الأمين العام لوزارة الانتقال الطاقوي يكشف: تخصيـــص 3 آلاف هكتـــــار لمشروع ســـولار 1000 بعدة ولايــــات

كشف الأمين العام لوزارة الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة البروفيسور، مهماه بوزيان، أن مشروع سولار 1000 الخاص بإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية خصصت له مساحة 3 آلاف هكتار عبر العديد من الولايات وهو يسير اليوم على أسس صلبة.
 وأوضح المتحدث أن رهان الانتقال الطاقوي يعتبر التزاما من التزامات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، وعليه فإن التحدي الأساسي في نجاح ذلك يتمثل في حشد الطاقات والقدرات و الجهد الوطني في هذا المجال، وكشف للإذاعة الوطنية أمس بأن مشروع سولار 1000 يسير على أسس صلبة و قد سمح التأخر المسجل فيه بالقيام بعمل تقني دقيق ومنهجي إن على مستوى المنظومة الطاقوية أو فيما يتعلق بالجانب المالي.
 و دائما بخصوص هذا المشروع الذي يرمي إلى توليد الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية كشف الأمين العام لوزارة الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة بأن المساحة المخصصة لإقامة المشروع تبلغ لحد الآن 3 آلاف هكتار موزعة على عدة ولايات منها الطارف، سيدي بلعباس ورقلة وادي سوف، حيث ستقام المحطات الشمسية الخاصة به. و عن المدى الذي يمكن أن تساهم به الطاقات المتجددة في  المنظومة الوطنية لاستهلاك الطاقة أوضح المتحدث ذاته أنه في حال إنجاز 1000 ميغاواط في المرحلة الأولى سوف ترتفع هذه المساهمة بنسبة 2.6 من المائة، وفي المرحلة الثانية إذا ما أنجزت 2000 ميغاواط سترتفع هذه النسبة إلى 5 من المائة، وهكذا إلى غاية الوصول إلى نسبة 30 من المائة بحلول العام 2030 كما هو مسطر وما هو مأمول.
وتحدث مهماه بوزيان عن سعي الحكومة لخفض إنتاج الكيلوواط ساعي من الطاقة ضمن إطار خفض الكلفة المحينة للطاقة عبر مختلف مراحل الإنتاج من الاستثمار إلى الاستغلال على مدى 25 سنة.  وبالمناسبة أثار بوزيان مسألة تنويع وإثراء الإستراتيجية الوطنية للانتقال الطاقوي لتعزيز ودعم الأمن الطاقوي للبلاد على المدى البعيد، و في نفس الوقت ضمان الأمن المالي والتوازنات المالية عبر مشاريع الطاقات المتجددة التي ستقام والتي تسعى الوزارة- كما أفاد- إلى تحويلها إلى نسيج  صناعي يكيف حسب خصوصية كل منطقة. وفي موضوع آخر كشف الأمين العام لوزارة الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة أن البرنامج الوطني لتحويل السيارات النفعية لاستعمال غاز البترول المميع سمح لحد الآن بتحويل ما نسبته 90 من المائة من مجموع 50 ألف مركبة كمرحلة أولى من خلال مؤسسات التركيب التي أنشئت لهذا الغرض وهو ما سمح بخلق 1700 منصب شغل جديد ومباشر.
إ-ب