الحياة منعدمة تمام بها، مبرزا أن التخاذل العربي الحالي لم يسبق له مثيل، والذي جاء خوفا من الأسطول الأمريكي والعالم الغربي الذي اتحد من شرقه لغربه لقتل الفلسطينيين.
وأكد مسؤول الجالية الفلسطينية، أن العرب يجب أن يتحدوا مثلما اتحد الغرب لنصرة الغزاويين الصامدين، حيث لا يوجد في غزة أي مكان مضمون فمخيمات الأونروا قصفت كما المساجد والمستشفيات والكنائس، مؤكدا أن الهدف الأساسي هو تهجير السكان وهذا لن يحدث، فالفلسطينيون أمام تحدي التشبث بالأرض، ولن يعيدوا مأساة الشتات في سنة 1948.
وأكد المتحدث، أنه لا مناص من توحيد الفضائل الفلسطينية، لمواجهة الكيان الصهيوني ومعركة التحرير لن تنجح إلا بالقتال في صف واحد، منوها بالدور الجزائري في محاولة تقريب وجهات النظر وتوحيد الفلسطينيين، كما أشار إلى أن عدد الطلبة الفلسطينيين بقسنطينة، يتجاوز 200 طالب وفي كل عائلة لهؤلاء شهيد، في حين أن طالبة استشهد 40 فردا من عائلتها في يوم واحد  إثر قصف صهيوني للمنزل العائلي بغزة، منوها بمبادرة السلطات الولائية بالترخيص بفتح خيمة عزاء بإقامة زواغي سليمان، كما أشار إلى جامعة قسنطينة 3 سمحت للطلبة الفلسطينيين، بالغياب مراعاة لظروفهم النفسية الصعبة جراء استشهاد أفراد من أسرهم.  
من جهته  ذكر ، مسؤول الجالية الصحراوية بالشرق الجزائر، عثامن الحاج محمد أحمد، أن موقف الجزائر الشامخ هو موقف ثورة أول نوفمبر المجيد، ولا يعد موقفا غريبا فالجزائر معروفة بمناصرتها للقضايا العادلة كالقضية الفلسطينية والصحراوية، مشيرا إلى أن المسيرات التي عرفتها الجزائر خارقة للعادة ولم تشهدها أي دولة عربية وهذا أمر وفق المتحدث ،ثابت لدى الجزائر، التي لا تتأثر أبدا بالأحداث ولا بمرور الزمن.             لقمان/ق

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. أصبحت تحت وصاية وزارة الإعلام في 16 نوفمبر 1967م.
تعرضت لتعريب جزئي في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com