الخميس 16 ماي 2024 الموافق لـ 8 ذو القعدة 1445
Accueil Top Pub

ميلاد مجلس أعمال جزائري- أوغندي: المنتوج الجزائري يقتحـم أسواق شرق إفريقيا


نصب أمس بالعاصمة الأوغندية ، كامبالا،  مجلس رجال أعمال جزائري-أوغندي وعقد أول دورة له وذلك على هامش فعاليات  المنتدى الجزائري-الأوغندي للتجارة والاستثمار الذي انطلق أمس تحت شعار« الاستفادة من فرص منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية لتعزيز العلاقات التجارية بين الجزائر و أوغندا».
ويأتي تنصيب مجلس الأعمال هذا -حسب وزارة التجارة وترقية الصادرات، تبعا لاتفاقية الشراكة والتعاون الموقعة أول أمس بين الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة ونظيرتها الأوغندية، تحت إشراف وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، ونظيره الأوغندي، فرنسيس موبيسا.
وفي تصريح له على هامش التنصيب أكد المكلف بتسيير الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، حسين الزاوي أن مجلس الأعمال المشترك يشكل آلية من آليات تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، مبرزا الفرص الواعدة المطروحة  لصالح الطرفين.
كما لفت المتحدث إلى الترحيب الذي لقيه الوفد الجزائري الموجود بكامبالا  من قبل السلطات الأوغندية، والذي جاء للترويج للمنتجات الوطنية بشرق إفريقيا.
 بدوره ثمن رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري كمال مولة،  استحداث مجلس أعمال جزائري- أوغندي وتنظيم المنتدى ، معتبرا ذلك خطوة من شأنها تعزيز التعاون جنوب- جنوب، أما الأمينة العامة للوزارة الأوغندية للتجارة والصناعة والتعاون،جيرالدين صالي، فقد أكدت أن إنشاء المجلس يمثل انطلاقة جديدة للتعاون بين مجتمعي الأعمال الجزائري الأوغندي، مشيرة أن هذا المجلس الذي يضم عشرة أعضاء من كلا البلدين سيساهم في إزالة «حواجز تجارية» بين البلدين.
كما اعتبرت تنصيب المجلس وإقامة المنتدى  تتويجا للجهود المبذولة من الطرفين لتقوية العلاقات الاقتصادية منذ زيارة الدولة التي أداها الرئيس يوري موسيفيني، إلى الجزائر.
وكان وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، قد دشن أول أمس بعد وصوله إلى أوغندا معرض المنتجات الجزائرية بالعاصمة الأوغندية كمبالا، ليقتحم بذلك الإنتاج الوطني أسواق دول شرق إفريقيا بعد عمليات مماثلة نحو أسواق دول غرب القارة في المدة الأخيرة في إطار تنفيذ إستراتيجية ترقية الصادرات وتوسيعها  نحو الأسواق الإفريقية بالخصوص التي أوصى بها رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، وذلك رفقة  وزير الصناعة والتجارة والتعاون الأوغندي، فرنسيس موبيسا، على افتتاح معرض المنتجات الجزائرية بالعاصمة كامبالا الذي يضم 51 مؤسسة عمومية وخاصة.
وفي تصريح له بعد الافتتاح ذكّر زيتوني بالأولوية التي يوليها رئيس الجمهورية لولوج المنتجات الجزائرية الأسواق الخارجية وبخاصة منها السوق الأفريقية، مشددا على أهمية ذلك و أهمية الاستثمار على المستوى القاري تبعا لتعليمات رئيس الجمهورية.
الطيب زيتوني الذي ذكّر بالعلاقات التاريخية التي تربط البلدين أكد أنها تترجم اليوم بعلاقات اقتصادية قوية وقال«نحن في العاصمة الأوغندية كامبالا من أجل تأكيد كل القرارات التي تم اتخاذها في اللقاءات المشتركة وتطبيقا لتعليمات رئيسي البلدين».
وفي السياق ذكّر ذات المتحدث أيضا بالزيارات المماثلة التي قادته إلى كل من موريتانيا، السينغال و كوت ديفوار  والكاميرون من أجل عرض المنتجات الوطنية بأسواق هذه البلدان وتسهيل التواصل بين المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين مع نظرائهم من هذه الدول.
 كما أشاد بالتسهيلات التي لقيها  الوفد الجزائري  في أوغندا،  ودعا المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين إلى إتمام المسيرة من أجل ولوج هذه الأسواق، أما كمال مولة رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري فقد أكد من جهته أن هذه الزيارة تدخل ضمن سياسة تكثيف الجهود ومرافقة المتعاملين الاقتصاديين في الترويج للمنتوج الجزائري في الخارج، مشيدا بالتفاعل الإيجابي الذي حظيت به المنتجات الجزائرية لدى الطرف الأوغندي.
 ويرافق رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري في هذه الزيارة 20 رجل أعمال وممثلين عن 51 مؤسسة  اقتصادية وطنية من القطاعين العام والخاص، أما وزير الصناعة والتجارة والتعاون الأوغندي فقد أكد بدوره أن المعرض سيسمح بخلق شراكة بين المؤسسات الأوغندية ونظيراتها الجزائرية و هو فرصة للتعرف  والاحتكاك مع المنتجين الجزائريين والاستفادة من تجاربهم. وكان وزير التجارة وترقية الصادرات والوفد المرافق له قد وصل أول أمس الجمعة إلى العاصمة كمبالا وقد أجرى في البداية جلسة عمل مع نظيره الأوغندي أكد خلالها التزام الجزائر  بتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين وتشجيع المبادلات التجارية والاستثمارات المشتركة في مختلف القطاعات تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية.
 كما التقى زيتوني برئيسة غرفة التجارة والصناعة الأوغندية و أكد خلال اللقاء أهمية تعزيز التبادل التجاري وتشجيع الاستثمارات المشتركة بين البلدين بما يعود بالفائدة على الطرفين.
ويأتي التوجه نحو أسواق دول شرق إفريقيا بعد الخطوات  المهمة التي قامت بها الحكومة قبل أيام في دول من غرب إفريقيا حيث تم  تدشين أول بنك جزائري في العاصمة الموريتانية نواكشوط، كما تم تدشين معرض دائم للمنتجات الجزائرية هناك من قبل وزير التجارة وترقية الصادرات ووزير المالية.
 وبعدها مباشرة وبالعاصمة السنغالية داكار تم تدشين  البنك الجزائري السنغالي وتدشين معرض آخر للمنتجات الجزائرية هناك، وكل هذه الخطوات ترمي إلى ضمان ولوج آمن وحقيقي للمنتجات الجزائرية نحو أسواق هذه الدول في مرحلة أولى ثم نحو أسواق الدول المجاورة لها في مرحلة ثانية، و المساهمة في تعزيز  وتسهيل الاستثمارات في هذه البلدان، وتسهيل  تحرك المتعاملين الاقتصاديين من الجزائر هناك،  ولكن أيضا لنظرائهم في تلك البلدان.  وتدخل هذه الخطوات التي ستليها خطوات مماثلة في نفس الاتجاه نحو أسواق إفريقية أخرى في إطار إستراتيجية الحكومة لترقية الصادرات خارج المحروقات وتنويع الاقتصاد الوطني وفقا لتوجيهات رئيس الجمهورية في هذا المجال.
 إلياس -ب

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. أصبحت تحت وصاية وزارة الإعلام في 16 نوفمبر 1967م.
تعرضت لتعريب جزئي في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com