الخميس 16 ماي 2024 الموافق لـ 8 ذو القعدة 1445
Accueil Top Pub

في روبورتاج بثته القناة الدولية: مغاربة يستقرون في الجزائر بحثا عن العيش الكريم


كشف، وثائقي بثته قناة الجزائر الدولية، عشية عيد الأضحى، تحت عنوان ”المغاربة في الجزائر..هروب نحو الحياة” عن حقيقة ما تلقاه الجالية المغربية المقيمة في الجزائر من حسن معاملة وكرم، وذلك بعد أن فضلوا الإقامة بها بحثا عن لقمة العيش الكريم، بعد أن ضاقت بهم سبل البقاء في بلدهم الذي يعاني من أزمة اقتصادية خانقة.
وسلط الوثائقي الضوء على استقرار ثلاثة مغاربة في الجزائر، وفضلوها عن أوروبا التي تعتبر وجهة تقليدية عند أغلب المغاربة، بعد أن وجدوا ضالتهم في العمل، وتحصيل قوت يومهم كغيرهم من الجزائريين، على عكس ما يتم الترويج له عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المغربية ضد الجزائر، مؤكدين أن ذلك لا يمت للواقع بصلة.
واستعرض الشاب الأول واسمه محمد يشتغل بقطاع البناء، طيبة الشعب الجزائري وحسن استضافته، وما يلقاه من معاملة حسنة، أنسته الغربة، مؤكدا أنه لم يجد فرقا في المعاملة بينه وبين الجزائريين، مقدرا أن ما يتقاضاه من راتب في الجزائر خلال عمله كبناء يفوق ما كان يتقاضاه في بلده، مضيفا: “ في المغرب يقولون إن الأجر القاعدي المغربي يفوق نظيره في الجزائر، أنا أقول لهم إن الأجر القاعدي في الجزائر يضمن لك العيش الكريم” وتابع: ”هناك مؤثرون يحاولون تشويه سمعة الجزائر عبر مواقع التواصل الاجتماعي في حين أن الواقع عكس ذلك”.
 وبدوره أكد المغربي الثاني واسمه عبد اللطيف، ويعمل بناء بمدينة مستغانم غرب البلاد، أنه لا يشعر بالغربة في الجزائر، وذلك أن لديه أصدقاء في كل مكان، يلتقي بهم بعد نهاية العمل في المطعم أو المقهى، مشيرا إلى أنه وجد ضالته ولا يحس أنه في بلد أجنبي.
وعلى نفس المنوال أكد ميلود، والذي يعيش منذ سنوات في الجزائر أنه لم يشعر يوما أنه أجنبي قائلا: ”أقطن هنا منذ سنوات، تعلقت بالجزائر وتزوجت بجزائرية، أنا سعيد في حياتي ولم أشعر يوما أني غريب”.  وانتقد ميلود ما يُروّج من شائعات تجاه الجزائر وشعبها، مصرحا: “من يختبؤون وراء الشاشات والهواتف الذكية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يتكلمون عن أمور لم يشاهدوها.   وبالمقابل خُتم الروبورتاج بتدخل لمواطن جزائري، انتقد فيه محاولات زرع الفتنة بين شعبي البلدين من طرف جهات من خارج دول المغرب العربي.                           عبد الله.ب

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. أصبحت تحت وصاية وزارة الإعلام في 16 نوفمبر 1967م.
تعرضت لتعريب جزئي في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com