الخميس 16 ماي 2024 الموافق لـ 8 ذو القعدة 1445
Accueil Top Pub

رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل يؤكد: الجزائر قطعت مرحلة تاريخية في ثلاث سنوات ونصف


أكد رئيس مجلس الامة السيد صالح قوجيل، أول أمس الخميس بالجزائر العاصمة، أن الاستقرار الذي تنعم به الجزائر حاليا هو "مفخرة" للجميع، مبرزا أن بيان أول نوفمبر 1954 "لا يزال صالحا إلى يومنا هذا".  
وقال قوجيل في كلمة ألقاها عقب تصويت أعضاء المجلس على نص القانون المعدل والمتمم للقانون رقم 83-12، والمتعلق بالتقاعد ونص القانون المعدل للقانون رقم 63-278 الذي يحدد قائمة الأعياد الرسمية، أن الاستقرار الذي تنعم به الجزائر اليوم هو "مفخرة" للجميع ، منوها في هذا الإطار بدور الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني في "حماية البلاد والحفاظ على استقرارها" وهو أيضا --كما قال--"مفخرة حقيقية للجزائر التي تملك هذا الجيش".
وأكد أن المرحلة التي "قطعتها الجزائر خلال الثلاث سنوات ونصف الأخيرة تاريخية"، مضيفا في هذا السياق أن الالتزامات 54 لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون "تجسدت ميدانيا ولها مدلول مرتبط ببيان أول نوفمبر 1954"، مذكرا أن الاستفتاء على دستور 2020 هو الآخر كان في الفاتح من نوفمبر2020.
كما أبرز قوجيل في نفس السياق أن "ما حققته الجزائر في السنوات الأخيرة من انجازات تم بكل حرية وسيادة"، مضيفا أن "بلادنا اليوم ليس لها أي مديونية خارجية وبدون تبعية" للهيئات المالية الدولية، وهذا هو -- كما أكد عليه--"الاستقلال الحقيقي الذي حافظ عليه السيد رئيس الجمهورية".
وأضاف قائلا :"لاحظنا ردود أفعال من الاستعمار القديم أو الاستعمار المتجدد أو الاستعمار الجديد"، مشيرا إلى أن الثورة التحريرية المباركة "كافحت ضد الاستعمار الفرنسي وفرقت بين الاستعمار الفرنسي والشعب الفرنسي لكن الكثير لم يفهم هذا"، وأكد أن "آثار بقايا الاستعمار لا تزال موجودة إلى الآن ووصلت إلى النشيد الوطني (قسما)".
واستطرد قائلا في هذا السياق: "الاستعمار يبقى استعمارا وتاريخنا هو التاريخ الذي لا يمكن لأي أحد كتابته، نحن من عشنا الاستعمار ونحن من نكتبه".
وذكر أن الاستعمار الذي عاشته الجزائر يختلف عن الاستعمار الذي عاشته الدول الأخرى لأن "الاستعمار في الجزائر كان استعمار استيطاني و إبادة للشعب الجزائري "مبرزا أن "استرجاع السيادة الوطنية لم يكن أمرا سهلا والفضل يرجع في ذلك إلى المجاهدين والشهداء الذين قاموا بالثورة التحريرية المجيدة ونهجو بذلك الطريق والمخرج الصحيح، دون أي زعامة وبشعار من الشعب والى الشعب وحرروا بيان أول نوفمبر 1954 الذي لايزال صالحا إلى يومنا هذا" .
كما أكد رئيس مجلس الأمة، أن الجزائر " تتعاون مع الجميع" وهي من مؤسسي حركة عدم الانحياز منذ مؤتمر باندونغ 1955، وبلادنا  --كما أضاف --"باقية على هذا النهج ومن هذا المبدأ فإن الجزائر قادرة على القيام بالوساطة بين روسيا وأوكرانيا".                 وأج

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. أصبحت تحت وصاية وزارة الإعلام في 16 نوفمبر 1967م.
تعرضت لتعريب جزئي في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com