الخميس 16 ماي 2024 الموافق لـ 8 ذو القعدة 1445
Accueil Top Pub

نتائج الوكالة الفضائية تدحض تقرير منظمة بريطانية: سوناطراك تنفي مزاعم بشأن انبعاث الغاز من حقل حاسي الرمل


 ردت سوناطراك، على المغالطات التي تضمنها التقرير الذي موّلته منظمة بريطانية، ونشرته وكالة بلومبيرغ الأمريكية، بشأن تسرب الميثان من حقل حاسي الرمل، وقالت الشركة الوطنية للمحروقات، إن نتائج القياسات التي قامت بها الوكالة الفضائية الجزائرية، لتقدير حجم الغازات المحترقة من خلال الأقمار الصناعية، أكدت تناسقا مع حجم الغازات المحترقة التي سبق قياسها على الأرض من طرف سوناطراك.
كشفت الشركة الوطنية للمحروقات، في بيان، عن التدابير المتخذة من قبلها للحد من الانبعاثات الغازية، وتحدثت سوناطراك عن الخطوة التي حققتها بالتعاون مع الوكالة الفضائية الجزائرية (ASAL) خطوة مهمة في تقدير حجم الغازات المحترقة من خلال الأقمار الصناعية، وذلك في إطار سياستها الرامية للحد من البصمة الكربونية من جهة وتثمين البحث العلمي من جهة أخرى.
وقالت سوناطراك، بأن هذا التعاون يهدف إلى تقدير أفضل للنتائج التي تحصلت عليها الشركة النفطية فيما يخص الحد من مستوى حرق الغازات والتقليل من آثار البصمة الكربونية الناتجة عن أنشطتها بشكل عام.
وقد طبق باحثو الوكالة الفضائية الجزائرية منهجية لتقدير حجم الغازات المحترقة باستغلال الصور الليلية المرئية والملتقطة بالأشعة تحت الحمراء وهذا اعتمادا على مستشعر مركب على متن قمر الأرصاد الجوية. وأوضح بين سوناطراك، بأن هذه المنهجية حازت تقديرا ونشرت في المجلة العلمية المصنفة في المرتبة «أ» المتعلقة بالاستشعار عن بعد و التابعة لمعهد النشر الرقمي متعدد التخصصات، بتاريخ 10 ماي 2022.
وقالت سوناطراك، بأن النتائج التي توصلت إليها الوكالة الفضائية الجزائرية، تبرز تناسقا مع حجم الغازات المحترقة التي سبق قياسها على الأرض من طرف سوناطراك، وهذا خلافا للنتائج المنشورة من طرف هيئات أخرى والتي أظهرت تباينا كبيرا في الأحجام المسجلة. وبحسب الدراسة التي أجرتها الوكالة الفضائية الجزائرية فإن هذا التباين مترتب عن استعمال معامل معايرة غير محين وكذا عدم مراعاة الظروف الخاصة بعملية الاحتراق (التوقف، التشغيل والإطلاق).
وأوضح المجمع النفطي، بأن دقة هذه المنهجية، التي طورتها الوكالة الفضائية الجزائرية، تعتمد على «الاستشعار التلقائي لشعلة الغازات المحترقة على صور الأقمار الصناعية VIIRS، من خلال تطبيق تقنيات تحليل الأطياف لاستغلال الأطياف «النقية» للهب المشتعل وكذا معايرة حجم الحرارة المشعة. وأضافت تقول :"بالنسبة لسوناطراك، فإن نتيجة هذا البحث المشترك تدعم جهودها في مجال حماية البيئة تحقيقا لأهدافها من حيث تقليل انبعاث غازات الاحتباس الحراري بحلول عام 2030". كما تدعم هذه النتيجة ثقة سوناطراك في الباحثين الجزائريين الذين يرافقونها من أجل التحسين المستمر لأدائها.
وزعم تقرير موّلته منظمة «السلام الأخضر» البريطانية، ونشرته وكالة بلومبيرغ الأمريكية، بأن أكبر حقل للغاز بالجزائر عرف على مدى عدة عقود تسرباً للميثان الذي يعتبر أحد أكبر الغازات المسببة للاحتباس الحراري.               ع سمير

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. أصبحت تحت وصاية وزارة الإعلام في 16 نوفمبر 1967م.
تعرضت لتعريب جزئي في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com