الخميس 16 ماي 2024 الموافق لـ 8 ذو القعدة 1445
Accueil Top Pub

رئيس حركة حمس عبد العالي حساني من وهران: نسـعى إلى تـوافق سيـاسي لحمـاية استقـلال ونهضـة الوطــن

 دعا رئيس حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني أمس، لمبادرة جديدة تتمثل في شراكة سياسية حقيقية تضم كل الأطراف السياسية وهذا في إطار شعار الحركة «آفاق جديدة  لجزائر منشودة» الذي رفع خلال المؤتمر الثامن المنعقد في مارس الماضي، موضحا أن الشراكة السياسية التي ينشدها الحزب لا تعني  المحاصصة أو التبعية السياسية، بل تقوم على تدافع الأفكار السياسية وأن تلتقي الأطراف السياسية من أجل التوافق الذي يحمي مصلحة الوطن واستقراره، وأن تكون شراكة تحمي التوجهات وتحقق نهضة الوطن، مثلما اشترك المجاهدون
 بمختلف أطيافهم وحرروا بيان أول نوفمبر وحققوا استقلال الوطن.
وقال عبد العالي حساني، إن أبرز خطوة في مسعى الشراكة السياسية هي بلورة نموذج للتعايش والتواصل، وإن الشراكة السياسية تهدف أيضا لتطهير العملية السياسية من التزوير الانتخابي والمال السياسي الفاسد ومن الشوائب التي تمنع التنافس السياسي، واسترجاع ثقة المواطن في الأحزاب السياسية، لأن الحركة وفقه لا تستعدي أحدا ولا تخاصم أحدا إلا من كان ضد مصلحة الوطن،، مبرزا أن هدف الحركة  الأول هو حماية الاستقلال وتعزيز مكتسباته، وأن أول هدف منذ تأسيس الحزب هو  استكمال بناء الدولة الجزائرية وفق بيان أول نوفمبر بأن تكون هذه الدولة ديمقراطية، اجتماعية وتحترم الحريات دون تمييز، وأن جميع الشعب الجزائري يحمل إرث حماية الاستقلال، منوها بمساهمة المرحوم محفوظ نحناح قبل الانفتاح السياسي و منذ الاستقلال في الحفاظ على قيم الشعب الجزائري بكل أبعاده وجعل الجزائر في وعائها الحضاري الفكري.
وأوضح رئيس حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني، أمس، في أول خرجة رسمية له لقواعد الحزب والتي كانت بوهران، أن حماية الاستقلال الوطني وتعزيز مكاسبه هو جوهرعمل الحركة، لأنه دون هذه الحماية  يوجد مخاطر وإكراهات خارجية تقوم بها القوى الاستعمارية القديمة في شكلها الجديد القائم على الإكراهات التي تخرب الأوطان وتستولي على ثرواتها لتجعلها بلدانا تابعة لها، مشيرا أن حماية الاستقلال ومكتسباته تأتي بالعمل مع كل الخيرين في الوطن في إطار مقاربة الحماية من المخاطر المتكررة، فعل مشارف الحدود الغربية تطبيع يستهدف الجزائر وجنوبا مستعمر قديم يحاول أن يجعل من بلدان الجوار منصة لتهديد أمن واستقرار بلادنا، أما بالحدود الشرقية فبلدانها مضطربة سياسيا، مردفا في ذات السياق، أن شعوب هذه البلدان هي شعوب مرتبطة ببلادنا و استقرارها من استقرارنا، وعليه فإن مساعي حمس ترتكز على الوصول لإقليم مستقر يساعد الجزائر على التطور و النماء، معرجا على جانب آخر من الإكراهات، وهي أن العالم اليوم يسعى للتعددية القطبية بعد معاناته من هيمنة الأحادية الغربية، و بلدنا يريد أن يكون بلدا صاعدا مما يجعل موقعه السياسي مؤثرا و محركا في الساحة الدولية والإقليمية، أما الإكراهات الاقتصادية والاجتماعية فهي جوانب من الضروري تعزيز استقلال الجزائر فيهما لما لهما من أهمية في بناء الوطن.
ووجه حساني قبيل التنصيب الرسمي  لرئيس المكتب التنفيذي الولائي ورئيس مجلس الشورى الولائي في إطار عملية تجديد الهياكل، نداء لفتح أبواب الحزب للجميع لأن حمس لم تعد ذلك الحزب الضيق، على حد تعبيره.
بن ودان خيرة

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. أصبحت تحت وصاية وزارة الإعلام في 16 نوفمبر 1967م.
تعرضت لتعريب جزئي في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com